عبدالسند يمامة: أرفض الإسلام السياسي نهائيا ومصر لا تتحمل وجود الإخوان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إنه يرفض نهائيا وجةد الإسلام السياسي في الحياة السياسية المصرية.
عبدالسند يمامة: سد النهضة أخطر الأزمات والتلويح بالعمل العسكري كان ضرورة عبدالسند يمامة: سأتوقف عن الاقتراض نهائيا وأمنع التعامل مع صندوق النقد حال فوزي بالرئاسة
وأضاف “يمامة” خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” مساء اليوم الأربعاء، أنه مع تطبيق القانون مع أي مواطن مصري وحسابه على أي جريمة يرتكبها باعتباره مواطن وطبقا للدستور والقانون، ولكن في حال انتماء شخص فكريا للإخوان وأن يحمل أفكار تضر الدولة فلايد من قرارات احترازية ضده.
وتابع عبدالسند يمامة: “الإخوان أضرواكثيرا ببلادنا خلال الفترة الماضية وعبر سنوات عديدة، معقبا: ”مصر لا تتحمل وجود الإخوان".
وفي سياق آخر، قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن الأزمة الاقتصادية التي تضرب مصر لها أسباب علينا دراستها حتى نتوصل إلى حل فعال، مؤكدًا أنها عرض لمرض علاجه في يد المتخصصين.
وأضاف خلال نفس اللقاء مع الإعلامي شريف عامر أن علينا استدعاء المتخصصين في الاقتصاد الذين يعتبرون لدراسة الأزمة وحلها من جذورها.
ولفت إلى أن الدولار أحد أهم القضايا في مصر، منوهًا إلى أن ارتفاع سعره يرجع إلى استيراد مصر نحو 70% من احتياجاتها، وأن نسبة من المصريين تحولت إلى طبقة فقيرة في الآونة الأخيرة، مطالبًا بالنظر إلى الإصلاح السياسي قبل النظر إلى الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.