يمانيون../
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها اليوم فعالية خاصة بالتعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني، وتدشينا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وفي الفعالية أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن- عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى الفريق جلال الرويشان أن الشعب اليمني ماض في نصرة الشعب الفلسطيني دون الالتفات إلى أراجيف وإشاعات العدوان الصهيوني الأمريكي، وحالة الخذلان العربي الذي امتد على مدى سبعين عاماً من الصراع مع الصهاينة.

وأوضح أن ما يحدث اليوم لغزة، قد حدث لمدينتي “حيفا” و”يافا” حين سلمهما المستعمر البريطاني بالتفاهم مع الأمريكان لليهود، فقاموا بتهجير ما يقرب ٧٠ ألف مواطن من “حيفا”، وحوالي ٦٠ ألفا من “يافا”، لتبدأ حينها مأساة اللاجئين الفلسطينيين.. لافتا إلى أن تلك المؤامرة تمت في ظل صمت وتواطؤ عربي يتكرر اليوم.

وأوضح أن المجاهدين في فلسطين تحركوا على مدى عقود من الزمن وطوروا أداءهم الجهادي حتى أصبحوا قوة لها تأثير فاعل.. معتبرا العملية الكبرى في غزة إيذانا ببدء مرحلة جديدة تنتصر فيها المقاومة على كيان العدو.

وأكد الفريق الرويشان الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين بالمال والنفس والموقف وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي والعمل على مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وفي الفعالية التي حضرها أعضاء حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، وعلي الديلمي، ومحمد الزبيري، وأحمد العلي، والدكتور علي أبو حليقة، أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال سالم بن ضبيع إلى أن السابع من أكتوبر المنصرم سيسجله التاريخ كبداية لمرحلة جديدة ليس في تاريخ فلسطين وحسب بل في تاريخ الأمة العربية والاسلامية وسيكتب التاريخ أن المقاومة الفلسطينية خاضت معركة باسلة مرغت فيها أنف العدو الصهيوني وكسرت هيبته وحطمت صورته التي صنعها إعلام الغرب.

وأوضح أن لهذه الحرب التي تشنها أمريكا والكيان الصهيوني والغرب ضد فلسطين، أبعاد دينية وحضارية وثقافية.. لافتا إلى أن معركة “طوفان الاقصى” لن تكون الأخيرة إلا أنها ستظل الأهم وستظل أحداثها ونتائجها كابوسا لقادة وجيش الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية.

ونوه الوزير بن ضبيع بالمواقف الشجاعة والمشرفة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى مع الأشقاء في فلسطين.. مباركا عمليات القوات المسلحة التي استهدفت العدو الصهيوني.

كما أكد استمرار الشعب اليمني في مساندة ودعم شعب فلسطين وحركات المقاومة على مختلف الأصعدة.

فيما أشار وكيل الوزارة لقطاع التنمية علي الرزامي في كلمة منظمات المجتمع المدني أن هذه الفعاليات تأتي تضامنا وإسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأدان الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الغاصب ومحاولاته المستمرة لتهجير أهالي غزة.. مطالبا المجتمع الدولي بالتحقيق والمساءلة الجنائية ومعاقبة مجرمي الحرب وكل من شارك في جرائم الابادة المستمرة بحق أهالي غزة.

من جانبه أكد ممثل حركة المقاومة حماس معاذ أبو شمالة أن عملية “طوفان الاقصى” هزت العدو الصهيوني وأربكته وجعلته يطلق عملية عسكرية واسعة لمحاولة استعادة صورته مستعينا بالدعم الأمريكي المفتوح والانحياز الغربي الفاضح في عملية همجية وحشية ضد أهالي قطاع غزة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

كما أكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة باعتبارها الأداة الفاعلة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال خاصة بعد فشل مسار التسوية، وكذا تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في استعادة أراضيه ورفضه كل مشاريع التهجير رغم كل الجرائم التي يتعرض لها.

وطالب أبو شمالة الدول العربية وأحرار العالم بالضغط لفتح ممر رفح لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وخروج الجرحى والمرضى.

وأشاد بالمواقف المتقدمة للشعب اليمني وقيادته في دعم الحق الفلسطيني والتحرك المستمر والمتنوع في ذلك رغم بعد المسافات التي تفصله عن فلسطين.

بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية علي جران في كلمة العلماء مخططات العدو الصهيوني الامريكي ضد الشعب الفلسطيني والجرائم التي يرتكبها بحق أهل غزة الصامدين.. مؤكدا أن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى للشعب اليمني.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة ومدراء الوحدات التابعة لها قصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان، وفيلم وثائقي عن أحداث غزة وأوبريت بعنوان “رجال الأقصى”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت/.

شهدت مديريات محافظة صنعاء اليوم الاثنين ، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، استجابة الله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن المشاركون في المسيرات والوقفات أن خروجهم للمسيرات، يأتي رداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات في أكثر من 50 ساحة وميدانًا شعارات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني على اليمن، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، مؤكدين موقفهم الثابت الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء محافظة صنعاء في بيان صادر عن المسيرات والوقفات، موقفهم الثابت والقاطع وقرارهم الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وأكد البيان على موقف اليمن الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيمانهم وإنسانيتهم وأخلاقهم وقيمهم بالوقوف مع إخوانهم في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً.
وأشار البيان إلى أن أبناء صنعاء لن يقبلوا أن يكتبهم الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركوا أخوة لهم يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها الصهيوني الغاصب والأمريكي المتعجرف.
وعبر بيان المسيرات عن اعتزاز وفخر أبناء صنعاء بقرار قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد أبناء محافظة صنعاء مواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، مقدمين كل التضحيات في سبيل ذلك، مهما بلغت فهي لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة.
وأعلن أبناء صنعاء تحركهم الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وحماية الجبهة الداخلية لليمن، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل أهدافهم.

مقالات مشابهة

  • 50 مسيرة جماهيرية في صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
  • مجلس الشورى يُعبر عن الاعتزاز بالموقف القيادة في نصرة فلسطين
  • مجلس الشورى يُعبر عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع لقائد الثورة في نصرة فلسطين
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • صحة الإسكندرية تنظم 3 قوافل طبية خلال شهر رمضان
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل