القاهرة-سانا

بمشاركة اتحاد الكتاب العرب في سورية عقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة برئاسة أمين عام الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادي، ورؤساء الاتحادات في سورية والجزائر ولبنان والأردن والعراق وليبيا وفلسطين ومصر، وذلك في إطار الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة خصوصاً وفلسطين عموماً.

وأكد رؤساء الاتحادات والروابط ونقابات الكتاب المشاركة في الاجتماع في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحرب على الشعب الفلسطيني تستهدف القضاء على إرادة الحياة من خلال استهداف الأطفال والنساء والمدارس والكتاب والصحفيين والطواقم الطبية من قبل الكيان الصهيوني.

وفي إطار تنسيق المواقف والجهود للمؤسسات والمنظمات العربية والدولية، التقى المشاركون في الاجتماع مع السفيرة هيفاء أبو غزالة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الثقافة، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الرسمية العربية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والعمل على محاكمة المجرمين الصهاينة وتوجيه رسالة من الأدباء والكتاب العرب إلى القمة العربية الطارئة والمخصصة للحرب على غزة.

وأكد المشاركون أيضاً ضرورة توجيه رسالة من خلال جامعة الدول العربية، إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية والسياسية الدولية للضغط على الكيان الغاصب ومطالبته بالعمل لوقف الحرب الإرهابية على الشعب الفلسطيني.

وخلال اللقاء قال الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية.. إننا أمام لحظة تاريخية فارقة يجب أن ننحاز فيها جميعاً إلى فلسطين والفعل المقاوم، وأن تكون المواقف الرسمية العربية بشأن المجازر في غزة مواقف حاسمة لجهة الدعوة إلى وقف العدوان ووقف نزيف الدم وحرب الإبادة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وأعلنت الوفود المشاركة بقاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في حالة انعقاد دائم حتى يتوقف العدوان الصهيوني، واتخاذ جملة من الاجراءات التي من شأنها الضغط على الدول الغربية والكيان الصهيوني لوقف الحرب، والاتفاق على عقد مؤتمر للاتحادات والنقابات والمنظمات العربية للضغط بهذا الاتجاه، والتأكيد على إنشاء مكاتب لمكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني في الاتحادات والروابط ونقابات الكتاب العربية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على الشعب الفلسطینی والکتاب العرب الکتاب العرب

إقرأ أيضاً:

جبران: تكثيف الجهود لإصدار الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية

وجه محمد جبران وزير العمل، بتكثيف الجهود لسرعة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.. جاء ذلك خلال كلمة الوزير في ورشة عمل نظمتها وزارة العمل، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بحضور جميع الأطراف والشخصيات المعنية بهذا الملف من ممثلي العمال وأصحاب الأعمال، وذلك لاعتماد الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية تمهيدا لإصدار الاستراتيجية.

وشهدت الفعالية كلمات ألقاها المستشار خالد عبدالله مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية، ود.عايدة لملوم خبيرة السلامة والصحة المهنية بمنظمة العمل الدولية..

في بداية كلمته تقدم الوزير جبران بالشكر والتقدير إلى كافة الزملاء ، وشركاء العمل على هذه الخطوات العملية والجادة لإنجاز الإستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية ،والإنتهاء من مناقشة مشروع الملف الوطنى للسلامة والصحة المهنية، لتوفير الضمانات الكافية لصحة العامل وسلامة أدوات الإنتاج، ومُراعاة الإتفاقيات ، ومعايير العمل الدولية داخل بيئة لائقة تُحقق مصالح طرفي الإنتاج ، وتُساهم في دعم خطط التنمية.

 وقال الوزير جبران :"إن وزارة العمل تحرص على تهيئة بيئة عمل لائقة وداعمة للاستثمار من خلال مواصلة جهودها ودورها الرائد في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لصالح صاحب العمل والعامل، داخل مواقع العمل والإنتاج، وذلك عن طريق كافة أدواتها في هذا الشأن، وكذلك العمل على تعزيز برامج السلامة والصحة المهنية.. وحملات التوعية مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج.."

وجاء في كلمة الوزير :"إن توفير بيئة عمل آمنة وصحية للمواطن المصري هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام. فالعامل هو محور كل تطوير حقيقي، وحقوقه وسلامته المهنية من أولويات الاستراتيجية، حيث لا تقتصر على ضمان رفاهيته فقط، بل تسهم أيضًا في تعزيز الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. ومن ثم، تلتزم وزارة العمل المصرية بتوفير بيئة عمل آمنة تحمي حقوق العمال وتدعم التنمية المستدامة في مختلف القطاعات....كما أن الحكومة المصرية تدرك تمامًا أن رعاية العمال وحمايتهم من المخاطر المهنية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي استثمار حقيقي في رأس المال البشري الذي يُعد أساس تقدم أي مجتمع"....

