طلب إحاطة أمام «النواب»: لماذا لا تلتزم «الحكومة» بتعيين خريجي كليات الصيدلية سنويًا؟
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
تقدم النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بشأن تأخر تكليف خريجي دفعة صيدلة 2021.
أخبار متعلقة
النيابة تتحفظ على كاميرات المراقبة في واقعة دهس صيدلانية وزوجها وأطفالهما بالتجمع الأول
النيابة تصرح بدفن صيدلانية توفيت في حادث سيارة بالتجمع الأول
وتساءل النائب في طلبه: «لماذا تتكرر هذه المشكلة بصورة مستمرة ولماذا لاتلتزم الحكومة ووزارة الصحة بتعيين خريجى كليات الصيدلية سنويًا؟ وهل هناك زيادة في أعداد خريجى كليات الصيدلة ووزارة الصحة ليست في احتياج لهم؟».
وأكد النائب، أنه كان من المفترض أن يتم التكليف بعد صدور قرار وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، بتكليف دفعات كلية الصيدلة حتى خريجي 2025 وطبقا لقانون 29 لسنة 1974، حيث أنه يُبت في أمر التكليف في مدة أقصاها سنة.
وطالب شمس الدين الحكومة بسرعة إنهاء إجراء تكليف الخريجين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مؤكداً ضرورة اتخاذ مجموعة من السياسات الجديدة خاصة في ظل زيادة عدد الصيادلة سنويًا من كليات الصيدلة الخاصة من أجل إيجاد فرص عمل لجميع خريجى كليات الصيدلة وذلك من خلال التوسع في برامج متخصصة بكليات الصيادلة وفق ما هو متبع في النظم الصحية العالمية حتى يجد الخريج فرصة عمل عقب التخرج وبخاصة أن كليات الصيدلة تعتبر من كليات القمة.
وطالب النائب الحكومة أيضا بالتوسع في انشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية في قطاع الأدوية وتشجيع مستثمرى قطاع الدواء على التوسع في شركات الادوية وانشاء الشركات الجديدة ليس لاستيعاب خريجى كليات الصيدلة فقط ولكن لتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بتوطين وتعميق مثل هذه الصناعات الاستراتيجية داخل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف الأصناف الدوائية ومضاعفة صادرات مصر من الأدوية لمختلف دول العالم بصفة عامة وللأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.
الصيادلة تكليف الصيادلة تكليف المهن الصحية أزمة تكليف الصيادلة ازمة الصيادلة ازمة تكليف الصيادلة استقلال الصيادلة نقابة الصيادلة نقابةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: نقابة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لمنع تسميم وقتل القطط والكلاب بالشوارع
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بخصوص سياسة الدولة تجاه ممارسات الطب البيطري، وتسميم وقتل الحيوانات الأليفة الضالة وترك ظاهرة تعذيب الحيوانات وقتلها، بدلا من دورها الأساسي كهيئة للرعاية والعلاج.
وقالت " الجزار " : أحيط سيادتكم بأنباء مؤكدة بخصوص قيام الطب البيطري بقتل وتسميم الحيوانات الأليفة من القطط والكلاب في الشوارع، مخالفة للمادة 45 من الدستور والمادة 357 من قانون العقوبات والتي نصت على: «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من قتل عمدًا أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة فى المادة 355 الخاصة بالدواب».
وتساءلت النائبة سميرة الجزار قائلة : هل القانون كان يقصد المواطن ويستثني مؤسسة الطب البيطري؟
ولماذا لايقوم الطب البيطري بمهامه الأساسية فى حماية الحيوانات ولو كان يقوم بواجبه وعمله لما وجدنا طفل في الشارع يجر جرو بحبل حتي يختنق ويموت ؟ !
ولما شاهدنا فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بشاب يمسك مفك ويخلع عين قطة وشاب على كوبري الجامعة يلتقط صورًا ويضحك وهو يرمي قطة في النيل!.
ولما وجدنا من طبيب بيطري يقتل كلب هاسكي سليم بحقنة هواء ويتم تصوير الكلب وهو يُعذّب ويموت وسط ضحكات الطبيب ما يكشف استخفافه بمعاناة حيوان بري أليف!.
ولما وجدنا من شاب يضرب حماره بوحشية في نزلة السمان حتى أخذت سائحة الكرباج من الشاب وضربته به في مشهد يسيء للسياحة في مصر التي تعتبر أهم مصادر الدخل في مصر.
