أمريكا توجه رسالة مباشرة وشديدة اللهجة إلى إيران والأخير تنفي التهم الموجهة إليها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة "ردع مدوية" إلى إيران، حيث حذرتها من التعرض للقوات الأمريكية، في سوريا والعراق، معربة في الوقت ذاته، استعداد واشنطن لحماية أفرادها ومصالحها بقوة.
في ذات السياق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "فيدانت باتيل"، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "كنا واضحين للغاية بأننا سنتخذ أي خطوات ممكنة لحماية موظفينا ومصالحنا في المنطقة"، وتابع قائلا: "أوضحنا أيضا لدول المنطقة أننا حريصون للغاية على ضمان عدم انتشار هذا الصراع".
وتابع المسؤول الأمريكي حديثه قائلا: "في 26 من الشهر الماضي، نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وكانت هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس ردا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة إلى حد كبير ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا".
من جانبها، نفت إيران تدخلها في أي هجوم، حيث وجهت في الصدد، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفته "ادعاءات الولايات المتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق".
واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أن جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع، مشيرا إلى أن إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية، في سوريا والعراق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة دولية أمريكية
روى الطبيب أحمد يسري، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية، تفاصيل هذا الفوزه، قائلاً: «أرجع هذا الفوز بعد حمد الله وفضله والثناء عليه، لدعاء الوالدين ومجهود المشايخ والأساتذة الذين علموني».
«يسري»: فخور بفوزي بالمركز الأولوتابع «يسري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي، بأنَّ المسابقة التي فزت فيها بالمركز الأول تُعدّ النسخة الثالثة من مسابقة التبيان الدولية الأمريكية التي تعتبر مسابقة بأكثر من فرع من أبرزها فرع حفظ القرآن كاملاً بالقراءات، وأفخر بفوزي بها.
مصاحبة القرآن وتدبره أثّر في شخصيتيوأكد أنّ حفظ القرآن الكريم ومصاحبته أثّر في بناء شخصيته، موصياً بالتدبر في آياته ومعانيه الذي يكسب المرء أخلاقًا طيبة، قائلاً: «حفظ القرآن شيء جميل لكن الأجمل والهدف هو فهم القرآن فهما صحيحا يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف».