أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة "ردع مدوية" إلى إيران، حيث حذرتها من التعرض للقوات الأمريكية، في سوريا والعراق، معربة في الوقت ذاته، استعداد واشنطن لحماية أفرادها ومصالحها بقوة.
في ذات السياق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "فيدانت باتيل"، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "كنا واضحين للغاية بأننا سنتخذ أي خطوات ممكنة لحماية موظفينا ومصالحنا في المنطقة"، وتابع قائلا: "أوضحنا أيضا لدول المنطقة أننا حريصون للغاية على ضمان عدم انتشار هذا الصراع".


وتابع المسؤول الأمريكي حديثه قائلا: "في 26 من الشهر الماضي، نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وكانت هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس ردا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة إلى حد كبير ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا".
من جانبها، نفت إيران تدخلها في أي هجوم، حيث وجهت في الصدد، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفته "ادعاءات الولايات المتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق".
واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أن جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع، مشيرا إلى أن إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية، في سوريا والعراق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟

(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.

وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.

وفي السنوات التي تلت ذلك، تفاقمت التوترات الإقليمية وتحولت إلى هجمات في البحر وعلى الأرض. ثم جاءت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي شهدت استهداف إسرائيل لقادة الجماعات المسلحة في ما يُسمى "محور المقاومة" الإيراني. والآن، وبينما تشن الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يبقى خطر العمل العسكري الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني مطروحا على الطاولة.

وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".

ولم يُصدر البيت الأبيض أي رد فعل فوري على تصريحات الرئيس الإيراني.

جاءت رسالة ترامب في الوقت الذي حذّرت فيه كل من إسرائيل والولايات المتحدة من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك السلاح النووي، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية في ظل قيام طهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية- وهو أمر لا تفعله إلا الدول التي تمتلك السلاح النووي.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، حتى في الوقت الذي يهدد فيه مسؤولوها بشكل متزايد بالسعي لامتلاك القنبلة النووية.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، واصلت إدارته القول إنه يجب منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر في فبراير/شباط الماضي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرّعت إنتاجها من اليورانيوم الذي يقترب من مستوى الأسلحة.

وكان ترامب أصدر أمرا بالهجوم الذي أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة بطائرة مسيرة في بغداد في يناير/كانون الثاني عام 2020.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد على رسالة ترامب: لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. وعليها إثبات جديتها أولًا
  • إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟
  • ترامب يهدد بقصف إيران بطريقة "لم يشهدوا مثلها"
  • الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
  • رداً على رسالة ترامب..بزشكيان: لا مفاوضات مباشرة مع أمريكا
  • وصفتها بالنهج المهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
  • وصفتها بالنهج مهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
  • إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا حال تعرضها لأي هجوم أميركي
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي
  • الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها لمغادرة سوريا فورا