نيزافيسيمايا غازيتا: الصين لن تسمح للجيش بتولي السلطة
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول استفادة بكين من درس محاولة التمرد العسكري في روسيا. وجاء في المقال: عقد المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جلسة دراسة حول مهمة تكييف الماركسية مع تحديات الثقافة الصينية الحالية والتقليدية. وألقى نائب مدير مدرسة الحزب المركزية تقريرا حول هذا الموضوع.
ناقش المكتب السياسي التقرير، وألقى الأمين العام شي جين بينغ كلمة ختامية، أكد فيها أن الماركسية هي التي أتاحت للحزب الشيوعي الصيني إخراج الناس من الفقر، الأمر الذي لم تتمكن القوى الأخرى من تحقيقه. وسبق الاجتماع ترقية اثنين من المفوضين السياسيين إلى رتبة جنرال، وأشارت صحيفة “جيفانغ جون باو” التابعة لجيش التحرير الشعبي، بعد فشل تمرد فاغنر، إلى أن نظام المفوضيات لا بديل عنه، فهو يضمن سيطرة الحزب المطلقة على الجيش. وقد استعارت الصين الشعبية نظام المفوضين السياسيين من الجيش الأحمر. وفي الصدد، قال المدير العلمي لـمعهد الصين وآسيا الحديثة، ألكسندر لوكين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “كرس شي جين بينغ كثيرا من الوقت في خطابه، في المؤتمر الأخير للحزب الشيوعى الصينى، لـ تصيين الماركسية وتحديثها. يقصد بالتصيينتكامل الماركسية مع الفكر والممارسة الصينية التقليدية. أي الخروج عن التجارب السوفيتية والماركسية الأخرى في بناء الدولة، والتي، وفقا للصينيين، لم تنجح. أما بالنسبة لفاغنر، فلا علاقة للجيش الصيني مطلقا بأمرها. كما أن الحديث عن تفوق النظام الصيني على النظام الروسي غريب. فقد سبق أن شاركت الصين في العمليات العسكرية ضد فيتنام في 1979-1980. وحينها لم يظهر جيشها بصورة مشرقة. يظهر كمال النظام في العمل. لذلك ما زال ينبغي إثبات هذا الكمال”. (روسيا اليوم)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
العثور على وثائق حساسة للجيش البريطاني في الشارع
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، فتح تحقيق عاجل بعد أن عثر أحد مشجعي كرة القدم على أكوام من الوثائق العسكرية الحساسة مبعثرة في أحد الشوارع في شمال إنكلترا.
وقال مايك غيبرد، وهو من مشجعي نادي نيوكاسل يونايتد، إنه عثر على هذه الوثائق أثناء توجهه إلى مباراة في المدينة في 16 مارس الجاري.
وأوضح، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي نيوكاسل"، أن وثائق الجيش التي بعضها يحمل علامة "رسمي - حساس"، كانت تتساقط من كيس قمامة أسود "وتنتشر على طول الطريق".
وأضاف "نظرت إلى الأسفل وبدأت أرى أسماء مكتوبة على قطع من الورق وأرقام، وتساءلت ما هذا؟".
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الوثائق، التي كان كثير منها مقطعا، تضمنت تفاصيل عن رتب جنود ورسائل بريد إلكتروني وجداول مناوبات وسجلات منح أسلحة ومعلومات دخول إلى منشآت عسكرية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "نبحث في هذا الأمر بشكل عاجل والأمر هو موضوع تحقيق داخلي مستمر".
وأكد أن "وثائق يزعم أنها تتعلق بالوزارة تم تسليمها للشرطة مؤخرا".
من جهتها، قالت شرطة "نورثمبريا" إن عناصرها تلقوا تنبيها بشأن العثور على الوثائق في منطقة "سكوتسود" وقاموا منذ ذلك الحين بتسليمها إلى وزارة الدفاع.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر "سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ردا على أي خرق محتمل للمعلومات".
تنص إرشادات الحكومة البريطانية على أنه ينبغي حرق الوثائق الحساسة أو تقطيعها إلى قطع صغيرة، لكن سبق العثور على وثائق سرية في أماكن عامة.
ومن بين الحالات الأكثر شهرة تلك التي وقعت في عام 2008، عندما ترك موظف حكومي بريطاني مجلدا يحتوي على وثائق استخباراتية تحمل علامة "سري للغاية" على مقعد قطار في العاصمة لندن.