بعد زيارة وزير الإعلام له..ما هو مشروع "متحدثون"؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زار وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، مقر انعقاد البرنامج التدريبي للمشاركين في مشروع "متحدثون" لعام 2023، الذي انطلقت أعماله هذا الأسبوع بالتعاون مع برنامج التحول الوطني.
وأكد خلال لقائه بالمتحدثين المشاركين، أن المشروع يحرص على إقامة البرامج التدريبية المتخصصة لتحقيق الأثر المتوقع للبرنامج، ودعم جاهزية المتحدثين الرسميين في إيصال المعلومة الحكومية، واكتساب المهارات اللازمة للتواصل مع الجمهور، والتعامل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية.
بعد تدريبه +200 متحدث حكومي؛ ينطلق برنامج #متحدثون من جديد بتدريب:
- +100 متحدث
-في +80 جهة
-على مدى +125 ساعة
"متحدثون" أحد مشروعات @CGCSaudi بوزارة الإعلام بالتعاون مع @NTP_2030.
زرت مقر التدريب اليوم، والتقيت بزملائي المتدربين، متمنيا لهم التوفيق.
نتكامل لتواصل أكثر إبداعًا pic.twitter.com/r51qO7PZiI— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) November 8, 2023
فيما يلي أبرز المعلومات عن المشروع
مشروع "متحدثون"يأتي مشروع "متحدثون" في نسخته لعام 2023 بهدف تطوير المهارات الإعلامية والقدرات الاتصالية للمتحدثين الرسميين ونوابهم في الأجهزة الحكومية، بالتعاون مع برنامج التحول الوطني.استحدث مشروع "متحدثون" برنامج التدريب الإعلامي، وهو برنامج متكامل، تم تصميمه ليواكب تطورات مهنة المتحدث الرسمي في المملكة، بالشراكة مع خبرات دولية ومحلية.بستهدف "متحدثون" في نسخته الحالية صقل مهارات المتحدثين الرسميين، وتهيئة جيل قادم من نواب المتحدثين الرسميين، وتعزيز مشاركة المرأة في قطاع المتحدث الرسمي.يعمل المشروع على تدريب 100 متحدث ومعلق حكومي، منهم 50 متحدثًا رسميًا، و30 متحدثًا محتملًا من الشباب والشابات في 80 جهازًا حكوميًا، بالإضافة إلى 20 متحدثًا ضمن نسخة مخصصة باللغة الإنجليزية.يمتد البرنامج التدريبي على مدى خمسة أسابيع، بمجموع 125 ساعة تدريبية، معززة بتطبيقات عملية مستقاة من واقع ممارسة المهنة، وتجارب مُحاكية للظهور التلفزيوني في أستوديوهات هيئة الإذاعة والتلفزيونوتأتي زيارة وزير الإعلام لمشروع "متحدثون" تأكيدًا على اهتمامه بهذا المشروع الحيوي، وأثره في تطوير الكفاءات الوطنية الإعلامية في مجال القيادة والظهور والتواصل الإعلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مشروع متحدثون متحدثون وزير الإعلام الإعلام السعودي وزیر الإعلام متحدث ا
إقرأ أيضاً:
تحريض وشكوى لبيب | السر وراء إيقاف برنامج حارس الأهلي مع شوبير
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، فرض عقوبة مالية على قناة الأهلي بقيمة 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى إيقاف برنامج (حارس الأهلي) لمدة أسبوعين، ومنع ظهور الإعلامي أحمد شوبير على شاشة القناة خلال هذه الفترة.
وجاء هذا القرار نتيجة التحقيقات التي أجرتها لجنة الشكاوى، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، بناءً على توصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.
إيقاف برنامج شوبير وأسبابه
وأوضح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن قراره يتضمن عقوبات نتيجة المخالفات التي ارتكبها البرنامج، ومن بينها هجوم أحمد شوبير على رئيس لجنة المسابقات وأعضاء رابطة الأندية.
وجاءت انتقاداته بعد مباراة القمة التي جمعت بين الأهلي والزمالك وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، حيث وجه شوبير انتقادات لاذعة للجنة المسابقات لعدم اتخاذها أي إجراءات ضد جماهير الزمالك التي وجّهت سبابًا للاعب إمام عاشور.
علاوة على ذلك، تحدث شوبير عن احتمال حدوث أعمال شغب من قبل جماهير الأهلي داخل وخارج الملعب، وهو ما اعتبره البعض تحريضًا صريحًا قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع بين الجماهير، حيث تقدم حسين لبيب رئيس نادي الزمالك بشكوى رسمية ضد برنامج شوبير إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مطالبًا بالتحقيق في تصريحاته واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الإجراءات القانونية والعقوبات
واستندت العقوبات التي فرضها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، بالإضافة إلى المادة 16 من لائحة الجزاءات الصادرة بقرار رئيس المجلس رقم 16 لسنة 2019.
كما اعتمد القرار على التقارير التي قدمتها إدارة الرصد الإعلامي، والتي تابعت محتوى البرنامج ورفعت تقاريرها إلى لجنة الشكاوى.
وبناءً على هذه التحقيقات، رأت اللجنة أن تصريحات شوبير تجاوزت المعايير المهنية والأخلاقية المتبعة في الإعلام الرياضي، مما استدعى اتخاذ إجراءات حاسمة لضبط الأداء الإعلامي وضمان عدم تكرار مثل هذه المخالفات.
ردود الفعل على القرار
ولقي القرار ردود فعل متباينة بين الجماهير والمتابعين للشأن الرياضي، حيث اعتبره البعض خطوة ضرورية لضبط المشهد الإعلامي الرياضي ومنع التحريض وإثارة الفتن بين الجماهير.
بينما رأى آخرون أن العقوبة قاسية، مطالبين بتوضيحات أكثر حول المعايير التي تم الاعتماد عليها في اتخاذ هذا القرار.
يأتي هذا القرار في إطار جهود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لضبط الأداء الإعلامي، خاصة في المجال الرياضي الذي يشهد تنافسًا شديدًا بين الأندية والجماهير.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تعزيز الالتزام بالمعايير المهنية في البرامج الرياضية، وضمان عدم استخدام المنصات الإعلامية للتحريض أو تصفية الحسابات الشخصية.