أماني الوصال: عدم وضوح المستندات التى تقدمها الشركات يسبب تأخر صرف المساندة التصديرية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال أماني الوصال رئيس صندوق تنمية الصادرات، إن السبب الرئيسي في تأخر صرف دعم الصادرات يكمن لعدم استكمال الشركات للمستندات التي يطلبها الصندوق أو عدم وضح بيانتها.
وتابعت“ الوصال ”خلال كلمة لها على هامش ورشة عمل لتوضيح اليات صرف دعم الصادرات، أن الصندوق يلزم الشركات من أجل صرف المساندة التصديرية، تقديم خمسة مستندات وهي شهادة الصادر، والفاتورة الجمركية والذات يصدران من مصلحة الجمارك المصرية، بجانب المستند البنكي الذي يثبت تحويل الأموال للمصدر من الخارج، وبوليصة الشحن، وشهادة الجودة.
وأضافت" الوصال"، أن الخمسة مستندات هم الأساس لصرف أي مساندة تصدرينه، ويتم بناء عليهم تحديد قيمة دعم الصادرات التي ستحصل عليه الشركات، مشيرة إلى أن الجهاز يعمل على الربط الألكتروني مع الجهات الحكومية لتسهيل اصدراهم الكترونيا.
وأشارت، "الوصال"،“ أن تأخر صرف دعم الصادرات يكون لعدم التزام الشركات بتقديم تلك المستندات أو اختلاف البيانات الواردة في كل مستند عن الآخر”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساندة التصديرية صندوق تنمية الصادرات دعم الصادرات دعم الصادرات
إقرأ أيضاً:
أماني القصاص توقع روايتها الأولى فتاة وبحيرتان بمعرض الكتاب
وقعت الكاتبة أمانى القصاص روايتها الأولى "فتاة وبحيرتان" بمشاركة مجموعة من الأصدقاء والشخصيات العامة، بمقر معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، المقرر أن تستمر خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
حضر الحفل الوزير حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق والكاتب وحيد الطويلة والناشر حسين عثمان والناقدة الفنية فايزة هنداوى والأعلامى أيمن عدلى مسؤول التدريب بنقابة الاعلاميين والدكتورة أمنية العزازى استشارى الطب النفسي والاعلامى جمال عبد القادر ومدربة علم النفس نهى سليم واللايف كوتش ميادة طارق ومرام عنبر مستشار بالإمم المتحدة وأحمد غيث معد البرامج التلفزيونية والاعلامية سارة رشدى والكاتب الصحفي سيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة الأسبق والدكتورة نهلة حيدر الفرا والكاتب محمد جلال.
تدور أحداث رواية "فتاة وبحيرتان" للكاتبة الصحفية أماني القصاص، حول الفتاة نداء فيما بين دلتا مصر وجنيف سويسرا، ومن أجواء الرواية نقرأ:
“بعد منتصف الليل يلهث صيادو قريتي الساحلية الصغيرة، الواقعة على آخر نقطة بخريطة الدلتا في مصر على شاطئ البحر المتوسط، على بحيرتنا الواسعة الثرية، تجري خلفهم نساؤهم تحملن معهن مؤونتهم من طعام بسيط يكفيهم مدة غيابهم، مع شباك الغزل التي يستخدمونها لاصطياد الأسماك التي تختلف نوعيتها وكمية صيدها حسب حجم قواربهم ومسافة إبحارهم ونوع شباكهم ومدة مكوثهم في البحر أو البحيرة. فهناك من يمكث يومًا، وهناك من يمكث أسبوعًا، لذلك يحملون معهم مؤونتهم حسب احتياج غيابهم المقرر مسبقًا. من طعام بسيط أو ملابس أو وقود لوابور الجاز المحمول معهم في نفس الطشت الألومنيوم الصغير، مع بقية المستلزمات الكافية لاحتياجات الرجال حتى عودتهم، غالبًا مع اقتراب أذان العصر، معهم حصيلتهم من رزق الصيد لتوزيعها على حلقات السمك، أو تأخذها النساء للسوق في نفس الطشت الصغير لبيعها”.
"رغم أن حياتي الآن ومنذ سنوات طويلة في جنيف بسويسرا، ما زلت يوميًا أحلم بهم وبمشاهد أخرى لطفولتي، حاملة السيادة على ذاكرتي ووعيي، في صحوي ومنامي".
كيف سارت الحياة بـ"نداء" من قريتها الواقعة على أطراف الدلتا في مصر إلى سويسرا؟.