مصادر: حزب الله حصل على صواريخ روسية يمكنها أن تهدد الأسطول الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة على ترسانة حزب الله اللبناني، لرويترز، إن الصواريخ الروسية القوية المضادة للسفن التي حصل عليها الحزب تمنحه القدرة على تنفيذ التهديد الذي أطلقه زعيمه ضد السفن الحربية الأمريكية وتسلط الضوء على المخاطر الجسيمة لأي حرب إقليمية.
وحذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، واشنطن الأسبوع الماضي من أنه له ما يخبئه للسفن الأمريكية المنتشرة في المنطقة منذ اندلاع الحرب الشهر الماضي بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدران في لبنان مطلعان على ترسانة الحزب للوكالة، إن نصرالله كان يشير إلى قدرات الحزب الصاروخية المضادة للسفن والمعززة بشكل كبير، بما في ذلك صاروخ ياخونت الروسي الصنع الذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر.
وتشير تقارير وسائل الإعلام والمحللين منذ سنوات إلى أن حزب الله حصل على صواريخ ياخونت في سوريا.
ولم يؤكد حزب الله قط امتلاكه لهذا السلاح.
وتقول واشنطن إن انتشارها البحري في البحر الأبيض المتوسط، والذي يضم حاملتي طائرات والسفن الداعمة لهما، يهدف إلى منع انتشار الصراع من خلال ردع إيران، التي تدعم جماعات من بينها حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وقال نصر الله في كلمة ألقاها إن السفن الحربية الأمريكية في البحر المتوسط "لا تخيفنا ولن تخيفنا".
وقال: "لقد أعددنا للأساطيل التي تهددوننا بها".
وقال أحد المصادر إن قدرات حزب الله المضادة للسفن تطورت بشكل كبير منذ عام 2006، عندما أظهرت الجماعة لأول مرة أنها تستطيع ضرب سفينة في البحر من خلال ضرب سفينة حربية إسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط خلال حرب مع إسرائيل.
وقال المصدر دون الخوض في التفاصيل: "هناك ياخونت، وبالطبع هناك أشياء أخرى إلى جانبها".
وأضاف المصدر أن استخدام حزب الله لهذا السلاح ضد السفن الحربية المعادية سيشير إلى أن الصراع تصاعد إلى حرب إقليمية كبرى.
وقال أحد المسؤولين: "من الواضح أننا نولي اهتماما كبيرا لذلك... ونأخذ القدرات التي لديهم على محمل الجد".
ويقترب الصاروخ "ياخونت" الذي يتم إطلاقه من الأرض من هدفه على ارتفاع منخفض - على ارتفاع 10 إلى 15 مترًا عن الأرض - لتجنب اكتشافه، وفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ومقره واشنطن.
وقال مركز CSIS إن صاروخ ياخونت، وهو نسخة مختلفة من صاروخ P-800 Oniks الذي تم تطويره لأول مرة في عام 1993، ثم تطويره في عام 1999 للتصدير من قبل شركة دفاع روسية ويمكن إطلاقه من الجو أو الأرض أو الغواصات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني لبنان امريكا غزة روسيا حزب الله سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر حزب الله
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: الغارات وحدها لن توقف تهديدات الحوثيين
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئاسي اليمني، على أن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصادياً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الأحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم الحوثيين والقاعدة، مؤكداً أن الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية.
وقال رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حوار مع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية: «يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون أعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة للسيطرة على البحر الأحمر»، مشيداً بدور تحالف دعم الشرعية، قائلاً: «بمساعدة التحالف، تمكنا من تحرير 70 بالمئة من الأراضي اليمنية».
في السياق، أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، أمس، بأنّ ثلاثة أرباع حركة الشحن الأميركية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر تضطر حالياً إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا، بسبب الضربات التي ينفّذها الحوثيون في اليمن.
وقال والتز عبر شبكة «سي بي إس»، إنّ «75 في المئة من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأميركي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا بدلا من قناة السويس».
وأكّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الأحد الماضي وفق بيان لوزارته أن «الحكومة الأميركية مصممة على إعادة إرساء حرية الملاحة في البحر الأحمر عبر عمليات عسكرية ضد الحوثيين». ووفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل، هاجم الحوثيون سفناً حربية أميركية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
وقال مايك والتز عبر «سي بي اس» إنّ «الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين وضربهم بقسوة، على عكس الإدارة السابقة» خلال عهد الرئيس جو بايدن.
وأضاف مستشار البيت الأبيض أن الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي في مواجهة الحوثيين الذين يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطوراً.
وكان قد أعلن قبل أسبوع أن الضربات الأميركية على معاقل الحوثيين أدت إلى القضاء على عدد من كبار قادة الحوثي، فيما أفادت الجماعة عن مقتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين بجروح.
وقال مسؤول دفاعي أميركي، أمس الأول، ردا على سؤال بشأن تقارير عن ضربات جديدة في اليمن، إن القوات الأميركية تنفذ ضربات على مواقع متعددة للحوثيين كل يوم وليلة في اليمن.