أمريكا تدق ناقوس الخطر بشأن معاداة إسرائيل في الصين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية نشر الصوت الواحد، حيث دقت المبعوثة الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية ديبورا ليبستادت ناقوس الخطر، بشأن ما قالت إنه "انتشار للاستعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أكبر منصات التواصل الاجتماعي" في الصين.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضافت ليبستادت عبر حسابها على منصة "إكس" أنه في حين أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حرية التعبير، لكنها تشجب وتدين الصور والخطابات المعادية للسامية المنتشرة عبر الإنترنت، في الولايات المتحدة والصين وجميع أنحاء العالم".
في أواخر الشهر الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن عمليات البحث والإشارات التي تتضمن عبارة "معاداة اليهود" ارتفعت بشكل كبير على التطبيق الصيني WeChat.
وقالت الصحيفة إن المؤثرين اليهود على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تعرضوا للتصيد من قبل رواد التطبيق.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، ذكرت في وقت سابق، أن إسرائيل اتهمت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن بـ"معاداة السامية والتحيز ضد الدولة اليهودية".
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور حايات قوله إن "منظمة العفو الدولية هي منظمة معادية للسامية ومتحيزة ضد إسرائيل. ليس لها من الموثوقية ما يكفي لتسمى منظمة حقوقية".
وأضاف حايات أن صمت الحقوقيين بعد هجوم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر الجاري "يظهر أن منظمة العفو الدولية هيكل دعائي يعمل لصالح الإرهابيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل منظمة العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وزعم أنصار فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش أنه يمكن تقديم حجة قوية مفادها أن أفعالهما تندرج ضمن نطاق الأمر التنفيذي.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أنهم دفعوا إلى تصنيف الثنائي مع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، مما أضر بآفاق حل الدولتين إلى جانب المصالح الأمريكية في المنطقة على نطاق أوسع.
في أغسطس، صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن جفير، بنزي جوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضا في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك سموتريتش في تأسيسها ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وانتقد بايدن بن جفير شخصيا، وهاجم البيت الأبيض سموتريتش مرارا وتكرارا، وحافظت الإدارة على مقاطعة فعالة للثنائي - وهي السياسة التي عارضها السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، والعديد من الشخصيات الرئيسية الأخرى، بحجة أنها تحرم واشنطن من قدرتها على التأثير على سموتريتش على وجه الخصوص، كما قال المسؤول الأمريكي.
وفي نهاية المطاف، تفوق مساعدو بايدن الآخرون على ليو وآخرين - وخاصة نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي زعم أن الاجتماع مع سموتريتش، وخاصة مع بن جفير، من شأنه أن يضفي الشرعية على آرائهم وسياساتهم.