منظمة دولية تعلن عن انتشار مرض الجرب في نزلاء السجن المركزي في حجة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة طبية دولية عن تسجيل عشرات الحالات من الإصابة بمرض الجرب بين نزلاء السجن المركزي بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في تقرير نشرته الأربعاء، إنها تلقت بلاغاً عن حالات الجرب المنتشرة في السجن المركزي بمحافظة حجة، وقامت على الفور بمباشرة الاستجابة الصحية للحد من انتشار هذا المرض الجلدي سريع العدوى.
وأضاف التقرير أن فريق المنظمة توجّه إلى السجن لعلاج المرضى وتنظيم عمليات التطهير والتنظيف وتحسين خطوط الأنابيب وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من انتقال العدوى داخل السجن.
وأشار إلى أنه جرى معالجة 250 مريض يعانون من حالات الجرب، وتقديم الاستشارة الطبية، وتوزيع حزمات من مستلزمات النظافة، لعدد 1035 شخصاً، تضمنت مسحوق الصابون، صابون جسم، وفرشاة الشعر، والمناشف، والملابس، وملايات قطنية للأسرة، وعازل بلاستيكي للمراتب، وأكياس النفايات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.
وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.
وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.
وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.
ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.
بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.