انطلاق اللقاء الثالث لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بالمنوفية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أقامت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الأربعاء 8/11/2023م، القاء الثالث لبرنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات أوقاف المنوفية بكلية الآداب بجامعة المنوفية.
الأوقاف تطلق 64 ندوة تحت عنوان التمسك بالأمل والعمل وقت الأزمات وزير الأوقاف: لا بديل عن وحدة صفنا العربي والإسلاميجاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد السلام وكيل مديرية أوقاف المنوفية، والاستاذ الدكتور حسن خطاب وكيل كلية الآداب بجامعة المنوفية، والدكتور كمال عمار مدير الدعوة بمديرية اوقاف المنوفية، والشيخ أسامة سعفان مسؤول الدعوة الالكترونية.
وفي كلمته رحب الدكتور خالد عبد السلام وكيل مديرية أوقاف المنوفية بالحضور مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية حريصة كل الحرص على دعم الأئمة والواعظات بشتى الطرق من أجل النهوض بالخطاب الديني ومواكبة الدعاة لكل جديد من متطلبات الوقت المعاصر، مضيفًا أن الدولة المصرية تتبنى مواقف مشرفة تجاه قضايا الأمة وهو الأمر الذي يجعل من مسئولية الداعية أن يحافظ على استقرار الوطن ونشر الأخلاق الفاضلة في المجتمع والدعوة إلى الله (عز وجل) بالحكمة والموعظة الحسنة.
وفي كلمته قدم الدكتور حسن خطاب وكيل كلية الآداب بجامعة المنوفية الشكر الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دوره الريادي في خدمة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، وعلى جهوده الكبيرة في رعاية أبنائه من الأئمة والواعظات عن طريق البرامج التدريبية والدعوية والتثقيفية المتنوعة، مؤكدًا أن أئمة الأوقاف لهم دور عظيم في نشر الفكر الوسطي المستنير على مستوى العالم أجمع.
وأكد أن مصر دولة محفوظة بحفظ الله (عز وجل) ولها مكانة خاصة في قلب كل مسلم وهي حصن الإسلام وملاذ المسلمين على مر العصور، مضيفًا أن الوقت يتطلب منا العمل الجاد في توعية الجمهور بالواجب الوطني والديني المنوط بكل منهم، وأن واجب الوقت يستدعي من الجميع العمل الدءوب لمصلحة الدين والوطن بفكر واعٍ وضمير حي، مختتما كلمته بأهمية أن يتزود الدعاة بالعلم والمعرفة والحكمة حتى يتمكنوا من أداء الرسالة على أكمل وجه وأتمه.
وفي كلمته أكد الدكتور كمال عمار مدير الدعوة بمديرية اوقاف المنوفية أن دعاة الأوقاف يبينون للناس طريق الاعتدال والمنهج الوسط، وهم أصحاب رسالة قيمة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
وأضاف أن واجب الوقت يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد والوقت في سبيل النهوض بالمجتمع وأخلاقه النبيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف البناء الثقافي وزارة الأوقاف الأئمة والواعظات الخطاب الدينى
إقرأ أيضاً:
"أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".. ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، تحت عنوان "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
العلماء: أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهميةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهمية، فالعالم كله الآن يتحول للفضاء الإلكتروني بما فيه من محاسن وما عليه من ملاحظات يجب أن يتم التنبه إليها، وأن موضوع أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني من الموضوعات الهامة، وعلينا أن نعظم إيجابيات استخدام الساحة الرقمية، وأن نحدَّ من مخاطرها وبخاصة على الشباب والنشء.
وأوضح العلماء، أن التكنولوجيا الحديثة تعد نعمة من نعم الله على الخلق، مؤكدين أن حق النعمة أن تشكر؛ وشكرها يكون باستعمالها استعمالا صحيحا يخدم الإنسانية مادة وروحا، ويوصلها إلى سعادتها دنيا وأخرى، لافتين إلى أن أحد آليات شكر هذه النعمة هو توظيفها في الخطاب الديني، بما يؤكد أن التجديد ليس أمرا مشروعا أو جائزا أو مقبولا فحسب، بل هو حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية للإنسان المسلم، وبدونه تحدث الفجوة بين الشريعة ومقتضيات الواقع ومتطلباته
في الختام حذر العلماء، من أن الفضاء الإلكتروني قد يتحول إلى نقمة إذا أسيء استخدامه، بدليل وجود الإرهاب الإلكتروني، مؤكدين أنه نوع خطير يصعب تعقب فاعله ومنشئه ومروجه، وخاصة حين يعمل على نشر الشائعات وتحريف المفاهيم، وبث الأكاذيب والأباطيل والشبهات التي تشوه جمال الإسلام، وتأخذ الشباب بعيدا عن سعته إلى ضيق فهم وأحادية فكر وضلال رأي، موضحين أنه يجب على أولياء الأمور متابعة الأبناء لمعرفة ما يتابعونه على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يدخلوا في أمور غير مشروعة.