أكد مصدر دبلوماسي فرنسي في تصريحات خاصة لـ»العربية» أن حزب الله يلعب لعبة خطرة وعليه وقف إطلاق النار نحو إسرائيل. وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن أن يكون أحادي الجانب وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرر رسائل لنتنياهو حول ضرورة وقف انتهاكات المستوطنين.
وأكدت مصادر قناتي العربية والحدث أن مسيرات انطلقت من جنوب لبنان عبرت، مساء اليوم الأربعاء، إلى الأجواء الإسرائيلية، وقصفت مستوطنات براعم وأفيفيم في الجليل الأعلى، وسط دوي صفارات الإنذارات في شمال إسرائيل.


وردت المدفعية الإسرائيلية عبر قصف مواقع في جنوب لبنان، كما تعمل الدفاعات الجوية الإسرائيلية على صد الهجمات بالمسيرات التي أطلقتها حزب الله، بحسب المصادر. وفي وقت سابق من اليوم كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إصابة اثنين من جنوده بجروح طفيفة ومتوسطة، في عملية نفذها عناصر من حزب الله. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله أطلق قذائف هاون على مواقع للجيش قرب قرية دوفيف، ورد الجنود بإطلاق النار على المواقع التي انطلق منها الهجوم.
وأضاف البيان بأنه «تم تسجيل إطلاق صاروخين في وقت سابق باتجاه مستوطنتي شتولا وإيفتا، وأطلقت دبابات ومدفعية الجيش الإسرائيلي النيران على المناطق التي انطلقت منها الصواريخ». ويسود التوتر منذ الصباح في جنوب لبنان حيث أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي عدة قذائف على مناطق عديدة في جنوب لبنان.
كذلك، أفيد عن إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وسماع دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل. من جهته أعلن حزب الله أنه استهدف قبل ظهر اليوم قوة مشاة إسرائيلية في موقع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكد أنه تم استهداف هذه القوة «بالأسلحة المناسبة» في محيط قاعدة شوميرا، مضيفاً أنه أوقع فيها «إصابات مؤكدة». وتشهد المنطقة الحدودية في لبنان تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل غداة شن حركة حماس في السابع من أكتوبر عملية غير مسبوقة على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على غزة.
ويقصف حزب الله يومياً مواقع إسرائيلية حدودية، كما نفذت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدّة من لبنان. وترد إسرائيل بقصف بلدات وقرى حدودية. وأسفر التصعيد عن مقتل 83 شخصاً في الجانب اللبناني، بينهم 61 مقاتلاً في حزب الله و11 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة جمعتها وكالة «فرانس برس». من جهته أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی إطلاق النار جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش يستكمل انتشاره في القطاع الغربي.. بري لماكرون: للالتزام بانسحاب تل أبيب خلال الـ60 يوماً

يستكمل الجيش انتشاره في القطاع الغربي للجنوب، وسط الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واقتراب مهلة الستين يوماً المحددة للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الانتهاء.   وخلال اتصال هاتفي برئيس المجلس النيابي نبيه بري، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام فرنسا الاستمرار بدعم لبنان في كل المجالات، لا سيما الجيش اللبناني، والحرص على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، واعداً بزيارة لبنان في القريب العاجل، ومهنئاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومثنياً على دور بري وجهوده بإنجاز الوعد الذي قطعه في سبيل إتمام الاستحقاق في لحظة تاريخية للبنان.   بدوره، شكر رئيس مجلس النواب الرئيس الفرنسي وفرنسا على وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان ومشاركتهم في قوات "اليونيفيل" وفي اللجنة الخماسية الفنية التي تشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الخروقات الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل ضمن مهلة الـ60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية.   وذكرت "النهار" أن الجيش ينفذ تفويضه بشكل فعال، وفكك  نحو 80 موقعاً عسكرياً لحزب الله، وأن حزب الله ملتزم اتفاق 26 تشرين الثاني ،وحسب مصادر متابعة لتنفيذ الاتفاق أن التحرك الإسرائيلي لتنفيذ القرار هو بالتوازي مع التحرك اللبناني، فالاتفاق يشير إلى الطرف اللبناني الرسمي ولا يذكر حزب الله. فاسرائيل تريد ضمان أقصى أمن لعودة السكان إلى الشمال والتأكد من أنه لم يبقَ على طول الخط الأزرق أي بنية تحتية لسلاح حزب الله، وأن الجيش اللبناني ينفذ التزامه بالانتشار .   وأعلن الجيش، في بيان، أنه وحداته "تستكمل الانتشار في رأس الناقورة – صور وبلدات في القطاع الغربي، هي: علما الشعب والضهيرة وعيترون وبنت جبيل وطيرحرفا ومجدل زون والصالحني والقوزح بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".   كما أشار إلى أنها "تعمل على تعزيز التمركز وتأمين النقاط المهمة، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".   وفيما لفت إلى استمرار وحداته المختصة في "إجراء المسح الهندسي بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام"، دعا الجيش المواطنين إلى "عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".   وأثناء استكماله الانتشار في القطاع الغربي، أعلن الجيش أن "ملالة انقلبت في منطقة حداتا – بنت جبيل، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وتعرّض آخر لإصابة طفيفة".   انتشال جثامين وأشلاء 13 شهيداً   وكانت عمليات البحث عن المفقودين في مناطق القطاع الغربي قد بدأت عقب انسحاب جيش العدو الإسرائيلي منها وانتشار الجيش فيها. وتمكن الدفاع المدني اليوم، وفق بيان، من انتشال جثامين وأشلاء 11 شهيداً في بلدات الناقورة والبياضة وطيرحرفا. كما انتشل جثماني شهيدين في بلدة الخيام، التي لا تزال أعمال البحث فيها مستمرة للأسبوع الرابع على التوالي.   ولفت الدفاع المدني إلى أنه سلّم الجثامين والأشلاء إلى الجهات المختصة لإجراء فحص الحمض النووي "DNA"، لتحديد هوية الشهداء.   وعلى صعيد الخروقات المستمرة، حاولت مسيّرة إسرائيلية عصر اليوم استهداف سيارة في بلدة كونين، من دون أن تنجح في إصابتها. وقد أسفر العدوان عن جريحين، وفق وزارة الصحة.   كما أفادت مراسلة "الأخبار" بأن قوة إسرائيلية توغلت نحو طريق عام الطيبة - دير سريان، وقطعته بعامود كهرباء.    

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • الجيش يستكمل انتشاره في القطاع الغربي.. بري لماكرون: للالتزام بانسحاب تل أبيب خلال الـ60 يوماً
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يوافق على انسحاب سريع من غزة مع تقدم المفاوضات
  • ماكرون سيزور لبنان.. وهذا ما قيل عن الجيش
  • الجيش اللبناني يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
  • مقتل شخصين في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوبي لبنان  
  • فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان
  • كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل"
  • هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل