اللواء العرادة يوجه تحذيراً لمليشيات الحوثي الإرهابية وخلاياها النائمة ويشدد على رفع اليقظة الأمنية والجاهزية القتالية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز التواصل والتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية والعمل على رفع اليقظة الأمنية والجاهزية القتالية للتعامل مع كافة المخاطر والتحديات.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الاربعاء، اجتماعاً موسعاً للقيادات الأمنية في محافظة مأرب كُرِّس لمناقشة المستجدات الأمنية والعسكرية في المحافظة واتخاذ القرارات المناسبة إزائها.
وفي اللقاء الذي حضره مدراء الشرطة والأمن السياسي والبحث الجنائي وعدد من قيادات الوحدات والمناطق الأمنية وأقسام الشرطة بالمحافظة.
محذراً من مخططات مليشيات الحوثي الإرهابية وخلاياها النائمة ومحاولاتها المستميتة لزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد السكينة العامة للمواطنين في كل المحافظات المحررة عموماً وفي محافظة مأرب بشكل خاص وفقًا لوكالة سبأ الرسمية.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بجهود كافة الأجهزة والوحدات الأمنية في محافظة مأرب وما حققته من إنجازات أمنية كبيرة ونتائج ملموسة في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة المنظمة ومكافحة التهريب في المحافظة طوال السنوات الماضية.
وحث جميع القيادات الأمنية على العمل بروح الفريق الواحد وتأمين الممتلكات العامة والخاصة وحفظ الحقوق، وتفعيل آليات التعاون مع المواطنين من أجل الحفاظ على الحالة الأمنية المستقرة بالمحافظة.
مثمناً تضحيات جميع منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية وتفانيهم في القيام بواجبهم في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي بحزم لكافة المخططات والأنشطة الإرهابية وملاحقة وضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.