ماذا فعل متضامنون مع مقهى مؤيد لاسرائيل في نيويورك بعد استقالة موظفيه الداعمين لفلسطين؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بعد أن شهد آرون دهان، صاحب سلسلة مقاهي في مدينة نيويورك، استقالة الموظف الخامس في الأسابيع الأخيرة بسبب دعم داهان العلني لإسرائيل، قرر إغلاق المقهى ليوم واحد
وقد طلب دهان من والدته بيجي أن تغلق المقهى، ولكنّ الأخيرة قررت أنه يجب أن يبقى مفتوحا وتوجهت للعمل بنفسها ودعت المتطوعين للإنضمام إليها.
وحضر مئات الأشخاص من أفراد العائلة، والأصدقاء للتضامن مع صاحب المقهى المؤيد لإسرائيل، وقالت الوالدة بيجي داهان: "لقد أتيت للتو، لقد تعلمت كيفية استخدام ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية.
كما حضر أصدقاء ابنة بيجي ومساعدها، الذي يتمتع بخبرة في مقهى "باريستا"، وذلك للحفاظ على استمرار عمل المقهى. وكذلك فعل مئات الأشخاص، الذين شكلوا خطاً امتدّ حول المبنى كدليل على دعمهم لإسرائيل، وعلى نبذ أولئك الذين يعارضونها.
وفي التفاصيل، كان اثنان من العاملين في صناعة القهوة قد حضرا إلى فرع مقهى آرون، وهما يرتديان دبابيس مؤيدة للفلسطينيين، صباح الثلاثاء، مما أدى إلى خلاف مع المدير أدى لاستقالتهما.
شاهد: الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل مدينة غزة ويتغول في القصفقالت دانييل بوسنر، وهي زبونة تزور المقهى لأول مرة بعد أن أرسل لها أحد الأصدقاء دعوة للحضور: “تلقيت اتصالا هاتفيا فشعرت حينها أنه يجب علينا أن نفعل ذلك لنظهر لليهود الآخرين أننا ندعمهم، وفي نفس الوقت كنت فرحة لكوننا سنجتمع معًا بسرعة كشعب واحد".
ورفع البعض الأعلام الإسرائيلية، فيما قام آخرون بوضع ملصقات لصور الأسرى الإسرائيليين على عمود في الشارع.
وينضم هذا المقهى إلى عدد قليل من المطاعم الأخرى التي شهدت طفرة في أعمالها بسبب دعمهم لإسرائيل. في لونغ آيلاند، على سبيل المثال، أصبح المطعم اليوناني نقطة جذب لرواد المطاعم المؤيدين لإسرائيل بعد أن شهد في البداية انخفاضًا في عدد مرتاديه إثر تعليقه صور الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
فيديو: مقبرة جماعية في غزة لاستيعاب العدد المروع من ضحايا القصف الإسرائيليوهناك أيضاً، أدت مناشدات وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة الزبائن الجدد من اليهود الذين يشعرون بالقلق إزاء تداعيات هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وما يصفونه بتصاعد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طوفان الأقصى أسرار وكواليس: كيف نفذت حماس الهجوم المباغت وتمرير أوامرها السرية في اللحظة الأخيرة؟ مجموعة السبع الكبرى تدعم "هدنات وممرات إنسانية" في غزة.. ولا وقف لإطلاق النار مجلس الدولة الفرنسي يعطي الضوء الأخضر لطرد ناشطة فلسطينية اليهودية نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس تضامن كتائب القسامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليهودية نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس تضامن كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فرنسا فلسطين قصف ضحايا الشرق الأوسط مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فرنسا یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.