كما وجدنا إدارات الأندية الرياضية تسمّم القطط لإزعاج الأعضاء عند تناول الطعام في مطعم النادي المكشوف.
ولما وجدنا من معاناة الأسد الذي أكل ذراع العامل في سيرك بطنطا وهو ذليل، عيونه جاحظة وعظامه ظهرت من كثرة الجوع وهزيل لايقوي علي الوقوف.
ووجدنا أن حيوانات حديقة حيوان الإسكندرية جائعة ولاتقدم لهم طعام.
ووجدنا العربجي يضرب حصانه لحمل أثقال لايقوي عليها ويقع في الأرض.
والآن حملات شرسة في الشوارع لقتل الكلاب! لصالح من ؟
ولما وجدنا محلات بائعي الحيوانات الأليفة لا يطعمون الحيوانات المحبوسة.
وأكدت النائبة سميرة الجزار أن مشاهد ذبح ضحية العيد في الشوارع من أشخاص ليس لهم ترخيص بالذبح مما يؤدي إلى أذية الضحية، ويدل على التهاون في شرع الله وآداب الذبح الشرعي بتخبئة السكين من الضحية وعدم ذبح ضحية أمام ضحية في محلات الجزارة خاصة ونحن على أعتاب عيد الأضحى.
للأسف الرحمة اختفت وهيئة الطب البيطري لاتقوم بعملها في المراقبة على كل أماكن وتواجد الحيوانات، وبالتالي لابد من معاقبة من يقوم بسم وقتل الكلاب والقطط في الشارع سواء كان مواطن أو مسؤول أو من العاملين بالطب البيطري.
وأضافت أن الدستور والقانون لايستثني أحدا أو هيئة من العقاب عند قتل الحيوان سواء في حديقة أو سيرك أو ضال في الشارع.
وعلى هذا، أطالب استدعاء السيد وزير الزراعة للجنة الزراعة بمجلس النواب وأطالبه بالآتي :
أولًا: وقف تسميم وقتل الحيوانات الضالة فورًا من قِبل الطب البيطري أو من أي جهة أو هيئة أخرى.
ثانيا: التعاون مع مؤسسات الرفق بالحيوان بالتطعيم والتعقيم للكلاب والقطط الضالة في الشوارع لتحديد أعدادها.
ثالثًا: إقامة الطب البيطري بإنشاء شيلترات إيواء للحيوانات الضالة بدلًا من قتلهم.
رابعًا: لو كانت منطقة أو حى منزعجة من الحيوانات يتم نقلها للشلتر وليس قتلها وتسميمها.
خامسًا: على موظفي وأطباء الطب البيطري العمل بعلاج الحيوانات وتطعيمهم وتعقيمهم كأطباء وليس قتلهم كسفاحين.
سادسًا :عدم الاستجابة للمسؤلين مهما علا مناصبهم عند طلبهم التخلص من الكلاب والقطط بالقتل والسم بسبب الإزعاج أو من الخوف على أطفالهم والحل بسيط هو نقلهم إلى شلتر الإيواء.
سابعًا: هل الطب البيطري يراقب السيرك وحدائق الحيوان ويطمئن على الحيوانات المحبوسة.
ثامنًا: ما هي الإجراءات التي تمت تجاه سيرك طنطا وهل شكل الأسد لم يستفز سيادتكم رغم علمكم بأن الأسد وحيوانات السيرك مريضة وجائعة كلها؟
تاسعًا: ماهي الإجراءات التي قمت أو تقوم بها في حماية حيوانات نزلة السمان؟
عاشرًا : هل تقوم بالاطمئنان على إطعام وصحة حيوانات حديقة حيوان الجيزة الذي طال غلقها للتطوير؟
وبناءً عليه، أحيط سيادتكم ومنتظر الإجابة على أسئلتي خاصةً أن الممارسات العامة تجاه الحيوان تعبر عن وحشية وسلوك غير منضبط وغير إنساني.
وقالت منتظرة سياسة واضحة من الوزارة تجاه مصير الحيوان في مصر، تحديدًا الضالة وكيفية حمايتها وتغليظ العقوبات على كل من عذّب أو قتل حيوان، مع تحديد رقم هاتف سريع للإبلاغ عن أي شخص يضر حيوان.
ونحن على أمل من سيادتك حظر سياسة قتل الحيوانات خاصة كلاب وقطط الشوارع.