150 اسرة في قرية جعولة الغربية يعانون من غياب الخدمات والتجاهل والتهميش
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) متعب قريقوش
ًأوضح الشيخ ناصر محمد كليب شيخ قرية جعولة الغربية أن قريته تقطنها قرابة 150 أسرة تفتقر لأبسط المقومات الحياتية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم وغيرها من الخدمات
مشيراً ألى أن القرية ضلت طوال سنوات منسية وغائبة عن اعين الجهات المسؤولة بحكم موقعها الجغرافي بتوسطها بين محافظتي لحج وعدن
مضيفاً ان معاناة الاهالي الذين اغلبهم من الرعاة ويعيشون في منازل من العشش في هذه القرية التي عانت على مدى سنوات طويلة التجاهل والتهميش من خلال غياب الخدمات الاساسية وتردي الأوضاع المعيشية وغيرها
مبيناً انهم يعيشون فيها حياة قاسية بكل تفاصيلها تتمثل في جلب المياه على متن الدواب من اماكن بعيدة ،، ناهيك عن الاطفال الذين هم يعانون الامرين في دراستهم عبر رحلة سفر طويلة الى قرية كدمة إمشعيبي التي تبعد عن قريتهم بحوالي 4 كيلو لتلقي التعليم فيها
وتطرق الشيخ الكليبي الى دور قيادة السلطة المحلية في محافظة لحج ومديريتها تبن مؤخراً ممثلة باللواء الركن احمد عبدالله التركي محافظ المحافظة ، ومحسن جعفر السقاف مدير عام مديرية تبن وما قاما به من جهود ايجابية في تلمس اوضاع القرية ومعرفة هموم وتطلعات مواطنيها عن قرب وعملوا في تسهيل وتذليل الكثير من الجوانب
مثمناً إلتفاتتهم تجاه القرية واهاليها ،،، واعتبرها بداية سيكون لها إثرها الايجابي مستقبلاً في توفير متطلبات واحتياجات المواطنين
كاشفاً ايضاً الجهود الانسانية والخيرية لمؤسسة ينابيع الخير
واصفاً تدخلها بعدد من المشروعات في إطار القرية بانه بداية غيث منيت به
واوضح أن استهداف المؤسسة للقرية يشتمل على عدد من المشروعات من بينها بناء وحدة صحية ومدرسة ومسجد اضافةً الى وحدة سكنية للايتام والاسر الاشد فقراً
وقال أن المشروعات الجاري العمل فيها تعد باكورة خير واول تدخل تشهده القرية منذ تأسيسها
متمنياً تقديم المزيد من المشروعات وتعزيز الخدمات ،بما يستفيد منه اهالي القرية
مقدماً شكره وامتنانه للشيخ نادر القطيبي رئيس مؤسسة ينابيع الخير على مايقدمه من مشروعات حيوية وهامة
كما ناشد ايضاً الجهات المسؤولة والمنظمات الداعمة ورجال الخير الى مضاعفة دورها في دعم القرية وتلبية احتياجات ابناءها وفي مقدمتها مشروع مياه لتخفف عن كاهل الاسر معاناة ومشقة ووعورة الطريق ،
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكفرة | غرفة الطوارئ: الحكومة والقيادة العامة تحملتا مسؤولية دعم اللاجئين من السودان في ظل غياب دولي
الحكومة الليبية (حكومة حماد) تتحمل العبء الأكبر لدعم اللاجئين السودانيين بالكفرةأكد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الاستقرار، إسماعيل العيضة، أن ما قدمته المنظمات الدولية للاجئين السودانيين لا يتجاوز 10% من الاحتياجات، مشيراً إلى أن معظم الخدمات تُقدم من قبل الحكومة بدعم من القيادة العامة.
تفاصيل الخدمات المقدمةأوضح العيضة في تصريح لتلفزيون “المسار” أنه تم اطلاع القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على تقرير مفصل حول الخدمات المقدمة للاجئين السودانيين. وأشار إلى أن التقرير تضمن معلومات عن الكشوفات الطبية، التحاليل، الإيواء، والرعاية الصحية التي جرى تقديمها للاجئين.
انتقادات للمنظمات الدوليةانتقد العيضة عدم وفاء المنظمات الدولية بوعودها، مؤكداً أنها لم تقدم سوى 10% من المساعدات اللازمة لأكثر من 66 ألف لاجئ سوداني في الكفرة. وأكد أنه لا يمكن التعويل على هذه المنظمات في دعم اللاجئين، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على الجهود المحلية.
دور الحكومة والقيادة العامةشدد العيضة على أن العبء الأكبر يقع على عاتق الحكومة والقيادة العامة، مؤكداً أن الجهات المحلية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للاجئين رغم تخاذل المنظمات الدولية في الوفاء بالتزاماتها.