طالب ابتدائي يلتحق بالجامعة.. ماذا فعلت والدة الطفل العبقري لتحقيق المعجزة؟

على مدار سنوات طويلة، تبقى رحلة الموهوبين المصريين مستمرة، حكاية تتوارثها الأجيال، ليخرج إلى النور نابغة جديد كل فترة، تحت راية الدولة المصرية التي تدعم مواهبها من أجل مستقبل مشرق. 

من طه حسين والعقاد إلى نجيب محفوظ، مرورا بأحمد زويل، وصولا إلى الطفل العبقري يحيى عبد الناصر محمد، لم تبخل الدولة المصرية على أبنائها بالدعم، حيث تقف خلفهم لتحقيق المعجزات.

. فما القصة؟.

قرار من الحكومة المصرية بالتحاق طالب بالصف السادس الابتدائي بكلية العلوم

قرار تاريخي اتخذه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي خلال اجتماعه اليوم، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح  السيسي، بإلحاق الطالب الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، للدراسة بكلية العلوم، جامعة دمياط.

لم يكن قرار الدولة بدعم الطالب العبقري وليد الصدفة، بل يأتي ضمن ملف رعاية النابغين الذي يحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال الحرص على دعم الشباب المتفوق على المستوى العلمي في مختلف المجالات.

ولم يكن تفوق الطالب وحده السر في وصوله للجامعة، فقد لعبت أمه دورا بارزا لإيصال صوتها ودعم ابنها.

ماذا فعلت والدة طالب بالصف السادس الابتدائي للالتحاق بكلية العلوم؟

الطالب العبقري الذي تم تكريمه العام الماضي من جانب الدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، نظرا لتميزه في الرياضيات والفيزياء والكيمياء، كانت أسرته كلمة السر في تحقيق المعجزة، وتحديدا والدته التي بذلت جهدا كبيرا حتى التحاقه بكلية العلوم وهو لم يتخط الثانية عشر من عمره بعد.

والدة الطالب التي طرقت كل الأبواب من أجل إيصال صوتها، وآخرها تقديم التماس إلى مجلس الوزراء، نجحت في وضع ابنها على أول طريق الوصول إلى إنجازات علمية، تحت رعاية الدولة المصرية، بعد القرار الاستثنائي الذي حصل عليه الطفل.

المصدر: الوطن