وزير العدل الفلسطيني: يجب وقف الإبادة الجماعية الممنهجة ضد شعبنا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، إنَّ دولة إسرائيل أعلنت الحرب على قطاع غزة كسلطة قائمة بالاحتلال، وفي ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وإبادة جماعية، يجب اتخاذ قرار من مجلس الأمن بوقف هذه الحرب العدوانية، قبل التفكير في سيناريوهات ما بعد الحرب.
وأضاف خلال تصريحات عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّه على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أنَّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمثل حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني يُقتل ويُذبح أمام المجتمع الدولي، ومن ثم فالقضية لا تتوقف فقط على مسألة المساعدات والأدوية والإغاثة والحصار المفروض فقط بل وقف هذا العدوان.
وتابع أن دولة الاحتلال تنتهك مبادئ القوانين الدولية، والاتفاقات والمواثيق بارتكابها الجرائم في غزة، لافتاً إلى إجراء النيابة العامة عمليات توثيق قانونية لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وذكر أنه يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى جذورها وأصولها القانونية، وهي بدءا من عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية حلا شاملا وعادلا، وبالتالي إيجاد حل بتطبيق المبادرة العربية، والقرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل تتذرع بحربها على قطاع غزة بحق الدفاع عن النفس، ومن ثم كيف يحق لدولة محتلة أن تتذرع بالمادة 51 للدفاع عن النفس، أمام حركات مقاومة وشعب يقاوم هذا الاحتلال، مؤكدا أن ما يحدث من الاحتلال يأتي انطلاقا من التمييز والفرق بين حق المقاومة المرتبط بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وبين الإرهاب المنظم الذي تقوده سلطة الاحتلال.
وشدد على أن الهدف الأساسي هو وقف إطلاق النار والقتال، وبعد ذلك يتم الحديث عن المرحلة المقبلة، لأن الهدن المؤقتة إسرائيل ستستمر في ارتكاب الجرائم ليست ضد حركة حماس فقط، بل ضد الشعب الفلسطيني، وهذه الحرب المقصود بها القضاء بشكل جزئي أو كلي على الشعب في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رام الله قطاع غزة قناة القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إسرائيل باستغلال فشل مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه قطاع غزة.
وأكدت أن الإبادة مستمر منذ أكثر من 14 شهرا بهدف تحويل القطاع إلى "أرض محروقة غير قابلة للحياة".
وقالت الوزارة في بيان إن "إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته القانونية وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة".
وأضافت أن إسرائيل حولت غزة إلى "أرض محروقة غير قابلة للحياة عبر المجازر والتهجير الجماعي، وتدمير المستشفيات والمنازل، خاصة في شمال القطاع".
واستنكرت الخارجية "تعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير القسري لشعبنا".
واعتبرت أن ذلك "بلغ حد التواطؤ العلني مع الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب".
ودعت الوزارة مجلس الأمن إلى تطبيق قراره رقم 2735 الصادر في يونيو/ حزيران 2024.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.