الأرصاد تحذر من إحدى أخطر الظواهر الجوية غدًا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
توقعت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية أن تسود، غدا الخميس الموافق 9 نوفمبر، أجواء ماطرة على جنوب سلاسل جبال البحر الأحمر ومناطق من أقصى جنوب الصعيد.
كما توقعت هيئة الأرصاد أن تسقط أمطار خفيفة إلى متوسطة تكون رعدية أحيانا على مناطق الصعيد وسلال جبال البحر الأحمر، كما تنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة هناك نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية.
أما بالنسبة لشمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، توقعت هيئة الأرصاد أن تكون الشبورة المائية الكثيفة التى تصل إلى حد الضباب هى الظاهرة المؤثرة هناك، ودرجة الحرارة العظمى المتوقعة غدا على القاهرة الكبرى 28 درجة مئوية.
إحدى أخطر الظواهروحذرت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، من الشبورة المائية، التي تمثل إحدى أخطر الظواهر الجوية المؤثرة على حركة سير المركبات، والملاحة الجوية (الطيران).
كما يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود البلاد، غدا الخميس، طقس مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، معتدل على السواحل الشمالية، حار على جنوب سيناء وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب الصعيد.. لطيف في أول الليل، مائل للبرودة في أخره على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وذكرت الهيئة أنه متوقع شبورة مائية كثيفة صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق، كما متوقع أمطار خفيفة إلى متوسطة، ورعدية أحيانا على مناطق من جنوب سلاسل جبال البحر الأحمر وأقصى جنوب الصعيد على فترات متقطعة، إضافة إلى نشاط الرياح المصاحبة للسحب الرعدية، قد يكون مثير للرمال والأتربة على بعض المناطق.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط من المتوقع أن تكون خفيفة، مع ارتفاع الموج فيه من نصف متر إلى 1.25 متر، والرياح السطحية شمالية غربية، أما حالة البحر الأحمر من المتوقع أن تكون معتدلة، مع ارتفاع الموج فيه من متر ونصف المتر إلى مترين، والرياح السطحية شمالية غربية، وفق هيئة الأرصاد.
وعن درجات الحرارة المتوقعة، غدا الخميس، على محافظات ومدن مصر
العظمى الصغرى
القاهرة 28 20
العاصمة الإدارية 29 19
6 أكتوبر 29 18
بنهــــا 28 20
دمنهور 27 18
وادي النطرون 30 18
كفر الشيخ 28 19
المنصورة 28 18
الزقازيق 29 19
شبين الكوم 29 19
طنطا 28 19
دمياط 26 20
بورسعيد 26 19
الإسماعيلية 31 18
السويس 30 19
العريش 27 16
رفح 26 16
رأس سدر 30 22
نخل 27 13
كاترين 26 13
الطور 28 20
طابا 30 21
شرم الشيخ 33 23
الإسكندرية 26 19
العلمين الجديدة 25 18
مطروح 24 19
السلوم 26 17
سيوة 27 16
رأس غارب 32 23
الغردقة 34 23
سفاجا 32 22
مرسى علم 31 23
شلاتين 33 26
حلايب 29 25
أبو رماد 31 24
رأس حدربة 29 24
الفيوم 30 19
بني سويف 30 19
المنيا 31 17
أسيوط 32 17
سوهاج 33 19
قنا 35 22
الأقصر 36 18
أسوان 37 23
الوادي الجديد 36 20
أبوسمبل 35 25
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد هيئة الأرصاد الشبورة المائية أمطار خفيفة القاهرة الکبرى البحر الأحمر هیئة الأرصاد الأرصاد تحذر جنوب الصعید على جنوب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
#سواليف
حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.
وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.
وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.
وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.
وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.
وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.
ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.
وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.
وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.
ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.
وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.
وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.
وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.
وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.
وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.
وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.
ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.