القاهرة- “رأي اليوم”- حذر مجلس الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من مغبة هجومها المتواصل على جنين، قائلا إنه ينذر بعواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما يصعّب من مهمة إحياء جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك في كلمة رئاسة الدورة 159 لمجلس جامعة الدول العربية الذي يعقد اجتماعا طارئا في القاهرة بشأن التطورات في جنين.

وحذر مجلس الجامعة العربية من أن “ما يجري في جنين يقلص فرص إحياء عملية السلام، ويعيق الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة والتسوية”. وأعلن أن العملية الإسرائيلية في جنين انتهاك واضح للقانون الدولي، وتنذر بعواقب وخيمة. وتابعت الجامعة العربية: “الانتهاكات الإسرائيلية تدمر حل الدولتين.. وحل الدولتين يتحقق فقط بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة”. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم، أن العملية الإسرائيلية التي بدأت في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، أسفرت عن استشهاد عشرة وإصابة نحو 100، بينهم 20 في حالة خطيرة. وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية: “الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إسرائيلية تحت أبصار العالم”، وأضاف أن “تعثر حل الدولتين دليل على ازدواجية المعايير”، وفق “العربية”. ولليوم الثاني على التوالي، تشهد الضفة الغربية وتحديدا جنين ومخيمها، أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ عشرين عاماً. اجتياح جوي وبري واسع، عكر سماء جنين بالمسيرات والطائرات، وأرضها بالمدرعات ضمن عمليات مداهمة أسفرت عن عشرة شهداء وما لا يقل عن 100 مصاب 20 منهم في حالة حرجة وفق الصحة الفلسطينية، وسط حركة نزوح مستمرة من المخيم، لكن نزوح بلا ممرات آمنة. من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يؤكد فيه أن العملية التي شنها تقترب من تحقيق أهدافها، قائلا إن هناك فقط عشرة أهداف. وأورد البيان أنه نفذ حوالي 20 هجوما نصفها تقريبا على مناطق مفتوحة من أجل السماح للقوات بالحركة. كما أضاف مسؤول عسكري أن هذه العملية التي تنفذ اليوم، اتخذَ قرارها قبل عام وتم تأجيله عدة مرات، مشيرا إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن بعملية جنين دون تحديد موعدها.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی جنین

إقرأ أيضاً:

مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974

أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، أن الجولان هي أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل الكامل لاتفاق فض الاشتباك 1974، مشددًا على أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

تصريحات مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع:

وشدد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا، على أن هناك نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا، بسبب الأزمات التي شهدتها سوريا على مدار السنوات الماضية والفترة الحالية.

 

وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، :"نحث جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية فيما يتعلق بالقانون الإنساني وحماية المدنيين في سوريا".

 

وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، :"ندعو لوقف كامل لإطلاق النار في سوريا بشكل طارئ لحماية العاملين في المجال الإنساني".

 

وكان قد  قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، إن إفلات إسرائيل من العقاب يزيد دائرة العنف في المنطقة، لافتًا ما يحدث في قطاع غزة ينطبق بشكل مأسوي على لبنان.

 أضاف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة في كلمة، نقلتها القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال يتجاهل كل القيود القانونية في لبنان، معقبًا: "نتضامن مع لبنان ونقدم له كل الدعم اللازم للتصدي للعدوان الإسرائيلي".


 وتابع مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: "المسار الوحيد لاستقرار لبنان وتعزيز السلام بالمنطقة هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701"، لافتًا إلى أن القرار الأممي 1701 يقضي بانتشار الجيش اللبناني على الأراضي اللبنانية كافة ضمن الحدود المعترف بها دوليًا.

مقالات مشابهة

  • سفير الصومال بالقاهرة يلتقي مندوب الكويت الدائم بـ الجامعة العربية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المجتمع الدولي عليه وضع حد لوجود إسرائيل بأراضينا
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد الشعب الفلسطيني
  • مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لا يشاهده العالم
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لم يشهده العالم
  • السعودية تدعو دول العالم في مؤتمر بنيويورك لتنفيذ حل الدولتين وتسوية قضية فلسطين
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين