خبير اقتصادي: أزمة غزة ساهمت في تحسين الوضع الاقتصادي بمصر لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال أحمد أبو السعد الخبير الاقتصادي، إن الحلول الاقتصادية لدينا ليست كثيرة ولكن الحلول السياسية يمكنها حل الكثير، مشيرا إلى أن أزمة العدوان على غزة عززت دور مصر في المنطقة مما قد ينعكس على تحسن وضعها الاقتصادي.
تشجيع الصناعة ومرونة سعر الصرفوأوضح أحمد أبو السعد، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن مراجعة الدولة لاحتياجات ومتطلبات القطاع الخاص وتشجيع الصناعة ومرونة سعر الصرف أهم خطوات حل الازمة الاقتصادية، مؤكدا أن تحسين المناخ الاستثماري والاقتصادي يجب ان يكون جاذبا وذات مسمى واضح.
وأضافت أحمد أبو السعد، أن تحديد الهوية الاقتصادية المصرية والسياسات مهم لعلاج الازمة الحالية في الاقتصاد المصري والخروج من الأزمة الاقتصادية.
واسترسل: شعب فلسطين العظيم لديه روح عالية من التضحية والعطاء، ولن يهزم أبدا أمام آلات الحرب الإسرائيلية، وأقدم التحية لكل فلسطيني صامد على أرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي الحلول الاقتصادية برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
شمسان بوست / خاص:
قال الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي إن اليمن تكبدت خسائر كبيرة خلال سنوات الحرب، حيث يقدر إجمالي الخسائر بحوالي 700 مليار دولار.
وأوضح التويتي أن هذا الرقم قد يكون أكبر من ذلك عند حساب كافة الخسائر المحتملة، مشيرًا إلى أن هذه التقديرات تشمل فقط أبرز الخسائر، التي تمثل حوالي 80% من إجمالي الخسائر.
وتطرق التويتي إلى انكماش الاقتصاد اليمني الذي شهد تراجعًا كبيرًا خلال الـ11 عامًا الماضية. حيث انكمش الاقتصاد بنسبة 50% منذ عام 2014، بعدما كان الناتج الإجمالي للبلاد 43 مليار دولار، ليصل إلى ما بين 20 و23 مليار دولار فقط، مما يعني أن اليمن فقدت حوالي 220 مليار دولار نتيجة هذا الانكماش.
كما أضاف أنه لو استمر النمو السنوي بنسبة 5% التي كانت تحققها اليمن قبل الحرب، كان من المتوقع أن يصل الناتج الإجمالي في عام 2025 إلى حوالي 75 مليار دولار، لكن الحرب تسببت في تراجع حاد في هذا النمو، مع خسارة تقدر بحوالي 540 مليار دولار بسبب الانكماش وفقدان النمو السنوي.
وأشار التويتي أيضًا إلى أن الأموال التي هاجرت من اليمن ولا تزال تهاجر تقدر بحوالي 60 مليار دولار في المتوسط، بينما تبلغ تكلفة الحرب وتدمير مخازن الأسلحة وإعادة الإعمار نحو 100 مليار دولار.
في الختام، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى أن خسائر الحرب قد تصل إلى 1 تريليون دولار إذا تم حساب جميع الخسائر المرتبطة بالحرب.