أستاذ علوم سياسية: القمة العربية المقبلة ستركز على رؤية موحدة لمستقبل السلام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رأى الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن العديد من التغيرات بدأت تتبلور حول الحرب على قطاع غزة، مثل الحديث عن إعداد هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، وهذا كان هو الموقف المصري منذ بدأ الحرب.
هدنة إنسانيةوقال الدكتور محمد كمال، خلال حواره ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء اليوم الأربعاء، إن الحديث الأمريكي على لسان الرئيس الأمريكي جون بادين، يتمحور حول ضرورة اعداد هدنة إنسانية للعمل على نقل المساعدات لأهالي قطاع غزة، والعمل على تبريد الحالة المشتعلة، سواء داخل تل أبيب أو قطاع غزة.
وأضاف أن رئيس وزراء بنيامين نتنياهو بدأ يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، وليس بتدمير حركة حماس، وهذا تطور في الموقف الإسرائيلي.
عاجل| 26 شهيدا وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي شمال غزة عاجل| شكري ينسق مع جوتيريش الجهود الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة مستقبل غزةونوه بمسألة الحديث عما يسمى بـ “مستقبل غزة”، وكان الحديث في هذا الأمر في البداية حديثًا إسرائيليًا وغريبًا، ولكن الأيام الأخيرة شهدت طرح مصري، من خلال المركز المصري للدراسات الاستراتيجية الذي قام بالحديث عن مستقبل قطاع غزة من خلال الربط بين الضفة وقطاع غزة، والعمل على التوحيد بين أبناء الشعب الفلسطيني وصولًا إلى الدولة الفلسطينية، وهذا تطور مهم
قمة 11 نوفمبروأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية ستنعقد في 11 نوفمبر في المملكة العربية السعودية، وهذه القمة فرصة للحديث عن الثوابت العربية، وطرح رؤية عربية موحدة سواء فيما يتعلق بمستقبل غزة أو مستقبل عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والعربي الإسرائيلي على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال الموقف المصري غزة هدنة إنسانية الافراج عن المحتجزين وقف اطلاق النار حماس الموقف الإسرائيلي مستقبل غزة قمة 11 نوفمبر إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.