وفاة شخص كان في حالة اندفاع قوية عقب إصابته بالسلاح الوظيفي لشرطة سلا
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
استخدم عناصر دورية للشرطة تابعة للأمن الإقليمي بمدينة سلا أسلحتهم الوظيفية بشكل اضطراري، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك خلال تدخل أمني لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 35 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع قوية وعرض حياة عناصر الشرطة للخطر باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن معطيات البحث الأولية تشير إلى تدخل دورية للشرطة مكونة من عناصر الأمن العمومي وفرقة مكافحة العصابات من أجل توقيف المشتبه فيه، بعد ضبطه في حالة غير طبيعية متلبسا بإحداث الفوضى بالشارع العام بقرية أولاد موسى بمدينة سلا، وبحوزته سلاحان أبيضان من الحجم الكبير، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وعرض موظفي الشرطة لمحاولة اعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض.
وأضاف البلاغ أن مفتش شرطة وحارس أمن من عناصر الدورية اضطرا لاستعمال أسلحتهم الوظيفية وإطلاق عيارات تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه الذي وافته المنية بعد نقله للمستشفى.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي، في الوقت الذي فتحت فيه المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
أكدت وزارة الصحة الأوغندية تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث توفيت ممرضة بعد إصابتها بالحمى النزفية شديدة العدوى. وقالت ديانا أتوين، الأمينة العامة لوزارة الصحة، اليوم الخميس، إن الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، فارق الحياة يوم الأربعاء في أحد مستشفيات كمبالا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فإن المريض كان قد تلقى العلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك مستشفى عام في مدينة مابالي، التي تبعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شرق كمبالا بالقرب من الحدود مع كينيا. وأضاف البيان أن "المريض تعرض لفشل متعدد في الأعضاء، واستسلم للمرض في مستشفى مولاجو الوطني المرجعي يوم 29 يناير. وأكدت عينات التشريح أن الإصابة كانت بسلالة فيروس إيبولا السوداني".
وتُعد هذه أول حالة وفاة مؤكدة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023.
وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 44 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من العاملين في المجال الصحي، يخضعون للمراقبة الطبية بعد مخالطتهم للممرضة الراحلة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس شديد العدوى. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة تطعيم فورية لجميع المخالطين للمتوفى.
وأكدت أتوين أن السلطات الصحية "تسيطر بالكامل على الوضع"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالإصابة.
يأتي هذا التفشي بعد إعلان تنزانيا المجاورة عن انتشار فيروس ماربورج، وهو فيروس مشابه للإيبولا، الأسبوع الماضي. كما أن رواندا، التي تحد أوغندا، خرجت مؤخرًا من تفشٍ لفيروس ماربورج.
وقد تشكل عمليات تتبع المخالطين تحديًا كبيرًا، نظرًا لكون كمبالا مدينة مزدحمة يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، كما أنها تمثل نقطة عبور رئيسية لحركة المرور إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول أخرى.