تعليقا على إسقاط طائرة أمريكية .. ناطق أنصار الله: قواتنا المسلحة مستمرة في مساندة غزة حتى توقف العدوان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
اعتبر ناطق أنصارالله محمد عبدالسلام، اليوم، أنه بإسقاط طائرة أمريكية معادية في أجواء المياه الإقليمية تؤكد قواتنا المسلحة أنها حاضرةٌ للتصدي لكل العمليات العدوانية التي تنتهك السيادة الوطنية.
وقال ناطق أنصارالله في منشور على منصة” X” إن إسقاط الطائرة الأمريكية تأكيدٌ من قواتنا المسلحة على استمرارها في عملياتها المساندة لغزة حتى توقف العدوان الإسرائيلي.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، عن إسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع MQ9في أجواء المياه الإقليمية اليمنية.
أوضح بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن الطائرة الأمريكية كانت تقوم بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية، في إطار الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الطائرة تم إسقاطها بصاروخ أرض-جو مناسب، مؤكدًا حق القوات المسلحة اليمنية المشروع في الدفاع عن البلاد والتصدي لكل التهديدات المعادية.
وشدد البيان على أن التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة اليمنية عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه العملية العسكرية اليمنية في سياق استمرار المواجهة بين اليمن وكيان العدو الصهيوني، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال الأسابيع الماضية سلسلة من العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية في الأراضي المحتلة الفلسطينية.
وكان ناطق أنصار الله قد أكد في وقت سابق اليوم أن الكيان الصهيوني سيكون أمام طوفان غضب المسلمين إذا لم يوقف عدوانه الهمجي على غزة.
وتأتي تصريحات عبدالسلام في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة للشهر الثاني على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 10500 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 24 ألف آخرين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
في وقت يترقب فيه العالم تهدئة الأوضاع في غزة خلال شهر رمضان، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبني نهج متشدد حيال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا متشددا في التعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى إلى كسب الوقت والمناورة سياسيا بدلا من تنفيذ المراحل المتفق عليها مع الوسطاء.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رغم أن الاتفاق، الذي رعته مصر وقطر بوساطة أمريكية، تضمن مراحل متعددة تؤدي في نهايتها إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، فإن نتنياهو يماطل في التنفيذ ويتهرب من الالتزامات المتفق عليها.
وأوضح أبو لحية، أن التعنت الإسرائيلي ظهر جليا في عدة نقاط، أبرزها:
1. رفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار: نتنياهو وحكومته يصرون على استمرار العمليات العسكرية، بحجة القضاء على حماس بشكل كامل، وهو شرط غير واقعي يعطل تنفيذ الاتفاق.
2. المماطلة في تنفيذ تبادل الأسرى: رغم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فإن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ومعقدة لتأخير التنفيذ.
3. التهرب من الانسحاب الكامل من غزة: الحكومة الإسرائيلية ترفض التعهد بانسحاب شامل، وتلمح إلى إمكانية استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، ما يقوض أي فرصة لسلام مستدام.
4. استغلال الحرب لأغراض سياسية: نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة، خاصة من المتطرفين في حكومته، ويستخدم التصعيد في غزة للحفاظ على تماسك ائتلافه، ما يدفعه إلى تعطيل أي اتفاق قد يؤدي إلى التهدئة.
وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار تعنت نتنياهو وتهربه من تنفيذ الاتفاق يعكس استراتيجيته القائمة على إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، على حساب أرواح المدنيين ومستقبل الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "تتوقف إمكانية بدء مرحلة جديدة من الهدنة في غزة خلال شهر رمضان على عدة عوامل، أبرزها المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية، والتي ترعاها كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة".
وأردف: "ورغم أن هناك رغبة دولية قوية في تمديد وقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية، فإن العقبات السياسية والعسكرية تظل قائمة، خاصة في ظل تعقيد الشروط الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية المتعلقة بوقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى".
وأكد: "شهر رمضان قد يشكل حافزا إضافيا للتهدئة، حيث تميل الأطراف المتنازعة أحيانا إلى خفض التصعيد خلال الفترات ذات الطابع الديني، لكن في الوقت نفسه، قد تستغله بعض الأطراف لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية".
واختتم: "إذا استمر الضغط الدولي وتوفرت إرادة حقيقية للتهدئة، فقد نشهد جولة جديدة من المفاوضات، لكن استمرار العمليات العسكرية يظل احتمالًا قائمًا في حال فشل الجهود الدبلوماسية".