ميتا تتعاون مع تحالف التكنولوجيا Tech Coalition في مبادرة Lantern
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعد حماية الأطفال على الإنترنت إحدى أهم التحديات التي تواجه صناعة التكنولوجيا اليوم. لكن المعتدي لا يُقصِر أنشطته على منصة واحدة فقط، لذلك تحتاج صناعة التكنولوجيا إلى التعاون معاً لحماية الأطفال ووقف المعتدين.
لهذا السبب عملت ميتا مع شركائها في تحالف التكنولوجيا Tech Coalition لإنشاء Lantern. Lantern هو برنامج عالمي جديد يتم إطلاقه اليوم، والذي يمكّن شركات التكنولوجيا الأعضاء في التحالف من مشاركة التحذيرات مع بعضها البعض حول الحسابات والسلوكيات التي تنتهك سياسات سلامة الأطفال الخاصة بها.
تفاصيل أكثر عن Lantern:
● يسمح Lantern لشركات التكنولوجيا الأعضاء -مثل ميتا- بمشاركة مجموعة متنوعة من التحذيرات بأمان حول الحسابات والسلوكيات التي تنتهك سياسات سلامة الأطفال الخاصة بها.
● يمكن لشركات التكنولوجيا الأعضاء في التحالف بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لإجراء تحقيقات على منصاتها الخاصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
● كانت ميتا عضواً مؤسساً لمبادرة Lantern، وزودت Tech Coalition بالبنية التحتية التقنية اللازمة، وشجعت شركائنا في الصناعة على استخدامها. تدير ميتا التكنولوجيا وتشرف عليها بالتعاون مع Tech Coalition، مما يضمن سهولة استخدامها وتزويد الشركات الأعضاء بالمعلومات التي تحتاجها لتعقب المعتدين المحتملين على منصاتها الخاصة.
بيان من أنتيجون ديفيس، الرئيس العالمي للسلامة، ميتا: "لا يُقصِر المعتدون محاولاتهم لإيذاء الأطفال على المنصات الفردية، وتحتاج صناعة التكنولوجيا إلى التعاون لوقف المعتدين وحماية الأطفال على العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي يستخدمونها. أمضينا أكثر من عقد من الزمن في الكفاح من أجل الحفاظ على أمان الصغار عبر الإنترنت، ويسعدنا أن نتشارك مع Tech Coalition وأقراننا في برنامج Lantern في هذا العمل الهام".
حالة دراسة لكيفية عمل Lantern:
شاركت MEGA الروابط الإلكترونية (URL) التي أزالتها مسبقاً لانتهاكها سياسات سلامة الأطفال مع Lantern. استخدم فريق سلامة الأطفال المتخصص في ميتا هذه المعلومات لإجراء تحقيق أوسع في السلوكيات المخالفة المحتملة لهذه الروابط على منصاتنا. أزال الفريق أكثر من 10,000 حساب شخصي وصفحة على فيسبوك وإنستجرام في سياق التحقيق. وفقاً لالتزاماتنا القانونية، قمنا بالإبلاغ عن الحسابات الشخصية، والصفحات، والحسابات المخالفة إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين. بالإضافة إلى ذلك، شاركنا تفاصيل تحقيقنا مع Lantern، مما مكّن الشركات الأعضاء من استخدام هذه التحذيرات لإجراء تحقيقاتها الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامة الأطفال
إقرأ أيضاً:
البعوض مطلوب حياً أو ميتاً في الفلبين ومكافآت مالية لمن يقعوا في شباكه.. فما السبب؟
ومع بدء الحملة، توافد عدد من السكان إلى مكتب القرية لتسليم ما جمعوه من بعوض. وكان من بينهم ميغيل لاباغ، البالغ من العمر 64 عامًا، الذي قدم إبريقًا يحتوي على 45 يرقة بعوضة، وحصل مقابلها على 9 بيزو (15 سنتًا). وقال لاباج مبتسمًا: "هذه مساعدة كبيرة.. يمكنني شراء القهوة".
في محاولة غير تقليدية للحد من تفشي حمى الضنك، أطلقت قرية "أديشن هيلز" في الفلبين برنامجًا يمنح مكافآت مالية للسكان مقابل صيد البعوض أو يرقاته.
