الأمم المتحدة تدعو لإقامة سُلطة فلسطينية في غزة بعد العملية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إلى إقامة سُلطة فلسطينية في قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحفي له، يوم الأربعاء: "أعتقد أن هناك أفضل سيناريو، وعلينا أن نسعى لتحقيقه. ومن المهم إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه يجب تحديد "الانتقال من الاحتلال الإسرائيلي إلى المستقبل"، مشيرا إلى أن "العديد من الأطراف قد تلعب دورها في المنطقة، بما فيها الولايات المتحدة".
مُفاوضات جديةوتابع: "ثم سيكون ذلك نقطة انطلاق لمفاوضات جدية حول التسوية على أساس حل الدولتين. وأعتقد أنه أحيانا تتحول مآس رهيبة إلى إمكانيات".
وأوضح: "لم يكن هناك أي حل، والفلسطينيون كانوا يفقدون أملهم. وربما سيكون من شأن هذا الوضع الرهيب أن يشكل فرصة للتحرك باتجاه الحل على أساس حل الدولتين".
يُذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم واسع النطاق من قبل حركة "حماس"، مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقد بلغ عدد الضحايا في قطاع غزة أكثر من 10.5 ألف شخص، وعدد الجرحى أكثر من 26 ألف شخص، حسب وزارة الصحة في القطاع، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينية العملية العسكرية الإسرائيلية جوتيريش غزة بوابة الوفد أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل
الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".
غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.
كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.
وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".
أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.
وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.
وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".
وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".
وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".
وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".