كاميلا تعيد ارتداء فستان تتويجها ملكة.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في الافتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني، الذي يمثل المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث منذ جلوس الملك تشارلز الثالث على العرش البريطاني، أطلت الملكة كاميلا، إلى جانب زوجها الملك، بكامل أناقتها وتألقها.
واختارت الملكة أن ترتدي الفستان نفسه، الذي أطلت به خلال التتويج الملكي التاريخي في مايو الماضي، والذي نفذه المصمم البريطاني بروس أولدفيلد، خصيصاً لها.
ويتميز فستان كاميلا العاجي، المصنوع من قماش «Paduasoy»، وهو نسيج حريري فاخر ذو لمسة نهائية لامعة باهتة، بمجموعة من التطريزات ذات الألوان العاجية والفضية والذهبية، وكمين طويلين، وكتفين بارزتين، ورقبة واسعة على شكل حرف (V)، أعطت كاميلا صورة ظلية ملكية للحفل السنوي.
ويتميز الفستان، أيضاً، بلمساتٍ شخصية، فقد تمت حياكته بزخارف عاطفية سرية في إشارة إلى أحبائها، مثل أسماء أحفاد الملكة كاميلا التسعة، المطرزة بشكل خفي حول حافة تنورتها، وكلبين ذهبيين صغيرين يمثلان كلبيها المحبوبين: «بلوبيل»، و«بيث»، وإلى جانب ذلك برزت في التطريزات الزهور البرية؛ للدلالة على حب كاميلا للطبيعة والبستنة.
وكشف بروس أولدفيلد أن ابتكار هذه التحفة الفنية استغرق «ست سنوات من حياته»، وذلك بعدما سألته كاميلا حول ما إذا كان بإمكانه تصميم فستان التتويج الخاص بها.
ووصف أولدفيلد، البالغ من العمر 72 عاماً، عملية تصميم الفستان بأنها «المهمة النهائية في مسيرته المهنية»، مشيراً إلى أنه عمل مع كاميلا لأكثر من عقد من الزمن، ويعرف كيف يجب أن يصمم الفستان لها، مضيفاً: «أعتقد أنها أرادت ما يريده الجميع في الفستان، وهو الجاذبية».
إلى جانب ذلك، اختارت كاميلا أن ترتدي واحدة من أندر القطع في مجموعة الجواهر الملكية، وهي تاج إكليل ولاية جورج السادس لأول مرة، المرصع بـ1333 ألماسة، و169 لؤلؤة، بما في ذلك: حجر أصفر شاحب بوزن أربعة قراريط في وسط الصليب الأمامي، وهو قطعة من المجوهرات ترتبط ارتباطاً وثيقًا بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وكان جورج الرابع قد كلف شركة «Rundell & Bridge» بتصنيع القطعة عام 1820، مقابل 8216 جنيهاً إسترلينياً، وسرعان ما أصبحت من أكثر تيجان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية شهرةً.
وفي إشارة أخرى إلى الملكة إليزابيث الراحلة، ارتدت كاميلا رداء الدولة المخملي القرمزي، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، والذي ارتدته الملكة الراحلة أثناء تتويجها، وتم الحفاظ عليه مع تعديلات من قبل إيدي ورافنسكروفت، أقدم خياط في لندن.
وأضافت كاميلا لمسة مؤثرة، حيث وضعت زهرة خشخاش حمراء على حقيبة اليد البيضاء، التي كانت تحملها عند وصولها إلى البرلمان، حيث يعتبر نبات الخشخاش رمزاً ليوم الذكرى في نهاية الأسبوع المقبل، والذي يحيي ذكرى الأفراد العسكريين، الذين لقوا حتفهم في الحرب.
ووفقاً لخبراء الموضة الملكية، فإن هناك تقليداً متعارفاً عليه بشكلٍ ضمني، هو إعادة ارتداء فساتين التتويج، إذ أعادت الملكة إليزابيث ارتداء فستان تتويجها من تصميم نورمان هارتنيل ست مرات بعد تتويجها عام 1953، إذ ارتدته خلال افتتاح البرلمان في نيوزيلندا وأستراليا وسريلانكا، وافتتاح البرلمان في كندا عام 1957، وهو ما فعلته كاميلا عندما أعادت ارتداء فستان تتويجها بعد 6 أشهر من التتويج.
main 2023-11-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.