كيونت تفوز بجائزتين مرموقتين في مؤتمر الأعمال الدولي IBA 2023
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
فازت شركة كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الحصرية بجائزتين ستيفي® البرونزيتين في حفل توزيع جوائز الأعمال الدولية 2023، وذلك تقديراً لجهودها المتفانية في مكافحة التغير المناخي وإعادة تشكيل علامتها التجارية لمنتجات الصحة، مع التركيز على أنماط الحياة، حيث تم إقامة حفل توزيع الجوائز بمشاركة أكثر من 100 شركة فائزة في أحد الفنادق الفاخرة، فندق روما كافاليري-ايه والدورف أستوريا ريزور.
هذا وألقى برنامج جوائز الأعمال الدولية الضوء على جهود شركة كيونت المتميزة في هذه القضايا الحيوية، حيث تم منح شركة كيونت جائزتين؛ الأولى وهي أنجح حملة للاتصالات والعلاقات العامة لهذا العام. وذلك يرجع لبرنامج إعادة التشجير العالمي الذي أطلقته كيونت في عام 2021 من خلال الشراكة مع شركة EcoMatcher المعتمدة.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة مع غابات شركة كيونت في الفلبين، وكينيا، والإمارات العربية المتحدة في المرحلة الأولىى. منذ ذلك الوقت، توسع البرنامج ليشمل العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك إندونيسيا وتركيا والجزائر. كما أن كيونت قد بدأت في تنفيذ مشروعات متعددة تركز على البيئة والاستدامة بالتعاون مع شركاء دوليين.
هذا إلى جانب جائزة إعادة تصميم العلامة التجارية / تجديد العلامة التجارية للعام الخاصة بملف كيونت، أميزكوا، حيث تقدم اميزكوا مجموعة مبتكرة ومدعومة علميًا من منتجات الصحة المصممة لتعزيز الرفاهية الشاملة للمستهلكين المعاصرين. في ديسمبر 2022، أجرت شركة كيونت عملية إعادة وضع استراتيجي للعلامة التجارية اميزكوا وإعادة تعريف وجودها في السوق والارتقاء بها في قطاع الصحة الذي يشهد منافسة شديدة. يركز الاتجاه الجديد على مفهوم "الحياة الشاملة"، حيث يقدم اميزكوا كعلامة تجارية تعمل على تعزيز أنماط الحياة الحديثة.
صرحت مالو كالوزا، الرئيس التنفيذي لشركة كيونت، قائلة "إن هذه الجوائز تدل على التزامنا الثابت للحصول على صحة أفضل وأسلوب حياة أفضل وكوكب أفضل. يعد برنامجنا لإعادة تشجير التراث الأخضر والتحول الموجود على ملف صحة أميزكوا بمثابة رمز لتفانينا في تحقيق الاستدامة والعيش الشامل. نؤمن أنه من خلال الاهتمام بكوكبنا وإعطاء الأولوية للرفاهية الشاملة، لا نساهم في نجاحنا فقط، بل نساهم أيضًا في تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا وصحة للجميع."
تُكرم جوائز الأعمال الدولية (IBA) وتقدر الإنجازات والمساهمات الإيجابية للمؤسسات والمهنيين في جميع أنحاء العالم. تم تقييم جائزة الاعمال الدولية لهذا العام من قبل أكثر من 230 متخصصًا وخبيرًا في هذا المجال من جميع أنحاء العالم، وتضمنت مشاركات من منظمات دولية مثل كوكاكولا، والخطوط الجوية التركية، دومينوز ، ارنست و يونغ ، ونيلسن آي كيو، وغيرها.
تقول ماجي ميلر، مديرة الاتصالات والعلاقات العامة في جوائز ستيفي: "تتحسن الترشيحات لجوائز IBA كل عام، وتعد فئة الفائزين بجوائز ستيفي لهذا العام هي الأكثر إثارة للإعجاب حتى الآن". كما أضافت: "لقد أثبت الفائزون أن مؤسساتهم قد حددت أهدافًا سامية وحققتها نهنئهم على إنجازاتهم المعترف بها ونتطلع إلى الاحتفال بهم على المسرح في 13 أكتوبر."
يمثل هذا العام الفوز الرابع لشركة كيونت في جائزة IBA منذ مشاركة الشركة لأول مرة في عام 2020. في السابق، حصلت كيونت على جائزة ستيفى لحملاتها الفريدة ومبادراتها العالمية المستهدفة، مثل الفوز بجائزة أفضل مجتمع مشارك لهذا العام، وأفضل استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لهذا العام هذا العام
إقرأ أيضاً:
بسبب التوترات التجارية.. صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
تواجه أميركا والاقتصاد العالمي تحديات كبيرة بسبب الرسوم الجمركية، مما دفع صندوق النقد الدولي إلى تخفيض توقعاته للنمو في عام 2025.
