أستاذ مياه: مشروع لتسكين 3 ملايين مواطن في سيناء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن سيناء لها طبيعة خاصة بها لما تستلزمه من أمن قومي لذلك لا بد من تسكين الأفراد بها وليس الشركات، مؤكدا أنه كان هناك مشروع لتسكين 3 ملايين مواطن في سيناء.
أماني الوصال: نأمل وصول الصادرات غير البترولية إلى 50 مليار دولار نهاية 2024 فوائد وأضرار زيت اللوز المر للبشرة الدولة مسئولة عن البنية التحتيةوأشار نادر نور الدين، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، إلى أن الدولة مسئولة عن البنية التحتية وما بعدها يأتي دور القطاع الخاص كما حدث في مشروع النوبارية، مؤكدا أن مشروع زراعة شمال سيناء توقف في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك.
وأوضح الدكتور نادر نور الدين، استاذ المياه والأراضي، أن الهدف في تعمير سيناء هو المد العمراني والتسكين وكسب مساحات زراعية جديدة والزراعة هي التي ستعمر وسط وشمال سيناء، لافتا إلى أن المياه التي تصل لسيناء يتم معالجتها من خلال محطة بحر البقر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعمير سيناء سيناء برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.
وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.
واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب