طائرة مسيرة تستهدف قاعدة الحرير الجوية التي تضم قوات أمريكية في شمال العراق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مصدران أمنيان لـ رويترز، إن طائرة مسيرة تستهدف قاعدة الحرير الجوية التي تضم قوات أمريكية في شمال العراق.
في وقت سابق، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق فجر السبت الماضي عن استهدافها قاعدة "حرير" الجوية الأمريكية في أربيل شمال العراق بطائرتين مسيرتين.
وأكدت في بيان أنه تمت إصابة الهدف بشكل مباشر.
وأكد أمين عام وزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، اليوم الأربعاء، استيلاء القوات الأمريكية على قاعدة حرير في محافظة أربيل، لافتا الى انها خصصت لعملياتها الجوية.
وقال ياور في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)، إن "قاعد حرير أنشئت خلال النظام السابق كقاعدة جوية فيها مدرج لهبوط الطائرات وأماكن محصنة للإيواء الطائرات، فضلا عن منشآت عسكرية أخرى”.
وأضاف، أنه “بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وسقوط النظام السابق استولت عليها القوات الأمريكية ليحول الى قاعدة عسكرية متخصصة للعمليات الجوية الخاصة”.
وأشار، إلى أن “القاعدة عبارة عن مطار أضافت إليه العديد من المنشآت العسكرية وليس هناك أي معلومات عن عدد الطائرات وأنواعها أو عدد المنتسبين داخل القاعدة سواء لدى حكومة الإقليم او الحكومة الاتحادية”.
ولفت أمين عام وزارة البيشمركة، إلى أن “القاعدة تتعرض بين الفينة والأخرى الى هجمات بطائرات وصواريخ من قبل فصائل المقاومة العراقية”.
وتقع قاعدة حرير الجوية في ناحية حرير بمحافظة أربيل، وتقرب عن الحدود العراقية الإيرانية بـ 115 كيلومتر، حيث كانت القاعدة معروفة سابقا باسم قاعدة باشور الجوية.
وتبنت المقاومة الإسلامية العراقية، في وقت سابق استهداف قـاعـدة الاحتلال الأمريكي “حرير” شمال العراق، بطائرتين مسيرتين، بعد يومين من زيارة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، الى بغداد، وسط مطالبات بعدم توسع ساحة القتال في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيشمركة المقاومة الإسلامية في العراق شمال أربيل طائرات مسيرة شمال العراق
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة F18 .. و(هاري ترومان) تهرب نحو شمال البحر الأحمر
الثورة /
أفشلت القوات المسلحة هجوماً أمريكيا بريطانيا على اليمن، مساء امس الأول فور انطلاقه ، ونفذت هجوما معاكسا استهدفت من خلاله حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعدداً من المدمرات التابعة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها امس أن العملية اليمنية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيَّرة، أدت إلى إسقاط طائرة إف 18، وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكدت أن العملية أدت أيضا إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجوِّ المسيَّر.
وأضاف البيان” إن القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لَتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت القوات المسلحة العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن.. مؤكدة أنها ستستخدم حقَّها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترفت القيادة المركزية الأمريكية، بسقوط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، ولكنها زعمت أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فإن “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة..مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح ، لكن محللين وخبراء عسكريين شككوا في الرواية الامريكية بشأن سقوط الطائرة الامريكية الهجومية.
وقال براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست “وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
يشار الى أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.