إطلاق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة" في 2 أبريل نيسان لم يؤثر فقط على الأسواق المالية –حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 9% منذ فرض الرسوم– بل أدى أيضاً إلى اتخاذ تدابير مضادة من شركاء التجارة الآخرين.
وقال صندوق النقد الدولي في الملخص التنفيذي لتوقعاته الاقتصادية العالمية لشهر أبريل نيسان 2025: "هذا في حد ذاته يعد صدمة سلبية كبيرة للنمو".
تتضمن التوقعات الجديدة "توقعات مرجعية" للنمو الاقتصادي العالمي والتضخم، استناداً إلى البيانات المتاحة حتى 4 أبريل نيسان –بما في ذلك الرسوم الجمركية "المتبادلة" ولكن مع استبعاد التطورات اللاحقة مثل التوقف لمدة 90 يوماً عن رفع معدلات الفائدة والإعفاءات على الهواتف الذكية– وهي تحديث للتوقعات التي شاركها صندوق النقد الدولي في يناير كانون الثاني الماضي.
وبحسب التوقعات الجديدة، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة إلى 1.8% في 2025، بتخفيض قدره 0.9 نقطة مئوية عن تقديرات يناير كانون الثاني.
كما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 2.8% في 2025، بانخفاض قدره 0.5 نقطة مئوية عن تقديراته السابقة.
وأضاف كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورنشاس، في تقريره لشهر أبريل نيسان: "لقد أجبرنا إعلانُ الثاني من أبريل في حديقة الورود على التخلي عن توقعاتنا –التي كانت شبه نهائية في ذلك الوقت– وضغط دورة إنتاج تستغرق عادةً أكثر من شهرين في أقل من 10 أيام".
توقعات تضخم أعلى للاقتصادات المتقدمة
كما قام صندوق النقد الدولي بمراجعة توقعاته بشأن التضخم العام للاقتصادات المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، ليصل إلى 2.5% في 2025، بزيادة قدرها 0.4% عن التوقعات في يناير كانون الثاني.
توقعات التضخم في الولايات المتحدة تم تعديلها أيضاً بزيادة قدرها 1% عن تقديرات يناير كانون الثاني، حيث كان يُتوقع أن يتجاوز التضخم 2%.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن هذا التعديل في التوقعات الأميركية يعكس الديناميكيات الثابتة للأسعار في قطاع الخدمات بالإضافة إلى الزيادة الأخيرة في نمو أسعار السلع الأساسية (باستثناء الغذاء والطاقة) وصدمات العرض الناتجة عن الرسوم الجمركية الأخيرة.
الزيادة في التضخم بالنسبة للاقتصادات الكبرى تم تعويضها جزئياً بتعديلات هبوطية عبر بعض الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
أثر الرسوم الجمركية على السياسة النقدية
يشير تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن مدى تأثير الرسوم الجمركية على جهود البنوك المركزية للحد من التضخم يعتمد "على ما إذا كانت الرسوم الجمركية تُعتبر مؤقتة أو دائمة."
وقد أدت فترات سابقة من تقلبات الأسواق إلى تعزيز الدولار الأميركي مقارنة بالدول الأخرى، مما خلق ضغطاً تضخمياًً في البلدان الأخرى. ومع ذلك، فقد عكس الدولار هذا الاتجاه في ظل عمليات البيع الأخيرة في الأسواق.
وأوضح غورنشاس قائلًا: "أثر الرسوم الجمركية على أسعار الصرف ليس بسيطاً." وأضاف: "على المدى المتوسط، قد ينخفض الدولار بشكل حقيقي إذا ترجمت الرسوم الجمركية إلى انخفاض في الإنتاجية في قطاع السلع القابلة للتداول في الولايات المتحدة، مقارنة بشركائها التجاريين."
النمو في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعات نمو الاقتصاد البريطاني عن 2025 إلى 1.1% من مستويات 1.6% السابقة، وخفض الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط ووسط آسيا إلى 3% مقابل 3.6%، وذلك عن العام الجاري.
النمو في الصين
خفض صندوق النقد الدولي توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 4% في 2025، مقابل التقديرات السابقة عند 4.6%.
توقعات التضخم العالمي
من المتوقع أن يصل التضخم العالمي إلى 4.3% في 2025 وإلى 3.6% في 2026، وسط مراجعات صعودية ملحوظة للاقتصادات المتقدمة.
وقام الصندوق برفع توقعات التضخم في أميركا بنحو 1% مقارنة بتقديرات يناير كانون الثاني، كما رفع توقعاته للركود في 2025 من 27% في أكتوبر تشرين الأول إلى 40% حالياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام