عاجل- إسرائيل توافق على هدنة إنسانية في غزة برعاية مصرية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
هدنة إنسانية في غزة برعاية مصرية، انفراجة جديدة تشهدها أزمة غزة بعد إعلان مصادر مصرية، الأربعاء، وجود اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي والبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن السماح بهدن إنسانية في قطاع غزة.
وذكرت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها، أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
الموافقة على هدنة إنسانية برعاية مصرية
وتواصل مصر جهودها لوقف النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات، حيث وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات لغزة سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرًا له. وأكدت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل حل أزمة غزة والعنف المتصاعد في القطاع وتوصيل المساعدات.
أعلن الجيش الإسرائيلي والبيت الأبيض، الأربعاء، عن السماح بهدن إنسانية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، لكن سيسمح بهدن إنسانية في أوقات محددة، للسماح للمدنيين بالتحرك جنوبًا”.
توغلات إسرائيلية في شمال غزةوأوضح المتحدث أن “حركة حماس فقدت السيطرة على شمال غزة، الذي شهد توغلات إسرائيلية متكررة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف هغاري: “رأينا 50 ألفًا من سكان غزة متجهين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. يتحركون لأنهم يفهمون أن حماس فقدت السيطرة على الشمال”.
هدنة تستمر لساعات أو أياموبالتزامن مع هذا الإعلان، قال البيت الأبيض إن الهدن الإنسانية في غزة قد تستمر لساعات أو أيام.
وأضاف البيت الأبيض أن “الأمر قد يستغرق أكثر من هدنة واحدة لإخراج جميع الرهائن من غزة”، في إشارة إلى نحو 240 شخصًا تحتجزهم حركة حماس في القطاع.
وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أنه سيسمح بهدن إنسانية في غزة لكن لن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
بايدن طلب من نتنياهو الموافقة على هدنة لمدة ثلاثة أيام في غزةكشف مصدر أمريكي مسؤول، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مكالمه هاتفية على الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في غزة، للسماح بإحراز تقدم في إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وبحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار فإن الاقتراح المطروح، يتضمن إطلاق حماس سراح 10- 15 أسيرًا، وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الأسرى الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإعادة القائمة من أسمائهم.
خلال حربها مع غزة.. كيف حاولت إسرائيل كسب تعاطف الرأي العام العالمي تجاهها؟ حول ما يحدث داخل غزة.. الكرملين: لا بد من هدنة.. والوضع كارثيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدنة إنسانية في غزة هدنة في غزة غزة إعلان هدنة هدنة إنسانية هدنة إنسانیة فی إنسانیة فی قطاع إنسانیة فی غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".