تعرض مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي جون ستونز للإصابة ليمنح ذلك المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت الفرصة، لبحث الخيارات المتاحة لمركز قلب الدفاع قبل الإعلان عن قائمته لمباراتي المنتخب أمام مالطا ومقدونيا الشمالية في تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
وكان ستونز قد خرج مع بداية الشوط الثاني من مباراة مانشستر سيتي أمام يانغ بويز السويسري أمس الثلاثاء، في دوري الأبطال بسبب الإصابة، وقد وصف بيب غوارديولا المدير الفني للسيتي ذلك بـ"الأنباء السيئة للغاية".
رسمياً.. منتخب #إنجلترا ???????????????????????????? يواجه نظيره #البرازيلي ???????? ودياً يوم 23 مارس 2024 على إستاد ويمبلي ????️#24Sport pic.twitter.com/BqpM3x0vnr
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 6, 2023
وكان ستونز قد عاد إلى الملاعب في أكتوبر (تشرين الأول) بعد غياب لمدة شهرين بسبب مشكلات في الفخذ وأعلى الفخذ، لكن ساوثغيت لم يتردد في الدفع به أساسياً في المباراة المهمة أمام المنتخب الإيطالي بتصفيات يورو 2024.
ولكن مع حسم التأهل إلى نهائيات البطولة الأوروبية المقررة في ألمانيا، يمكن لساوثغيت، الذي يعلن قائمته غداً الخميس، بحث الخيارات البديلة المتاحة، حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا".
وكان لويس دانك قائد فريق برايتون قد شارك إلى جانب فيكايو توموري لاعب ميلان الإيطالي في المباراة الودية، التي انتهت بالفوز على أستراليا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
لكن مارك جيهي لاعب كريستال بالاس كان اللاعب الذي اختاره ساوثغيت لخوض آخر 27 دقيقة من المباراة أمام إيطاليا، في نفس مركز ستونز.
وفي ظل إصابة بن تشيلويل ولوك شاو، شارك كيران تريبير في مركز الظهير الأيسر في المباراة أمام إيطاليا، لكن ليفي كولويل لاعب تشيلسي شارك أساسياً أمام أستراليا وقد يكون خياراً بديلاً أمام ساوثغيت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ساوثغيت منتخب إنجلترا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
إحصائية تاريخية تدعم طموحات الأخضر أمام إندونيسيا
ماجد محمد
يشهد ملعب غيلورا بونغ كارنو في إندونيسيا، مساء الثلاثاء، مواجهة حاسمة للمنتخب الوطني أمام نظيره الإندونيسي، ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ يدخل الأخضر المباراة وهو يحمل في جعبته إحصائية مثيرة تدعم طموحاته في تحقيق الفوز.
وبحسب إحصائية تاريخية، فإن المنتخب يتمتع بسجل حافل في جولات افتتاح مرحلة الإياب من تصفيات كأس العالم، حيث حقق الفوز في 5 انتصارات وخسِر مرةً وتعادل في أخرى.
فيما غاب عن الدور الحاسم في محاولته الأولى للتأهل وقبل مونديالي 1986 و2014، وعلى الطريق إلى نسختي 1990 و1994، لُعِبَ الدورُ من مرحلة واحدة.
وتغلب المنتخب الوطني على البحرين 4ـ0، والكويت 3ـ0، وإيران 2ـ1، وتايلاند 3ـ0، وفيتنام 1ـ0، في باكورة جولات الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديالات 2002، و2006، و2010، و2018، و2022، على الترتيب.
وضمن الجولة ذاتها، خسِر 1ـ2 من الكويت، قبل مونديال 1998، وتعادل 2ـ2 مع نيوزيلندا، قبل مونديال 1982.
هذه الإحصائية تعزز من ثقة لاعبي الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد، الذي نجح في إعادة الحماس إلى صفوف الفريق بعد التعادل الإيجابي مع أستراليا في المباراة الماضية.
ويدرك الأخضر أهمية هذه المباراة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، متأخراً بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني.
وبالتالي، فإن الفوز سيقربه من صدارة المجموعة، وسيعزز من فرصته في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإندونيسي المباراة وهو يبحث عن تحقيق مفاجأة، إلا أن مهمته ستكون صعبة في مواجهة منتخب يمتلك خبرة كبيرة وتاريخ حافل في التصفيات المونديالية.
غيابات مؤثرة في صفوف الأخضر
سيفتقد المنتخب السعودي في هذه المواجهة خدمات ثلاثة من أهم لاعبيه، هم سالم الدوسري وعبد الإله المالكي وسلمان الفرج، بسبب الإصابة. هذا الغياب سيضع ضغطاً إضافياً على بقية اللاعبين، إلا أن الجهاز الفني يثق في قدرتهم على تعويض الغيابات وتقديم أداء قوي.