محللة سياسية: مصر أحرجت العالم بدورها الجوهري في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان جادو، الكاتبة والمحللة السياسية، إن مؤتمر باريس القائم حول أوضاع غزة بالنسبة لفرنسا جاء متأخرًا، وتأخرت فرنسا قليلًا في إقامة مؤتمر باريس، وبدأ العالم في التحرك بعد أن تحركت مصر، مشيرة إلى أن مصر أحرجت العالم بدورها الجوهري في القضية الفلسطينية وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضافت جادو، في مداخلة عبر«Zoom»، في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن مصر تدافع بكل قوتها عن الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وتقدم الدعم لهم، وتحاول فرنسا بكل جهدها أن تجمع دول العالم غدًا في مؤتمر باريس للنظر في أوضاع غزة، موضحة أن مؤتمر الغد يأتي بمشاركة 80 دولة تم دعوتهم من قبل فرنسا.
المؤتمر سيخرج بتوصيات مهمةوأكدت أن هذا المؤتمر سيخرج بتوصيات مهمة، منها إعمال هدنة أو وقف إطلاق النار ومحاولة للتهدئة، مشيرة إلى أن جميع دول العالم الآن تقدم المساعدات، واتجه العالم كله الآن بشكل كبير إلى مساعدة ومساندة الأطفال والنساء والمدنيين الذين يتم قتلهم على يد قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة باريس فرنسا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.