تحاول الولايات المتحدة الأمريكية نشر الصوت الواحد، حيث دقت المبعوثة الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية ديبورا ليبستادت ناقوس الخطر، بشأن ما قالت إنه "انتشار للاستعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أكبر منصات التواصل الاجتماعي" في الصين.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضافت ليبستادت عبر حسابها على منصة "إكس" أنه في حين أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حرية التعبير، لكنها تشجب وتدين الصور والخطابات المعادية للسامية المنتشرة عبر الإنترنت، في الولايات المتحدة والصين وجميع أنحاء العالم".

في أواخر الشهر الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن عمليات البحث والإشارات التي تتضمن عبارة "معاداة اليهود" ارتفعت بشكل كبير على التطبيق الصيني WeChat.

وقالت الصحيفة إن المؤثرين اليهود على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تعرضوا للتصيد من قبل رواد التطبيق.

وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، ذكرت في وقت سابق، أن إسرائيل اتهمت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن بـ"معاداة السامية والتحيز ضد الدولة اليهودية".

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور حايات قوله إن "منظمة العفو الدولية هي منظمة معادية للسامية ومتحيزة ضد إسرائيل. ليس لها من الموثوقية ما يكفي لتسمى منظمة حقوقية".

وأضاف حايات أن صمت الحقوقيين بعد هجوم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر الجاري "يظهر أن منظمة العفو الدولية هيكل دعائي يعمل لصالح الإرهابيين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل منظمة العفو الدولية

إقرأ أيضاً:

صحيفة: صور جوية تكشف توسيع الصين لقواعد تجسس مشتبه بها في كوبا

أظهرت صور أقمار اصطناعية حصول توسع في محطات تنصت إلكتروني كوبية يعتقد أنها مرتبطة بالصين، بما في ذلك عمليات بناء جديدة في موقع لم يتم الإبلاغ عنه مسبقا يبعد نحو 100 كيلومتر عن قاعدة بحرية أميركية في خليج غوانتانامو.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن تقريرا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن وجد أن كوبا قامت بتحديث وتوسعة مرافق التجسس الإلكترونية الخاصة بها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وحدد التقرير أربعة مواقع شهدت مثل هكذا تحديثات وتقع في بلدات بيغوكال وإل سالاو وواجي وكالابازار.

وذكرت الصحيفة أن بعض المواقع التي أوردها التقرير، مثل ذلك الموجود في بيغوكال، تم تحديدها سابقا على أنها مواقع تنصت، إلا أن صور الأقمار الاصطناعية توفر تفاصيل جديدة حول قدرات وتوسعة هذه المواقع خلال السنوات الماضية وكذلك روابطها المحتملة مع الصين.

وقال المؤلف الرئيسي لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الباحث ماثيو فونايول إن "هذه مواقع نشطة مع مجموعة مهام متطورة".

وذكر التقرير أن موقعين بالقرب من هافانا، هما بيغوكال وكالابازار، يضمان هوائيات كبيرة يبدو أنها مصممة لمراقبة الأقمار الاصطناعية والتواصل معها. 

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن كوبا لا تمتلك أي أقمار اصطناعية، إلا أن الهوائيات ستكون مفيدة للصين، التي لديها برنامج فضائي كبير.

وقال التقرير إنه تم تركيب أحدث طبق هوائي في بيغوكال في يناير الماضي، بالإضافة لإجراء تحسينات أخرى للبنية التحتية في المواقع الأخرى على مدار العقد الماضي.

Maps of Cuba in the news are never good news

"Satellite Images Show Expansion of Suspected Chinese Spy Bases in Cuba " @WSJ pic.twitter.com/U8HRXJWEbM

— James Pethokoukis ⏩️⤴️ (@JimPethokoukis) July 2, 2024

وفقا للتقرير فإن موقع إل سالاو هو الأحدث بين المواقع الأربعة، حيث لا يزال قيد الإنشاء ولم يكن معروفا علنا من قبل.

يقع الموقع خارج مدينة سانتياغو دي كوبا في الجزء الشرقي من البلاد وليس بعيدا عن القاعدة البحرية الأميركية في غوانتانامو.

وقال التقرير إن أعمال البناء في الموقع بدأت عام 2021، ليكون مصمما لاستيعاب تشكيل كبير من الهوائيات يمكن استخدامها للعثور على الإشارات الإلكترونية واعتراضها.

وأكد فونايول إن الموقع، عند اكتماله، يمكنه مراقبة الاتصالات والإشارات الإلكترونية الأخرى القادمة من قاعدة غوانتانامو.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تخلتا إلى حد كبير عن هذا النوع من الهوائيات لصالح التقنيات الأحدث، لكن الصين تقوم ببنائها في عدة مواقع عسكرية في بحر الصين الجنوبي.

ولعبت الصين دورا أكبر في كوبا في السنوات الأخيرة، ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض العام الماضي، فقد أجرت بكين تحديثا لمنشآت جمع المعلومات الاستخبارية في كوبا في عام 2019.

وول ستريت جورنال: "اتفاق سري" لإنشاء قاعدة تجسس صينية في "الساحة الخلفية" لأميركا نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن الصين وكوبا قد توصلتا إلى "اتفاق سري" يسمح لبكين بإقامة منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة المجاورة للولايات المتحدة، مما يشكل تحد جيوسياسي جديد وتهديد غير مسبق لواشنطن.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في يونيو من العام الماضي، نقلا عن مسؤولين أميركيين، القول إن الصين وكوبا توصلتا إلى "اتفاق سري" يسمح لبكين بإقامة منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة المجاورة للولايات المتحدة، مما يشكل تحديا جيوسياسيا جديدا وتهديدا غير مسبوق لواشنطن.

ويؤكد مسؤولون أميركيون سابقون ومحللون أمنيون أن مصدر القلق بشأن المحطات هو أن الصين تستخدم القرب الجغرافي لكوبا من جنوب شرق الولايات المتحدة للحصول على اتصالات إلكترونية حساسة من القواعد العسكرية الأميركية ومنشآت الإطلاق الفضائية وعمليات الشحن العسكري والتجاري.

وتعتبر واشنطن بكين أهم منافس اقتصادي وعسكري لها، وبالتالي يمكن أن تشكل قاعدة صينية ذات قدرات عسكرية واستخباراتية متقدمة في الساحة الخلفية للولايات المتحدة تهديدا جديدا غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: صور جوية تكشف توسيع الصين لقواعد تجسس مشتبه بها في كوبا
  • منظمة التحرير: الفلسطينيون في "الجليل والمثلث والنقب" يواجهون آليات قمع غير مسبوقة
  • صحيفة: زيارة شي جين بينغ إلى كازاخستان تهدف إلى بناء نوع جديد من العلاقات
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • صحيفة عبرية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى أصدقاء المريض بغزة يدق ناقوس الخطر
  • أمريكا تكابر وتضحي باقتصادها للدفاع عن إسرائيل واستمرار جرائم الإبادة ضد الأبرياء في غزة: تأثير العمليات اليمنية يلقي بثقله على الاقتصاد ، والمستهلكين الأمريكيين
  • توجيهات من وزير العمل بشأن مكافحة عمل الأطفال