ويحصل المواطنون على بيزو فلبيني واحد مقابل كل خمس بعوضات يتم تسليمها، حية أو ميتة، في خطوة يأمل القائمون عليها أن تسهم في الحد من انتشار العدوى.
وتقع القرية في مدينة ماندالويونغ ضمن منطقة مكتظة بالسكان حول العاصمة مانيلا، حيث يعيش أكثر من 100 ألف شخص في أحياء مزدحمة وأبراج سكنية متلاصقة.
ورغم الجهود السابقة لتنظيف الشوارع وإزالة القنوات المسدودة، ارتفع عدد حالات الإصابة بحمى الضنك إلى 42 هذا العام، مما دفع زعيم القرية كارليتو سيرنال إلى تبني هذا النهج الفريد. وقال سيرنال لوكالة أسوشيتد برس: "كان هناك إنذار... لقد وجدت طريقة".
لكن حذّر بعض المنتقدين من أن هذه الاستراتيجية قد تأتي بنتائج عكسية إذا بدأ بعض السكان بتربية البعوض من أجل الحصول على المكافآت المالية. إلا أن سيرنال استبعد هذا الاحتمال، مؤكدًا أن الحملة سيتم إنهاؤها فور انخفاض عدد الإصابات.
ومع بدء الحملة، توافد عدد من السكان إلى مكتب القرية لتسليم ما جمعوه من بعوض. وكان من بينهم ميغيل لاباغ، البالغ من العمر 64 عامًا، الذي قدم إبريقًا يحتوي على 45 يرقة بعوضة، وحصل مقابلها على 9 بيزو (15 سنتًا). وقال لاباج مبتسمًا: "هذه مساعدة كبيرة.. يمكنني شراء القهوة".
وتعكس هذه الخطوة غير الاعتيادية القلق المتزايد في الفلبين بشأن انتشار حمى الضنك، خاصة بعد إعلان مدينة كويزون القريبة عن تفشي المرض خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما سجلت ثماني مناطق أخرى ارتفاعًا في حالات الإصابة. ووفقًا لإحصاءات وزارة الصحة، بلغ عدد الإصابات في البلاد 28,234 حالة حتى 1 فبراير/ شباط، بزيادة 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعزو المسؤولون هذا الارتفاع إلى التغيرات المناخية، حيث أدت الأمطار المتقطعة إلى تشكّل برك راكدة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
وأكد وزير الصحة تيودورو هيربوزا على ضرورة تنظيف مواقع تكاثر البعوض، مشددًا على أهمية اللجوء إلى الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.
Relatedشاهد: مسيرات تسقط "قنابل من المبيدات" على أعشاش البعوض في كاليفورنيا لماذا ينجذب البعوض إلى أشخاص دون غيرهم؟.. إليك السبب وفقا لدراسة أمريكيةشاهد: عاملون صحيون يرشون المبيدات للقضاء على البعوض في بيرووبينما تبحث السلطات عن حلول أخرى، يفكر المسؤولون في قرية أخرى بمدينة كويزون في إطلاق أسراب من الضفادع لافتراس البعوض. من جهته، قال وكيل وزارة الصحة ألبرتو دومينغو إن زيادة حالات الإصابة قبل موسم الأمطار المعتاد في يونيو/ حزيران قد تكون ناتجة عن تغيرات مناخية أدت إلى هطول أمطار غير موسمية.
ورغم تفاقم الوضع، لا تزال الفلبين تحافظ على معدلات وفيات منخفضة نسبيًا. ومع تزايد الإصابات، تواصل السلطات المحلية البحث عن حلول جديدة لمكافحة انتشار حمى الضنك.
ويرى الخبراء أن القضاء على أماكن تكاثر البعوض وتكثيف حملات التوعية يبقيان الحل الأكثر فاعلية للحد من انتشار المرض، رغم التجارب المبتكرة التي يجري تنفيذها على أرض الواقع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طريقة مبتكرة وصديقة للبيئة لقتل البعوض لماذا يلدغ البعوض بعض الناس أكثر من غيرهم؟ ما السبب وراء "لسعات البعوض" التي أدت إلى 8 وفيات في الولايات المتحدة؟ مكافآتالحشراتتغير المناخ