وقال الوزير  :" ومن خلال الإطار المصري التشريعي والتشغيلي المتكامل، نطمح إلى وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال السلامة والصحة المهنية، عبر تحديث القوانين واللوائح لتتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة، وضمان مرونة في نظام السلامة والصحة المهنية ليتواكب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية...كما تسعي وزارة العمل الي تعزيز أساليب التفتيش والتوعية والرقابة، وتطبيق معايير الحوكمة المتقدمة في إدارة السلامة المهنية..ومن الضروري أن تعتمد جميع المؤسسات ثقافة السلامة كأحد المبادئ الأساسية في عملها، لضمان تقليص الحوادث المهنية وتقليل الإصابات، وبالتالي ضمان استمرارية الإنتاج وزيادة الكفاءة...."

وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر والتقدير إلى فريق عمل منظمة العمل الدولية بالقاهرة برئاسة السيد ايريك أوشلان ، وفريق عمل الوزارة ، والإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل بقيادة المستشار خالد عبدالله .. وكافة المشاركين، في الإعداد لهذا الملف ، على هذا التعاون والتنسيق،مُتطلعًا  إلى بذل المزيد من الجهود  من أجل سرعة إطلاق هذه الاستراتيجية الهامة بما يضمن  تسريع تنفيذ هذه التوجهات المستقبلية، و تحقيق بيئة عمل نموذجية تليق بالعامل المصري، وتؤسس لجيل من القوى العاملة المتعلمة،و المحمية، والمحافظة على الابتكار والإنتاج."

من جانبه أشاد ايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بجهود وزارة العمل وتفانيها في إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية،حيث تُعد هذه الاستراتيجية خطوة مهمة نحو التصديق على اتفاقيتي العمل الدوليتين الأساسيتين في مجال السلامة والصحة المهنية. وأضاف : "يسعدني أن أشهد توقيع ملف السلامة والصحة المهنية لجمهورية مصر العربية، والذي يُعد أول إصدار مُحدّث منذ عام 2004. وتؤكد منظمة العمل الدولية التزامها بدعم الوزارة في جميع جهودها الرامية إلى التصديق على اتفاقيات منظمة العمل الدولية الأساسية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية"..

من جانبه وجه المستشار خالد عبدالله ،مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية الشكر والتقدير  لفريق العمل على الجهد الكبير في إعداد الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية،الذي يعكس الواقع الحالي ويحدد نقاط القوة والضعف عبر  SWOT Analysis...وقال إن الهدف، وضع رؤية استراتيجية واضحة قابلة للتنفيذ بمشاركة كل الجهات المعنية، موضحا أنه جاري الانتهاء من مسودة الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية قبل عيد العمال.ووجه شكر خاص للوزارات والنقابات والجهات التي شاركت في ورشة العمل الأخيرة وتم الأخذ بملاحظاتهم، وجرى التأكيد على أهمية الشراكة بين الدولة وأطراف الإنتاج الثلاثة لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة...وقال :" لا تنمية بدون حماية الإنسان، ونتطلع لمواصلة العمل المشترك نحو مستقبل مهني آمن لكل عامل في مصر."

شارك في الفعاليات من وزارة العمل : شيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وخالد أبو بكر رئيس الإدارة المركزية للرعاية، وأمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، وأحمد مصطفى مستشار الوزير للتطبيقات والنظم التكنولوجية، وسيد الشرقاوي مدير مديرية العمل بالقاهرة ومدير تفتيش العمل بالوزارة ، والشيماء عبد الله مدير عام شؤون العمالة غير المنتظمة ، ومحمد منتصر مدير عام التفتتيش التوجيهي للسلامة والصحة المهنية ، ونهاد عبد الله مدير عام إدارة  الأزمات والكوارث،  وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، وسعيد حجازي كيميائي بقطاع السلامة والصحة المهنية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده (
  • رئيس حركة حماس في الضفة الغربية: الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود مصيرية في وجه العدوان والإبادة
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • اتحاد الكتاب العرب في سوريا يعلن تشكيل هيئته الإدارية الجديدة
  • اجتماع طارئ للإطار التنسيقي لحسم خلافات قانون الانتخابات
  • العالول يدعو السفير الياباني إلى تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا
  • جبران: تكثيف الجهود لإصدار الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • ليبيا ترأس اجتماع «المندوبين الدائمين العرب».. تقييم متكامل للأوضاع في سوريا
  • الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني