مقتل عناصر موالية لإيران في قصف إسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء السورية إن إسرائيل شنّت هجوماً جوياً على جنوب العاصمة دمشق، ما أدى إلى بعض الأضرار المادية، في حين أشارت مصادر مستقلة إلى مقتل عناصر موالية لإيران جرّاء الغارات.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله إن إسرائيل شنّت هجوماً جوياً على مواقع عسكرية في جنوب البلاد.تصريحات #حماس و #إسرائيل تضع الهدنة في "مهب الريح" https://t.
وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 22:50 مساء الأربعاء، بتوقيت دمشق، نفّذت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه بعلبك بلبنان، مستهدفاً بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية".
وأشار المصدر السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل 3 مقاتلين موالين لإيران جرّاء الغارات الإسرائيلية على دمشق.
وتأتي الغارة الجوية الإسرائيلية في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إضافة إلى التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.
وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.