أبوظبي: «الخليج»
قال الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، إن الوزارة تستهدف إطلاق جيل جديد من الخدمات تكون الأبسط والأسرع والأكثر كفاءة، من أجل تسهيل حياة الناس من الأفراد وأصحاب الأعمال.

أكد العور أن الجهود الحالية في هذا الإطار غير منفصلة على جهود سابقة مهدت إلى ما نشهده اليوم من تبسيط الإجراءات الحكومية وسرعتها وكفاءتها، وهي جهود ستستمر بقوة خلال المرحلة المقبلة عبر تعزيز تكامل الجهود بين الجهات الاتحادية والمحلية، والالتزام بمبدأ طلب البيانات مرة واحدة، ودمج وتقليص الإجراءات والمتطلبات، إضافة إلى تحقيق الاستباقية في تقديم الخدمات، وهو ما قلص الخطوات المطلوبة لإنجاز الكثير من الخدمات.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية رئيسية شهدت مشاركة اللواء سلطان النعيمي، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بعنوان «من 15 خطوة إلى 5 خطوات» وأدارها محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، ضمن أجندة أعمال اليوم الثاني للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تعقد برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

وقال إن الاستجابة لصوت المتعامل أولوية في تصميم الخدمات، بهدف تسهيل حياة جميع شرائح المجتمع، سواء من الأفراد أو أصحاب الأعمال، لتكون الخدمات الأسرع والأبسط والأكفأ، من خلال الالتزام بمبدأ طلب المعلومات مرة واحدة، ودمج وتقليص الإجراءات والمتطلبات، وتحقيق الاستباقية في تقديم الخدمات.

وأشار إلى أن الرقمنة وحدها لا تحقق التسهيل والتبسيط، والذي يتم من خلال تقليص فعلي في الخطوات والمعلومات والمستندات المطلوبة، ومراجعة وتخفيف الإجراءات والتشريعات، وتحقيق تكامل التصميم الرقمي ومن خلال الإجراءات والمتطلبات والتشريعات الداعمة للتبسيط، وإلغاء الازدواجية في الإجراءات والمتطلبات بين الجهات الحكومية.

وتطرق اللواء سلطان النعيمي، إلى تفاصيل مرتبطة بتجربة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في تبسيط وتسريع وكفاءة الخدمات المقدمة، منوهاً بأهمية الالتزام بمبدأ طلب البيانات من المتعامل مرة واحدة، وتحقيق الاستباقية في تقديم الخدمات، وتحقيق الترابط في تصميم الخدمات والإجراءات والتشريعات، كما أكد أهمية التعاون والتكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية لتحقيق التبسيط المنشود.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين

إقرأ أيضاً:

«الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي

تعتبر المياه من الموارد الحيوية التي تشكل تحدياً كبيراً للزراعة، خاصة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.

 في هذا السياق، تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى ترشيد استخدام المياه من خلال تنفيذ استراتيجيات زراعية مبتكرة، تتمثل في زراعة أصناف جديدة من الأرز.

أهمية زراعة الأرز

يعد الأرز من المحاصيل الأساسية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، لكنه يتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يزيد الضغط على الموارد المائية. لذلك، تعتبر زراعة أصناف جديدة من الأرز ذات متطلبات مائية أقل خياراً استراتيجياً لتحسين كفاءة استخدام المياه.

شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024

أصناف الأرز الجديدة

تعمل الوزارة على تطوير أصناف أرز متقدمة تتكيف مع الظروف المناخية المحلية، وتتحمل الجفاف والملوحة.

 هذه الأصناف الجديدة يمكن أن تساهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأصناف التقليدية.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تسعى إلى ترشيد استخدام المياه من خلال زراعة أصناف جديدة من الأرز واستكمال مشروع "المندي" لتبطين المراوي.

 وأشار إلى أن المعهد يقوم بحصر وتقييم الأراضي الزراعية لمتابعة التغيرات في صلاحيتها، مع إمكانية إضافة مواد أرضية جديدة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى متابعة التغيرات في الأراضي والبحيرات المصرية باستخدام تقنيات حديثة.

 

وفيما يتعلق بترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية، أوضح الخولي أن المعهد يعمل على تقليل استخدام هذه الأسمدة التقليدية، وتقييم جودة مياه الري وتأثيرها على الخصائص الطبيعية للتربة.

 كما يركز على تحسين وصيانة الأراضي المتأثرة بالأملاح في ظروف الجفاف وندرة المياه، ويقدم محسنات للتربة لتحسين خصائصها وزيادة إنتاجية المحاصيل.

إنفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

وأضاف الخولي أن المعهد يدرس تأثير التغيرات المناخية على خصائص وإنتاجية الأراضي الرملية والجيرية، ويقوم بمتابعة تذبذب مستوى المياه الأرضية في ظروف الري السطحي. كما يقدم خدمات لصغار المزارعين والمستثمرين وصانعي القرار، حيث يوجه فريقاً من الباحثين لحل مشاكل الأراضي المتعلقة بالغطاء النباتي والري والصرف، وأخذ عينات لتحليلها في معامل المعهد.

 ومن خلال النتائج، يتم تحديد المشكلات وتقديم توصيات فنية للمزارعين بشأن الإجراءات المطلوبة.

 

وأشار الخولي أيضاً إلى أن المعهد يقوم بتحديد مدى صلاحية الأراضي للزراعة وأنواع المحاصيل المناسبة لطبيعة التربة والظروف المناخية، بالإضافة إلى حصر المساحات المنزرعة مثل القمح والأرز،  كما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويقوم بتعليم المزارعين أفضل الطرق للاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق تحويلها إلى أسمدة عضوية خالية من بذور الحشائش، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الأسمدة للحفاظ على البيئة من التلوث.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني
  • وزير الاقتصاد يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني
  • رئيس «الشيوخ»׃ السيسي يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري
  • «الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بذكرى استقلال بلاده
  • الزراعة: ندعم توسع شركات الأسمدة الحيوية لتعزيز التصدير.. خبراء: الأسمدة الحيوية مفتاح الاستدامة في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.. لا بد من وجود استراتيجيات تسويقية لتعزيز الصادرات
  • 4 أنواع للتوظيف المؤقت بالحكومة الاتحادية في الإمارات
  • رئيس «اقتصادية القناة»: نستهدف مزيدا من الاستثمار في قطاع الوقود الأخضر
  • رئيس قضايا الدولة يبحث مع وزير الاتصالات آليات دعم التحول الرقمي
  • الداخلية تواصل تفعيل الإجراءات لتسهيل حصول الراغبين على الخدمات