هدنة إنسانية في غزة برعاية مصرية، انفراجة جديدة تشهدها أزمة غزة بعد إعلان مصادر مصرية، الأربعاء، وجود ⁩اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع ⁧غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي والبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن السماح بهدن إنسانية في قطاع غزة.

وذكرت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها، أن مصر⁩ تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

 

الموافقة على هدنة إنسانية برعاية مصرية

وتواصل مصر جهودها لوقف النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات، حيث وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات لغزة سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرًا له. وأكدت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل حل أزمة غزة والعنف المتصاعد في القطاع وتوصيل المساعدات.

أعلن الجيش الإسرائيلي والبيت الأبيض، الأربعاء، عن السماح بهدن إنسانية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، لكن سيسمح بهدن إنسانية في أوقات محددة، للسماح للمدنيين بالتحرك جنوبًا”.

توغلات إسرائيلية في شمال غزة

وأوضح المتحدث أن “حركة حماس فقدت السيطرة على شمال غزة، الذي شهد توغلات إسرائيلية متكررة خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف هغاري: “رأينا 50 ألفًا من سكان غزة متجهين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. يتحركون لأنهم يفهمون أن حماس فقدت السيطرة على الشمال”.

هدنة تستمر لساعات أو أيام

وبالتزامن مع هذا الإعلان، قال البيت الأبيض إن الهدن الإنسانية في غزة قد تستمر لساعات أو أيام.

وأضاف البيت الأبيض أن “الأمر قد يستغرق أكثر من هدنة واحدة لإخراج جميع الرهائن من غزة”، في إشارة إلى نحو 240 شخصًا تحتجزهم حركة حماس في القطاع.

وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أنه سيسمح بهدن إنسانية في غزة لكن لن يكون هناك وقف لإطلاق النار.

بايدن طلب من نتنياهو الموافقة على هدنة لمدة ثلاثة أيام في غزة

كشف مصدر أمريكي مسؤول، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مكالمه هاتفية على الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في غزة، للسماح بإحراز تقدم في إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وبحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار فإن الاقتراح المطروح، يتضمن إطلاق حماس سراح 10- 15 أسيرًا، وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الأسرى الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإعادة القائمة من أسمائهم.

خلال حربها مع غزة.. كيف حاولت إسرائيل كسب تعاطف الرأي العام العالمي تجاهها؟ حول ما يحدث داخل غزة.. الكرملين: لا بد من هدنة.. والوضع كارثي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدنة إنسانية في غزة هدنة في غزة غزة إعلان هدنة هدنة إنسانية هدنة إنسانیة فی إنسانیة فی قطاع إنسانیة فی غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط 

 

 

حيروت – الأناضول

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل “ضعفا غير مبرر”.

 

 

 

جاء ذلك في منشور لبن غفير على حسابه الرسمي بمنصة إكس، موجها حديثه إلى الحكومة التي دخلت استقالته منها حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث “القسام” أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

 

 

 

وقال بن غفير: “لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟”.

 

 

 

وأضاف: “هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم”.

 

 

 

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس “مقبولة”.

 

 

 

وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه “تلقى” قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة.

 

 

 

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن الأسرى الثلاثة هم “ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة”.

 

 

 

ففي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.

 

 

 

وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

 

 

 

ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.

 

 

 

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

 

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

مقالات مشابهة

  • كاتس: إسرائيل لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية
  • عاجل| كامل الوزير يُطلق إشارة أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط 
  • عاجل| مصدر مطلع: اتصالات مصرية لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعمار غزة
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن أطلقت حماس سراحهم
  • الإمارات تدعو إلى هدنة إنسانية بالسودان خلال رمضان .. في كلمة لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي شخبوط بن نهيان بأديس أبابا
  • الإمارات تدعو إلى "هدنة إنسانية" في السودان خلال رمضان  
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
  • اتفاق هدنة غزة.. حماس تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية