طلب من الحرية والتغيير بشأن قيادات النظام البائد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دعت قوى الحرية والتغيير، إلى ضرورة الوفاء الصارم بإجراءات بناء الثقة بتكوين قناة إتصال مباشرة بين طرفي الحرب، ووقف التصعيد الإعلامي وخطاب العنف والكراهية من قبل المؤسسات والأشخاص المرتبطين بالطرفين.
واكدت وجوب إحتجاز و إلقاء القبض على الهاربين من السجون المتهمين والصادر في مواجهتهم أحكام قضائية على رأسهم المتهمين بقضايا قتل الثوار السلميين وقيادات وعناصر النظام المباد وحزبه المحلول.
ودعت إلى تطوير هذه الإجراءات لتشمل مستقبلاً كل المتهمين الصادر في حقهم أوامر قبض من الجهات العدلية وتسيلم المطلوبين للمحكمة الحنائية الدولية فوراً ودون أي تأخير .
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان ترحيب بنتائج جدة، إنها تتطلع إلى استكمال وإستئناف المفاوضات في أسرع وقت بعد تأسيس بناء الثقة بين الطرفين وصولاً لوقف لإطلاق النار يمهد لإنهاء الحرب وتأسيس وتشكيل مستقبل جديد للسودان يقوم على أساس تحقيق العدالة الإنتقالية وجبر الضرر والتعافي من آثار الحرب المعنوية والمادية وإعادة الإعمار لسودان المستقبل وبناء مؤسسات الدولة النظامية والمدنية على أسس قومية مهنية إحترافية خاضعة لمؤسسات الحكم المدني الديمقراطي الدستوري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرية بشأن طلب من والتغيير
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة
حماة-سانا
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية المباركة، احتشد الآلاف من المواطنين في ساحة العاصي بمدينة حماة، مساء اليوم، في فعالية احتفالية تحت شعار: “سلام يعم وأمل يتجدد”.
وردد المحتفلون شعارات حيت أرواح الشهداء الأبرار الذين مهدوا بتضحياتهم الجسام وبطولاتهم العظام طريق التحرير والنصر ضد النظام البائد، داعين إلى المضي قدماً في قطف ثمار الثورة المجيدة بتكاتف وتعاضد كل أبناء الوطن لإعادة إعماره وتعزيز أمنه واستقراره.
وحمل المشاركون في الفعالية لوحات تؤيد الحملات الأمنية والعسكرية لعناصر وزارة الدفاع والأمن العام، لدحر فلول وميليشيات النظام المجرم بما يعزز الأمن ويرسي دعائم الاستقرار والسلام ليشمل كامل جغرافية الوطن.
وأكد المتظاهرون أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي ليس مجرد انتصار على الظلم وطي صفحة الإجرام والاستبداد التي كان يجسدها النظام البائد فحسب، بل بداية لعهد جديد من السلم الأهلي والتعايش المجتمعي بين مكونات الشعب السوري كافة.