أكد المهندس عبدالرحيم الكوهجي نائب رئيس مجلس أمناء مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية أن برنامج الوعي المالي الشخصي «ديناري»، الذي تنظمه جمعية الريادة الشبابية، يُعتبر فرصة للشباب البحريني لتنمية وعيهم المالي وليكونوا قادرين على إدارة أموالهم والمساهمة في تطوير المجتمع، لافتًا إلى أن مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية شريكًا استراتيجيًا للبرنامج لنسختين على التوالي.

جاء ذلك خلال اختتام النسخة الرابعة والخامسة من برنامج الوعي المالي الشخصي «ديناري»، بحضور وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد العصفور، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة. وأشار إلى أن الكوهجي الخيرية تعمل بشكل مستمر على دعم المنظمات الأهلية التي تساهم في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم الشخصية والمهنية، على اعتبار أن مرحلة الشباب تُعتبر مرحلة مهمة، إذ يبدأ فيها الفرد بالتخطيط لمستقبله والعمل على تحقيق أهدافه وطموحاته المهنية، والتي بلا شك تنعكس على المجتمع ونهضته، داعيًا الشباب إلى اكتساب ثقافة الادخار والاستثمار المبكر. وقال الكوهجي: «نحن على يقين تام بأن مملكة البحرين غنية بشبابها القادرين على المشاركة في مواصلة مسيرة البناء والنهضة خاصة في ظل القدرات الكبيرة والمهارات الإبداعية التي يمتلكونها»، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية شكلت استكمالًا للعديد من الخطوات التي قامت بها الكوهجي الخيرية منذ تأسيسها والتي شكلت جميعها دعمًا لدور الشباب، ضمن رؤية شاملة للاستثمار في العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وباعتباره القاطرة التي تقود مستقبل التنمية إلى آفاق أكثر إشراقًا وإنجازًا، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب. جدير بالذكر أن برنامج الوعي المالي الشخصي «ديناري» يهدف إلى تعزيز الوعي المالي لدى الشباب البحريني من الجنسين ومساعدتهم على إدارة شؤونهم المالية الشخصية بشكل فعال من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات والمهارات التي تمكنهم من مواجهة مسؤولياتهم المالية، بالإضافة إلى توعيتهم بمبادئ التخطيط المالي وإعداد الميزانيات وغرس ثقافة الادخار وأهمية الاستثمار المبكر.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوعی المالی

إقرأ أيضاً:

النوم المبكر يحسن أمعاء طفلك

كشفت نتائج دراسة حديثة أن الأطفال الذين ينامون بشكل منتظم قبل الساعة 9:30 مساءً لديهم أمعاء تبدو أكثر صحة من أولئك الذين يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر، وفقًا لما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية Scientific Reports.
وتضاف نتائج الدراسة إلى الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن أنماط النوم ترتبط بشكل وثيق بصحة الأمعاء، على الرغم من عدم تأكد الباحثين من السبب وراء ذلك، أو ما إذا كانت هذه الصفات ذات المظهر الصحي تؤدي بالفعل إلى نتائج صحية أفضل.

تأثير أنماط النوم
توصلت دراسات حديثة، على سبيل المثال، إلى أن تكوين الميكروبات في الأمعاء ربما يكون بسبب عدم تنظيم النوم. ولكن إذا كان هذا الارتباط موجودًا، فمن المحتمل أن يكون طريقًا ذا اتجاهين؛ بعبارة أخرى، يمكن أن تؤدي التغييرات في أنماط النوم أيضًا إلى تغيير وفرة ميكروبات الأمعاء.
قام العالم الطبي تشونمي ماو وزملاؤه في مستشفى مركز إعادة التأهيل في قانسو في الصين باستكشاف هذا الارتباط في وقت من الحياة حيث يكون النوم مهمًا بشكل خاص، من خلال فحص عينات من دم وبراز 88 طفلًا سليمًا.
كان عمر الأطفال من 2 إلى 14 عامًا، وكانوا من المناطق الحضرية في شمال غربي الصين. وعلى مدار أسبوعين، ذهب نصفهم إلى النوم قبل الساعة 9.30 مساءً بشكل منتظم، وذهب النصف الآخر إلى النوم بعد هذا الوقت، وفقًا لمذكرات النوم التي يحتفظ بها آباؤهم.
واستنادًا إلى الروايات الذاتية، كان الأطفال الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت متأخر لا يزالون يحصلون على نفس القدر من النوم تقريبًا في الليلة، ربما لأنهم استغرقوا وقتًا أقصر للنوم.

النوم قبل الـ9:30 مساءً
ولكن أظهرت عينات البراز من كلتا المجموعتين اختلافات في تكوين ميكروبات الأمعاء وتنوعها ووفرتها النسبية. وعلى وجه الخصوص، كان لدى أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش قبل الساعة 9.30 مساءً وجود أكبر للعديد من ميكروبات الأمعاء المفيدة، ووجود أقل للعديد من ميكروبات الأمعاء الضارة.

تفاعل الميكروبات في الأمعاء
ولكن في بعض الأحيان، لا يكون من السهل إدراج ميكروب ما على أنه “سيئ” أو “جيد”. على سبيل المثال، تعد البكتيريا المفيدة المهيمنة Bacteroidetes موجودة بوفرة أكبر في أمعاء أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت مبكر. ولكن أولئك الذين ينامون مبكرًا أظهروا أيضًا زيادة في بكتيريا Firmicutes، وهي ميكروب يمكن ربطه بالسمنة عند زيادته إلى نسبة معينة مع بكتيريا Bacteroidetes . يستطيع العلماء التكهن بما إذا كانت بعض المجتمعات أكثر صحة من غيرها فقط إذا أمكن معرفة كيفية تفاعل جميع الميكروبات المختلفة في الأمعاء.

مخاطر اضطراب النوم
يعترف باحثو الدراسة الحالية بأنه “لا يمكن الحصول على فهم أكثر شمولاً للآليات الأيضية المتعلقة بميكروبات الأمعاء لهؤلاء الأطفال”. ولكن تدعم النتائج فكرة أن الأمعاء والدماغ متصلان عبر مسارات مناعية وعصبية، وأن التغييرات في أحد المجالين يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في المجال الآخر.
على سبيل المثال، كشفت دراسة مؤخرًا أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون المبكر، والذين يعانون من اضطرابات سلوك النوم، يُظهرون أيضًا تغييرات في ميكروبيوم أمعائهم، بل يمكن أن تؤدي مشاكل الجهاز الهضمي غير المعالجة لدى الأطفال المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في بعض الأحيان إلى اضطرابات إضافية في النوم والسلوك.

أبحاث شاقة مستقبلًا
يشكل كل من النوم والأمعاء لغزًا بالنسبة للعلماء، ولكن لا يمكن المبالغة في أهميتهما لصحة الإنسان. إن معرفة كيفية ترابط هذين العاملين معًا سوف يتطلب أبحاثًا شاقة في المستقبل.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يدعو قادة العالم وشعوبه إلى العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش
  • سبب هجوم السعوديين على عمرو واكد وعلاقته بمايا خليفة - القصة كاملة
  • «طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة»
  • شمّا بنت سلطان بن خليفة: علينا تمكين المجتمعات لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • النائبة هالة أبو السعد تدعوا لتعزيز الوعي المالي ومواجهة استغلال البسطاء في الإقراض غير القانوني
  • بنوك: عدد حسابات الإدخار يتجاوز 12.5 مليون حساب
  • إنشاء المرصد الوطني للادخار وتمويل الاقتصاد
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية
  • النوم المبكر يحسن أمعاء طفلك