هجوم جوي إسرائيلي يضرب مُحيط العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ضرب هجوم جوي إسرائيلي، مُحيط العاصمة السورية "دمشق"، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، مساء اليوم الأربعاء.
وقال التليفزيون السوري، إن الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على بعض مناطق ريف دمشق.
وكشف التليفزيون عن أن هناك أنباء أولية عن غارات إسرائيلية تستهدف مطار دمشق الدولي.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة شهاب الفلسطينية، أن أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي علي غزة ارتفع الى أكثر من (10.
من ناحية أخرى، عارض رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مُجددًا أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك على خلفية أنباء عن وساطة قطرية من أجل هدنة انسانية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال نتنياهو خلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية: "أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمرًا واحدًا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا، وكل ما عدا ذلك لا طائل منه".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الأربعاء إنه تم تقريبًا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن "حماس" تحتجز أكثر من 200 رهينة، اختطفتهم أثناء الهجوم على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن تم تحرير 5 من المحتجزين لدى "حماس"، هم مجندة أعلنت إسرائيل تحريرها يوم الإثنين، و4 نساء أفرجت عنهن "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمشق هجوم جوي إسرائيلي ريف دمشق بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية.. ولا أنباء عن خسائر
أعلن مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) عن حدوث زلزال قوي ضرب جزر الكوريل الروسية بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر.
وأثار الزلزال القلق بين السكان المحليين والمنظمات الدولية المعنية بالكوارث الطبيعية، حيث تعد هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، مما يجعل أي زلزال هناك محل اهتمام واسع.
وفقًا للمعلومات الواردة من المركز الألماني، وقع الزلزال في ساعة مبكرة من الجمعة على عمق 145 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وهذا الزلزال يعد قويًا نسبيًا، حيث يصل تأثيره إلى مناطق واسعة من الجزر المجاورة، لكن لم تجل على إثره خسائر.
تعد جزر الكوريل جزءًا من "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة شهيرة بالنشاط الزلزالي والبراكين.
وتحدث الزلازل في هذه المنطقة نتيجة لحركة الصفائح التكتونية تحت الأرض، حيث يتم اصطدام وصعود الصفائح المحيطية أو الانزلاق على طول الصدوع الأرضية.
ويساهم هذا النشاط التكتوني المستمر في حدوث الزلازل والبراكين بشكل متكرر في جزر الكوريل.
وتتمتع جزر الكوريل بتاريخ طويل من النشاط الزلزالي، حيث شهدت المنطقة العديد من الزلازل القوية في السنوات الماضية. من بين أشهر الزلازل التي ضربت المنطقة كان الزلزال الذي وقع في عام 2003 بقوة 8.0 درجة، والذي تسبب في أضرار كبيرة.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي تقارير رسمية بشأن وقوع إصابات أو أضرار مادية واسعة، ولكن السلطات المحلية قد تكون قد بدأت في تقييم الأضرار بشكل فوري.