نجمة “ذا كراون” تصف اللحظات الأخيرة من حياة ديانا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: مع استعداد منصة نتفليكس العالمية لعرض الجزء الأول من الموسم الأخير من مسلسل «التاج» (ذا كراون)، المستوحى من حياة العائلة الملكية البريطانية، الأسبوع المقبل، والذي يتضمن وفاة الأميرة ديانا، كشفت النجمة إليزابيث ديبيكي، التي تجسد دور ديانا في المسلسل، أن إعادة تمثيل بعض المشاهد المتعلقة باللحظات الأخيرة من حياة الأميرة كانت «صعبة جداً».
ووصفت ديبيكي مهمة إعادة تمثيل بعض مشاهد حياة الأميرة قبل رحيلها، لاسيما مشهد مطاردة الصحافيين لها، بـ«الثقيلة»، و«غير السارة»، وأنها لا تُطاق، مشيرةً إلى أن تصوير الموسم الأخير من«ذا كراون» لم يكن سهلاً على الممثلين.
وقالت ديبيكي، في مقابلةٍ خاصة مع «نتفليكس»: «كان من الصعب إعادة الإنتاج، حيث كان هناك نوع من الضغط»، مضيفةً أنه في بعض الأحيان يكون الأمر بمثابة استجابة صعبة، لملاحقتها من قبل العديد من الممثلين، الذين يلعبون دور صحافيي «الباباراتزي»، لأنه لا يوجد مكان يمكنها الذهاب إليه، وما عليها سوى أن تكون في موقف كهذا لمدة دقيقة، قبل أن تدرك أن هذا أمر لا يطاق على الإطلاق.
وتابعت: عندما تحاول الانتقال من مكان إلى آخر، ويكون هذا السرب من حولك، تشعر بأنك محاصر للغاية، لذا هي تجربة غير سارة حقًا، مؤكدةً أنه أمر مروع حقًا أن يصرخ عليك الكثير من الناس، ويريدون شيئاً ما، وأنها عاشت الدور بكل ما يتطلبه؛ لأن هذه المشاهد جزء مهم جداً من القصة تجب روايته.
وتلعب ديبيكي دور الأميرة في الأسابيع الأخيرة من حياتها. وفي ذلك الوقت، كانت ديانا هي المرأة الأكثر تصويراً في العالم، ويُظهر المسلسل كيف أن التقاط صورة للأميرة في حياتها الخاصة كانت تساوي وزنها ذهباً، ما أدى إلى إثارة غريزة الكسب لدى المصورين، الذين طاردوها في النهاية إلى نفق باريس، حيث ماتت بحادث سيارة عام 1997.
ولم تكن ديبيكي الممثلة الوحيدة التي عانت الشعور بالثقل والصعوبة، حيث قال دومينيك ويست، الذي يلعب دور الأمير تشارلز، لشبكة نتفليكس، إنه خلال الموسم الأخير من «ذا كراون»، كان تشارلز يعيش «أسوأ فترة» في حياته بأكملها، مشيراً إلى أن هناك بعض المشاهد الثقيلة حقاً في هذا الموسم، منها المشاهد التي يظهر فيها تشارلز وهو يحاول التصالح مع وفاة ديانا، وإخبار ابنيه بالأمر، ومحاولته مساعدتهما على الحداد، وتحقيق درجات متفاوتة من النجاح في ذلك.
وبدأ ويست تصوير شخصية الأمير تشارلز في الموسم الخامس، الذي ركز على فسخ زواج الملك المستقبلي من ديانا، واستمر في تجسيد دور تشارلز بالموسم السادس.
وبينما يعرض الجزء الأول من الموسم السادس من مسلسل «التاج» واحدة من أحلك اللحظات في التاريخ الملكي، قالت ديبيكي إنها تثق بالمبدع بيتر مورغان، و«المخطط العاطفي» الذي وضعه، حيث وضع حادث السيارة جنباً إلى جنب مع «الفرح الحقيقي والسعادة والخفة والعاطفة»، ليقدم متعة حقيقية على الشاشة، في بداية الموسم.
يذكر أن «نتفليكس» أوضحت، في وقتٍ سابق، أن لحظة وفاة ديانا بحادث سيارة في باريس لن تكون موجودة، لكن المسلسل سيعرض الفترة التي سبقت الحادث، وتشمل الأيام التي سبقت الحادث، والاهتمام الصحافي الكبير الذي ولّدته ديانا، بسبب تقاربها من دودي الفايد (يجسد دوره الممثل خالد عبدالله).
main 2023-11-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ذا کراون
إقرأ أيضاً:
«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.
التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.
تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.
روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها
واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.
وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.
وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.