إسرائيل تقول إنها قتلت قياديا بارزا في حركة حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن ضربات جوية على قطاع غزة قتلت قياديا بارزا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤول عن صنع الأسلحة وعددا من المقاتلين في الحركة في وقت استهدف فيه الهجوم الجوي والبري الموسع شبكة أنفاق متشعبة تحت القطاع المحاصر.
وأشار الجيش الإسرائيلي وفق قصاصة لوكالة رويترز، إلى أن قواته طوقت مدينة غزة بالكامل التي يعتبرها المعقل الأساسي لحماس في القطاع، وقال إنها تتقدم صوب قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما قالت حماس إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن ضربتين منفصلتين أسفرتا عن مقتل محسن أبو زينة القيادي البارز في حماس المسؤول عن الأسلحة وعدد من المقاتلين الذين نفذوا عمليات إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض أرض.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أيضا أن اشتباكات وقعت بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
وتدك إسرائيل قطاع غزة جوا واستخدمت قوات برية لتقسيم القطاع الساحلي الضيق لجزئين. وبدأ أحدث تصعيد بين الجانبين بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول قتلت فيه 1400 واحتجزت نحو 240 رهينة.
وتسبب القصف الإسرائيلي والضربات الجوية المتواصلة على قطاع غزة في مقتل أكثر من عشرة آلاف فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء على مدى الشهر المنصرم وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسي منح الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن القرار اتُخذ بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب.
وتابعت أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الضوء الأخضر الممنوح للجيش سيتيح مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.
وخلال اجتماعه بأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية"، أعلن سموتريتش معارضته التامة لوقف الحرب دون تحقيق أهدافها المعلنة من قبل الحكومة الإسرائيلية.