حسام صلاح: مستعدون لتقديم المساعدات والإسعافات لجرحى غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تشارك مستشفيات جامعة القاهرة، بالتنسيق مع مستشفيات محافظة شمال سيناء (بئر العبد، والعريش) في تقديم المساعدات والاسعافات الأولية للمصابين والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه ، قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، إن مشاركة أطباء قصر العيني تلعب دورا حاسماً فى تقديم المساعدات والإسعافات الأولية ومعالجة حالات الحوادث؛ نظرًا للظروف العصيبة التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة.
وأشار “ صلاح ” إلى أنه تم إعداد جداول الانتشار السريع والطوارئ بمستشفيات جامعة القاهرة لدعم المستشفيات الأخرى التي تحتاج إلى دعم خارج نطاق مستشفيات جامعة القاهرة وبالأخص مستشفيات محافظة شمال سيناء طبقا لتوجيهات رئيس الجامعة في هذا الشأن لهذه الإمدادات وزيادة التخصصات المطلوبة فى هذه الفترة الحرجة.
صرح الدكتور محمد الخشت، أنه تم استدعاء عدد من الأطباء بمستشفيات قصر العيني لدخول أول فوج من سيارات الإسعاف داخل الشريط الحدودي عند معبر رفح؛ وعلى الفور تم الانتشار السريع وتم إرسالهم على مدار يومي الأربعاء والخميس 1 و 2 نوفمبر وكانو بكامل الجاهزية للتعامل مع مثل هذه الحالات بكل تداعياتها.
وأوضح الدكتور الخشت، أن الأطباء المشاركين من تخصصات التخدير، والعظام، والجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة التجميل، والقلب والصدر، والأشعة، وذلك لعلاج المصابين وإجراء العمليات فى ظل الظروف الصعبة التى يعانى منها أشقاؤنا من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعرب الدكتور الخشت، عن ثقته فى أن تسهم هذه الخطوة فى توفير الرعاية الصحية للمصابين وتخفيف معاناتهم معربًا عن تضامن المجتمع المصري وجامعة القاهرة مع الشعب الفلسطيني فى مثل هذه الظروف وذلك فى إطار الدور المجتمعي لجامعة القاهرة ودعم دور الدولة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، تأكيدًا لدور مصر العربي ودعم أشقائنا فى فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفيات جامعة القاهرة العريش الشعب الفلسطيني مصابين والجرحى جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. آخر مستجدات اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل بأمريكا
نيويورك - الوكالات
طالب متظاهرون في عدد من المدن الأمريكية، يوم الأربعاء، بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمنية الأسبوع الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صوراً لخليل، مندّدين بإلغاء تصريح إقامته (الغرين كارد)، وبما وصفوه بأنه "هجوم على حرية التعبير".
وأصدر قاضٍ في محكمة مانهاتن الجزئية قراراً الثلاثاء الماضي، يمنع ترحيل خليل من الولايات المتحدة.
واعتُقل خليل من مقرّ سكنيّ طُلابي تابع لجامعة كولومبيا في نيويورك.
وجاء اعتقال خليل بعد يوم من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إلغاء حوالي 400 مليون دولار تُقدّم كمِنَح فيدرالية لجامعة كولومبيا.
لحظة اعتــقال الشرطة الأمريكية للطالب الفلســطيني محمود خليل طالب جامعة كولومبيا بسبب دعمه للقضية الفلســطينية pic.twitter.com/4HkXkE1rGu
— عربي21 (@Arabi21News) March 15, 2025ووقّع أكثر من 2.5 مليون شخص على عريضة يطالبون فيها بإطلاق سراح محمود خليل فوراً.
وطالبت عضو الكونغرس رشيدة طليب بالإفراج الفوري عن خليل، خلال عريضة مفتوحة وقّع عليها 13 برلمانياً أمريكياً، بينهم رشيدة، وجاء فيها: "يجب أن نكون واضحين تماماً: نحن أمام محاولة تجريم لعملية احتجاج سياسي، في اعتداء مباشر على حرية التعبير المكفولة للجميع في هذا البلد".
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقال خليل، قائلاً - عبر منصته الخاصة سوشال تروث - إن هذا الاعتقال هو "الأول وإنّ اعتقالات عديدة ستعقبه".
ووصف ترامب، خليل، بأنه "طالب أجنبيّ مناصر لحماس"، وكان الرئيس الأمريكي قد وعد بالسعي لترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر منصة إكس، إن السلطات الأمريكية تعتزم إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء التي يحملها أولئك الذين يدعمون حماس، تمهيداً لترحيلهم من الولايات المتحدة.
يبلغ محمود خليل من العمر 29 عاماً، وهو مولود في سوريا للاجئين فلسطينيين نزحوا من طبريا (في شمال إسرائيل حالياً).
خليل حاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية، وينتظر مولوداً الشهر المقبل.
وكان خليل قد ظهر بوضوح خلال مظاهرات طُلابية، داعمة للفلسطينيين ومنددة بالحرب في غزة، كانت قد اجتاحت عدداً من الجامعات الأمريكية، وأخرى حول العالم الربيع الماضي.
ولعب خليل دوراً بارزاً في تنظيم المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا، وكان يخطب في المتظاهرين، ويتفاوض باسمهم، ويتواصل مع وسائل الإعلام.
وفي حوار مع شبكة سي إن إن، في أبريل لماضي، قال خليل: "مطالبنا هي سحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الشركات التي تتربح وتساهم في إبادة شعبنا"، على حدّ تعبيره.
وأضاف خليل أنه "كطالب فلسطيني، أؤمن بأن تحرير الشعب الفلسطيني يكون جنباً إلى جنب مع تحرير الشعب اليهودي؛ فلا يمكن لأحدهما أن يكون دون الآخر".
ومؤخراً، خضع خليل - بين عدد من الناشطين المناصرين للفلسطينيين- لتحقيق أجرته هيئة تأديبية شُكّلت حديثاً في جامعة كولومبيا، وهي مختصة بالتحقيق في شكاوى التحرّش والتمييز.
وأكمل خليل دراسته للشؤون الدولية في جامعة كولومبيا في ديسمبرالماضي، وكان يستعدّ لحفل التخرج.
وقدِم خليل إلى الولايات المتحدة في عام 2022 ليتابع دراسته ويحصل على درجة الماجستير في جامعة كولومبيا.
وخليل حاصل أيضاً على بكالوريوس في علوم الحاسب من الجامعة اللبنانية الأمريكية.
وسبق أن عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، خلال الفترة من 2018 إلى 2022، حيث كان يدير برنامجاً للمنح الدراسية.
وحالياً، يُحتجَز محمود خليل في لويزيانا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، نقلاً عن مصدر مطلّع.
ومن غير المعلوم ما إذا كان سيجري ترحيل خليل من الولايات المتحدة أم لا، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الأمر.