منظمة دولية تعلن عن انتشار مرض الجرب في نزلاء السجن المركزي في حجة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة طبية دولية عن تسجيل عشرات الحالات من الإصابة بمرض الجرب بين نزلاء السجن المركزي بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في تقرير نشرته الأربعاء، إنها تلقت بلاغاً عن حالات الجرب المنتشرة في السجن المركزي بمحافظة حجة، وقامت على الفور بمباشرة الاستجابة الصحية للحد من انتشار هذا المرض الجلدي سريع العدوى.
وأضاف التقرير أن فريق المنظمة توجّه إلى السجن لعلاج المرضى وتنظيم عمليات التطهير والتنظيف وتحسين خطوط الأنابيب وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من انتقال العدوى داخل السجن.
وأشار إلى أنه جرى معالجة 250 مريض يعانون من حالات الجرب، وتقديم الاستشارة الطبية، وتوزيع حزمات من مستلزمات النظافة، لعدد 1035 شخصاً، تضمنت مسحوق الصابون، صابون جسم، وفرشاة الشعر، والمناشف، والملابس، وملايات قطنية للأسرة، وعازل بلاستيكي للمراتب، وأكياس النفايات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نموذج وطنى حقيقى
يُعتبر محمد فريد هو من حمل راية الحزب الوطنى بعد رحيل مصطفى كامل، وكان وطنيا بدرجة زعيم أنفق كل ثروته من أجل الحركة الوطنية المصرية، وسافر إلى باريس لعرض القضية المصرية على نفقته الخاصة، وقد نصحه بعض الأصدقاء بعدم العودة لأن الحكومة المصرية الموالية للإنجليز تجهز لحبسه، إلا أنه عاد وحُبس، وبعد خروجه من السجن قال مقولته المأثورة «خرجت من السجن لأجد سجنا آخر هو سجن الأمة المصرية التى تحدها سلطة الفرد بقوة الاحتلال»، واستمر فى مقاومة القصر مطالباً بالدستور والاحتلال الإنجليزى بالجلاء، وكان أنصار الحزب الوطنى لهم هتاف مشهور عنهم «لا تفاوض إلا بعد الجلاء» هذا ما يُطلق عليه اليوم لا تفاوض تحت نيران المدافع والقنابل، وتحت ضغط مطالب أصدقائه بضرورة ترك مصر بعد أن ضاقت الحكومة به فسافر سراً إلى ألمانيا وبقى فيها حتى وافته المنية ومات فقيراً، جمع له شعب مصر حتى استطاعوا إحضار جثمانه ليدفن فى مصر وسيبقى وطنيا أصيلا لم ينتظر المنافع والمناصب والأراضى والعقارات والأموال من عمله السياسى مثل الكثير من وطنيى هذا الزمن الذين ينهبون خيرات الوطن واللقمة من فم الفقراء باسم الوطن.
لم نقصد أحداً!