نبض السودان:
2024-12-26@14:16:53 GMT

الجيش والدعم السريع يبدأن في تنفيذ اتفاق جدة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

الجيش والدعم السريع يبدأن في تنفيذ اتفاق جدة

رصد – نبض السودان

أعلن الجيش وقوات الدعم السريع المفاوض، عن بدء إجراءات إيصال الإغاثة إلى ملايين الأشخاص الذين في أشد الحاجة إليها.

وتتحدث الأمم المتحدة عن معاناة ملايين السودانيين من انعدام الأمن، بينهم أكثر من 6 ملايين شخص على حافة المجاعة، بينما تزداد المخاوف من أن يقود إطالة أمد النزاع وتوسع نطاقه إلى زيادة أعداد الجوعى.

وقال رئيس وفد الجيش المفاوض اللواء محجوب بشرى، في خطاب رسمي إلى شركاء العمل الإنساني حصلت عليه “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “القوات المسلحة وافقت على تشكيل منبر القضايا الإنسانية لإزالة العوائق التي تعترض انسياب الإغاثة”.

وتعهد بإكمال إجراءات التخليص الجمركي للعون الإنساني خلال 7 أيام عمل كأقصى حد، إضافة إلى البت في تأشيرات الدخول المتأخرة مع منح المدير القطري لأي منظمة إذن عمل وإقامة لمدة عام، مقابل 6 أشهر للموظفين.

وتجأر المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالشكوى من وضع السلطات السودانية عراقيل امام منسوبيها بما يقلص من إمكانيات الوصول للمحتاجين كما شكت منظمات بينها أطباء بلا حدود، من تأخر السلطات في منح موظفيها تأشيرات دخول للبلاد.

والثلاثاء، أعلنت الوساطة المكونة من أميركا والسعودية والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد عن توصل الجيش والدعم السريع لاتفاق يقضي بمعالجة معوقات إيصال الإغاثة عبر فريق عمل مشترك يرأسه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وكشف محجوب بشرى عن توجيه للسلطات في بورتسودان، بتسهيل إجراءات 90 شاحنة محملة بالإغاثة وتأمين سلامة القوافل بما في ذلك الموظفين ومواد الإغاثة.

بدوره، قال رئيس وفد الدعم السريع المفاوض العميد عمر حمدان، إنهم ملتزمون بتسهيل مرور الإغاثة دون عوائق مع ضمان حرية الحركة للعاملين في المنظمات الإنسانية وحماية أصولها ومكاتبها ومستودعاتها.

وتعهد بالامتناع عن التدخل في العمليات الإنسانية، معلنًا موافقتهم على تعيين منسقين للتنسيق المدني ــ العسكري بقيادة الأمم المتحدة، إضافة لتشكيل وحدة تكون مسؤولة عن سلامة وأمن العمليات الإنسانية.

ويشكك البعض في قدرة المنظمات على ايصال المساعدات بسبب عدم توصل طرفي النزاع لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة حاجته لضمانات موثوقة من أطراف النزاع للتأكد من أن الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني والأصول تتحرك بأمان عبر خطوط الصراع، خاصة مع عدم القدرة على الوصول إلى مناطق مزقتها الحرب من بينها الخرطوم ودارفور وكردفان.

وطالب المكتب بضرورة إتباع تعهدات الجيش والدعم السريع بإجراءات فورية وملموسة، من أجل إزالة العقبات التي تمنع تقديم الإغاثة المنقذة للحياة.

واندلعت حرب شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، دفعت 5.9 مليون شخص للفرار من منازلهم، كثير منهم يعيشون في ظل أوضاع إنسانية قاسية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش السريع والدعم يبدأن

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»

واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.

وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.

وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.

في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.

وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.

وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.

ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.

وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.

يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • مسؤول أممي: الدعوات لإيقاف الأنشطة الأممية في “شمال اليمن” “غير مقبول” 
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة