بمشاركة سورية.. اجتماع طارئ للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بشأن تكثيف الجهود لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القاهرة-سانا
بمشاركة اتحاد الكتاب العرب في سورية عقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة برئاسة أمين عام الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادي، ورؤساء الاتحادات في سورية والجزائر ولبنان والأردن والعراق وليبيا وفلسطين ومصر، وذلك في إطار الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة خصوصاً وفلسطين عموماً.
وأكد رؤساء الاتحادات والروابط ونقابات الكتاب المشاركة في الاجتماع في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحرب على الشعب الفلسطيني تستهدف القضاء على إرادة الحياة من خلال استهداف الأطفال والنساء والمدارس والكتاب والصحفيين والطواقم الطبية من قبل الكيان الصهيوني.
وفي إطار تنسيق المواقف والجهود للمؤسسات والمنظمات العربية والدولية، التقى المشاركون في الاجتماع مع السفيرة هيفاء أبو غزالة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الثقافة، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الرسمية العربية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والعمل على محاكمة المجرمين الصهاينة وتوجيه رسالة من الأدباء والكتاب العرب إلى القمة العربية الطارئة والمخصصة للحرب على غزة.
وأكد المشاركون أيضاً ضرورة توجيه رسالة من خلال جامعة الدول العربية، إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية والسياسية الدولية للضغط على الكيان الغاصب ومطالبته بالعمل لوقف الحرب الإرهابية على الشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء قال الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية.. إننا أمام لحظة تاريخية فارقة يجب أن ننحاز فيها جميعاً إلى فلسطين والفعل المقاوم، وأن تكون المواقف الرسمية العربية بشأن المجازر في غزة مواقف حاسمة لجهة الدعوة إلى وقف العدوان ووقف نزيف الدم وحرب الإبادة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وأعلنت الوفود المشاركة بقاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في حالة انعقاد دائم حتى يتوقف العدوان الصهيوني، واتخاذ جملة من الاجراءات التي من شأنها الضغط على الدول الغربية والكيان الصهيوني لوقف الحرب، والاتفاق على عقد مؤتمر للاتحادات والنقابات والمنظمات العربية للضغط بهذا الاتجاه، والتأكيد على إنشاء مكاتب لمكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني في الاتحادات والروابط ونقابات الكتاب العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على الشعب الفلسطینی والکتاب العرب الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ وإدانة حكومية.. ماذا بعد الاعتداء على"اليونيفيل" في لبنان؟
دعت السلطات اللبنانية إلى اجتماع طارئ صباح السبت، بعد إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان في هجوم على موكب لليونيفيل الجمعة على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه حشد من أنصار حزب الله، فيما تعهد الرئيس جوزاف عون بـ"معاقبة" منفذيه.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة على موقع إكس إن عون "دان الاعتداء ... وأكد أن المعتدين سينالون عقابهم"، مضيفا أن "القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".
أخبار متعلقة صفقة تبادل جديدة اليوم.. إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليينالضفة الغربية.. إصابة 16 فلسطينيًا جراء هجوم مستوطنين على بيت لحموأعطى وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد أحمد الحجار التوجيهات اللازمة إلى السلطات المعنية "لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص"، على ما أوردت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الحجار تفقد الضابطين وأحدهما نائب قائد اليونيفيل في المستشفى وأكد "رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يعد جريمة بحق قوات حفظ السلام".
قطع طرق بيروت
وجاء إحراق المركبة في حين كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة ومسؤول في المطار.
وجاء في بيان لليونيفيل الجمعة "تعرّضت قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل مساء اليوم لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة. وقد أسفر الهجوم عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته".
وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس سيارة محترقة على طريق المطار تحمل شعار الأمم المتحدة، فرض الجيش اللبناني طوقا حولها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الشرطة يتفقدون بقايا سيارة محترقة تابعة لليونيفيل - أ ف ب
وطالبت اليونيفيل في بيانها "السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة"، لافتة إلى أن "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".
وتابعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "لقد أثار هذا الهجوم صدمتنا، فهو يعد هجوما مروعا على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة".
ووصفت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت الواقعة بأنها "غير مقبولة".
وجاء في بيان لها على منصة إكس "مثل هذا الاعتداء العنيف يهدد سلامة موظفي طاقم الأمم المتحدة الذين يبذلون جهودا متواصلة للحفاظ على الاستقرار في لبنان، وغالبا ما يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أدائهم لعملهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الشرطة يتفقدون بقايا سيارة محترقة تابعة لليونيفيل - أ ف ب
إدانة حكومية
من جهته دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بشدة "الاعتداء الإجرامي على آليات وعناصر اليونيفيل" في اتصال هاتفي أجراه مع هينيس-بلاسخارت وقائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو، مؤكدًا أنه طلب من وزير الداخلية "اتخاذ الإجراءات العاجلة لتحديد هوية المعتدين والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
من جهته، تعهّد الجيش اللبناني العمل "بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلّين بالأمن".
وجاء في بيان لاحق للجيش أن قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده أكد في اتصال بقائد اليونيفيل "أن الجيش يرفض أي تعرُّض لليونيفيل، وسيعمل على توقيف المواطنين الذين اعتدوا على عناصرها وسوقهم إلى العدالة".
ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذين أحرقوا السيارة.
وفي حين لم يصدر حزب الله على الفور أي تعليق، اعتبرت حليفته حركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري "أن الاعتداء على اليونيفيل هو اعتداء على جنوب لبنان".
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن "قطع الطرقات في أي مكان كان هو طعنة للسلم الاهلي".