تفاصيل المشادة النارية بين كريم بنزيما وسانتو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تقارير صحفية أشارت اليوم الأربعاء إلى وقوع خلاف بين نونو سانتو، مدير فريق اتحاد جدة السعودي، والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما داخل غرفة تبديل الملابس، وهذا الخلاف يعتبر سببا في إقالة المدرب البرتغالي من منصبه.
تفاصيل المشادة النارية بين كريم بنزيما وسانتوووفقًا لصحيفة "الرياضية" السعودية، فإن الخلاف نشب بين بنزيما وسانتو خلال فترة الاستراحة بين شوطي مباراة اتحاد جدة أمام القوة الجوية التي انتهت بخسارة الفريق بنتيجة 2-0 في دوري أبطال آسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سانتو انتقد بنزيما بشدة، حيث قال له: "أنت لاعب كبير، ولكن يبدو أنك لا تقوم بما يكفي في الضغط على الخصم."
يورجن كلوب يحسم موقف نجم ليفربول من مواجهة تولوز بالدوري الأوروبي عاجل.. أول قرار من معتمد جمال عقب الفوز على بيراميدز والتأهل لنهائي كأس مصرفي رد بنزيما، أجاب: "لا توجه الكلام لي فقط، تحدث مع الجميع"، الأمر الذي أثار استياء المدرب الذي طالبه بالمزيد، معتبرًا إياه القائد والمثل الأعلى للفريق، وطالبه بتقديم نموذج جيد لزملائه.
وبحسب صحيفة "الرياضية"، استمر سانتو في توجيه الانتقادات لبنزيما، رافضًا تبريراته، وأشارت الصحيفة إلى أن بنزيما تحدث مع مسؤولي النادي قبل أسبوعين من تلك الواقعة، حيث أبلغهم أن استمرار سانتو لا يلبي تطلعات النادي وأن وجوده يعوق تقدم الفريق.
تم الإعلان مساء الثلاثاء عن إقالة نونو سانتو بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام القوة الجوية العراقي في دوري أبطال آسيا، وهي الهزيمة الخامسة على التوالي في الدوري بنتيجة اثنين من دون رد.
سانتو كان قد قاد اتحاد جدة بشكل متقلب هذا الموسم الذي تلا موسما تاريخيا، حيث فاز الفريق بلقب الدوري بعد غياب دام 14 عامًا وحقق كأس السوبر السعودي لأول مرة في تاريخه.
وبعد سلسلة النتائج السلبية في نهاية موسم 2021/2022، جاء سانتو ليعيد الفريق للطريق الصحيح مع بداية الموسم الحالي، حيث حقق 24 نقطة من 10 جولات، لكن الخسارة أمام الهلال في مباراة مهمة زادت قلق الجماهير بشأن قدرة الفريق على المنافسة على البطولات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
تحدثت تقارير عربية وإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ، مشيرة الي أنها وصلت لمرحلة متقدمة وشبه نهائية خصوصا تلك التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب تلفزيون الشرق ، فإن الوسطاء في قطر ومصر مع طواقم فنية من حماس وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.
إقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غـزة من العودة لمنازلهم
بحسب المصادر، اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة أطلق عليها "الإنسانية"، وتتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإفراج عن كل الأسيرات الإسرائيليات، بمن فيهم المجندات، والمدنيين الإسرائيليين، أحياء أو قتلى.
وينتهي الاتفاق بوقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي كلياً من قطاع غزة، بما في ذلك من محوري فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط سيحتفظ بها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتبدأ بعد ذلك عملية الإعمار.
وتقول المصادر إن صفقة لتبادل الأسرى ستتم على مرحلتين، بينما يتضمن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 3 مراحل.
وأوضحت المصادر أن المرحلة الأولى تستمر لستة أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المدنيين والمجندات، الأحياء والقتلى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ويبدأ على الفور إدخال المساعدات الإغاثية والانسانية للقطاع، وتترافق مع انسحاب عسكري إسرائيلي من محور فيلادلفيا، لتبقى القوات الإسرائيلية في الناحية الشرقية ل معبر رفح ، مع انسحاب جزئي من محور نتساريم، وانسحاب تدريجي من داخل المخيمات الفلسطينية والمدن في قطاع غزة.
كما سيتم السماح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع، مع آلية رقابة عسكرية إسرائيلية لضمان عدم عودة نشطاء ومقاتلي حماس والفصائل، ولم تكشف المصادر مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الآلية.
إقرأ/ي أيضا: حماس تعقب - البيت الأبيض: نقترب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
أما المرحلة الثانية من الاتفاق، فيتم خلالها تبادل كافة الأسرى العسكريين الإسرائيليين المتبقين، الأحياء أو القتلى، بمن فيهم الضباط الكبار، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد لم يتم الاتفاق بشأنه نهائياً من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم عدد يتراوح بين 100 و150 من الأسرى الصادر ضدهم أحكام إسرائيلية بالسجن لفترات طويلة.
وقالت المصادر إن هذه القائمة لا تشمل حتى الآن كبار قادة الأسرى، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات ونائل البرغوثي وغيرهم.
وما زال النقاش جارياً بشأن آلية خروج الأسرى الفلسطينيين، حيث تصر إسرائيل على ترحيل الأسرى المحررين من هذه الفئة إلى خارج الأراض الفلسطينية.
وفي هذه المرحلة أيضاً، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري من قطاع غزة مع بقاء قوات في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية.
وفي المرحلة الثالثة، من المقرر إعلان انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، وبدء إجراءات رفع الحصار و فتح المعابر بشكل طبيعي، وإطلاق عملية إعادة بناء وإعمار القطاع، بما في ذلك ترتيب مؤتمر دولي للمانحين.
بالنسبة لإدارة المعابر، بحسب المصادر، تتولى السلطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والاتحاد الأوروبي، الإشراف على معبر رفح (للأفراد والأغراض التجارية) وفق مرجعية آلية تشغيل المعبر المعلنة في العام 2005.
ويتم تشغيل المعبر تدريجياً بإدخال المساعدات، ونقل المصابين والمرضى ذوي الحالات الطارئة.
ويجري الاتفاق بشأن إدارة قطاع غزة، في اليوم التالي لانتهاء الحرب، من خلال لجنة كفاءات مستقلة تكون السلطة الوطنية مرجعيتها، وهو ما يتطلب مرسوماً رئاسياً لإنجازها، وتعمل مصر ودول عربية أخرى داعمة لتشكيلها.
المصدر : وكالة سوا