قتل ضابط برتبة رقيب وأصيب 7 جنود آخرين من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك في قطاع غزة. 

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، "إن الرقيب نوعم يوسف عبو 20 عاماً من ديمونا، جندي بالكتيبة 931 في لواء ناحال،  في معركة شمال قطاع غزة".

وأضافت: "أصيب جنديان من الكتيبة 7107، وجندي من الكتيبة 198، و4 جنود بجروح خطيرة في معارك متفرقة اليوم (الأربعاء) شمال قطاع غزة" لترتفع الحصيلة إلى 34 قتيلا منذ العدوان البري.




وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن "مجاهدينا مستمرون في القتال والتصدي للعدو في كل المحاور".

وأكد أبو عبيدة في كلمة متلفزة، أن القسام وثقت تدمير مجاهدينا 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا خلال المعارك المستمرة، مشيرا إلى أن الاحتلال، يتفادى الالتحام الكامل مع مقاتلي الكتائب.

وأضاف، أن سلاح القنص يواصل استهداف جنود الاحتلال وسلاح المدفعية دك التحصينات، موضحا أن القسام تناور بقوات النخبة، ونلتف خلف خطوط الاحتلال العسكرية.


تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت الأربعاء، أن عدد شهداء مجازر الاحتلال المتواصلة على القطاع ارتفع إلى 10569 فلسطينيا بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، مقتل اللواء يعقوب أوزيري، (28 عاما) وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك الليلة الماضية شمالي غزة.

ووصل عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى نحو 350 قتيلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة ناحال القسام غزة القسام ناحال صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل ضابط إسرائيلي قنصا في معارك غزة.. ومناشير إخلاء جديدة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل ضابط من الوحدة الخاصة "الكوماندوز" في معارك اندلعت مع المقاومة الفلسطينية في وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "الرائد طال لاهاط، 21 عاما، من وحدة ماجلان - تشكيل كوماندوز، قُتل في معركة بوسط قطاع غزة".

ونشرت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مشاهد من عملية قنص الضابط في جيش الاحتلال في منطقة الصناعة بحي تل الهوى بمدينة غزة.

وأظهرت المشاهد لحظة قنص الضابط الذي سقط قتيلا في الحال، بعد استهدافه ببندقية الغول.

وبذلك يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 681 بينهم 325 بالمعارك البرية في قطاع غزة، بدءا من 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفقا لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب 4125 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب بينهم 2105 في المعارك البرية داخل قطاع غزة، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.


ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.

وأعلنت كتائب القسام أمس الثلاثاء، عن سلسلة عمليات جديدة في مدينة غزة، ضمن تصدي فصائل المقاومة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.

وذكرت كتائب القسام في بلاغات عسكرية، أن "مقاتليها تمكنوا من تفجير حقل ألغام في جرافتين عسكريتين صهيونيتين من نوع "D9"، ما أدى إلى احتراقهما بشكل كامل، بالقرب من مسجد خالد بن الوليد غرب حي تل الهوى في مدينة غزة".

وفي سياق متصل، طالب جيش الاحتلال، سكان مدينة غزة بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددا بأن المدينة ستبقى "منطقة قتال خطيرة".

جاء ذلك في مناشير ورقية ألقتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من المدينة. وقال الجيش في هذه المناشير: "إلى كل المتواجدين في مدينة غزة، الممرات الآمنة تمكنكم المرور بسرعة وبدون تفتيش من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة (وسط)".

وتابع: "نعلمكم أن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تعتبر ممرات آمنة للعبور غربا إلى شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوبا".

وأضاف: "شوارع الوحدة وخليل الوزير تعتبر ممرات آمنة للعبور شرقا إلى حي الزيتون ودوار المدينة، ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوبا". 

وقبل يومين، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الغربية من مدينة غزة بالإخلاء والتوجه إلى دير البلح، حيث توجهت عدد من العائلات إلى دير البلح المكتظة أصلا بالنازحين.

وفي 8 يوليو/ تموز الجاري، حذر المكتب الإعلامي الحكومي سكان مدينة غزة من "دعوات الاحتلال بالنُّزوح إلى الجنوب لاستدراجهم إلى أفخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية".

وقال في بيان: "نشر جيش الاحتلال بعض الخرائط التضليلية التي تدعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى النُّزوح من مدينة غزة إلى الجنوب على أنها مناطق آمنة، وهذه الدعوات هي دعوات كاذبة وتحمل خطورة بالغة على حياة المواطنين".

ورغم ادعائه أنها مناطق آمنة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق بدير البلح والزوايدة، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: مقتل جندي من القوات الخاصة خلال معارك وسط غزة
  • مقتل ضابط إسرائيلي قنصا في معارك غزة.. ومناشير إخلاء جديدة
  • مقتل ضابط إسرائيلي من الكوماندوز قنصا بمعارك وسط قطاع غزة
  • مقتل ضابط إسرائيلي من الكوماندوز بمعارك وسط قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي في معارك وسط غزة (صورة)
  • مقتل جندي إسرائيلي من الكوماندوز بمعارك وسط قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من وحدة خاصة في معارك غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده خلال معارك وسط قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في معارك وسط قطاع غزة
  • إصابة ضابط من قوات الاحتلال بمعارك غزة.. الحصيلة ترتفع