ماذا تعرف عن «نيمبوس»؟.. أطلقته أمازون لدعم الاحتلال الإسرائيلي بمليار دولار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دخل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشهر الثاني، ويتعرض قطاع غزة لحرب إبادة جماعية تستهدف الأطفال والنساء على وجه الخصوص، بينما يعيش المواطنون في فلسطين المحتلة مأساة إنسانية بسبب آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة، التي حولت غزة إلى مدينة أشباح، بعدما دمرت الأخضر واليابس، في الوقت الذي وقعت فيه شركة «أمازون» مشروعاً مع حكومة الاحتلال، بقيمة مليار دولار، لدعم الاقتصاد الاسرائيلي من خلال مشروع يطلق عليه مشروع «نيمبوس».
يهدف مشروع نيمبوس إلى نقل قاعدة البيانات الحكومية الإسرائيلية إلى تكنولوجيا السحابة، وتسهل هذه التكنولوجيا توسيع المستوطنات الإسرائيلية وتزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين.
معلومات عن مشروع نيمبوس- مشروع نيمبوس هو عقد بلغت قيمته 1.2 مليار دولار بين الحكومة الإسرائيلية وشركتي جوجل وأمازون
- يهدف مشروع نيمبوس إلى توفير خدمات سحابية إلكترونية للجيش والحكومة في إسرائيل.
- يسمح مشروع نيمبوس بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين.
- يسهل مشروع نيمبوس توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، حسب موقع «ذا نيشن».
- ذكرت وزارة المالية الإسرائيلية أن مشروع نيمبوس يضمن بقاء البيانات داخل حدود إسرائيل.
- ومن المتويع أن يزيد مشروع نيمبوس من كفاءة الجيش الإسرائيلي في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- يساعد على قمع النشطاء الفلسطينيين والمراقبة على طول حدود غزة وإسرائيل.
- يرفع مشروع نيمبوس من كفاءة نظام القبة الحديدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع نيمبوس أمازون الجيش الاسرائيلي اسرائيل الاقتصاد الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت ابنة كارتر لكاتب سلط الضوء على دعم والدها لحقوق الفلسطينيين؟
بعد وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام الأحد الماضي، شكرت ابنته إيمي كارتر أحد الكتاب لتسليطه الضوء على دعم والدها التاريخي لحقوق الفلسطينيين وانتقاده لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
تحدث الكاتب والمحامي المتخصص في حقوق الإنسان والمرشح السابق للكونغرس عن الحزب الديمقراطي، قاسم رشيد٬ على موقع Substack، عن موقف الرئيس التاسع والثلاثين جيمي كارتر تجاه الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
Floored to receive this beautiful comment from Amy Carter, daughter of President Jimmy Carter.
She proudly elevates her father's legacy of justice for Palestine & calls upon everyone to keep that legacy alive. Here's my article she is responding to: https://t.co/m2a8qH83Oq pic.twitter.com/S6izeArG9T — Qasim Rashid, Esq. (@QasimRashid) December 30, 2024
وأدرج رشيد مقطعا من مقابلة أجريت عام 2007 مع مجلة الديمقراطية الآن٬ حول كتاب نشره كارتر في العام السابق بعنوان "فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري".
كتب رشيد أن الرئيس كارتر يؤكد في كتابه بقوة أن العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين تكمن في استمرار إسرائيل ببناء مئات الآلاف من المستوطنات غير القانونية، بدعم كامل من الولايات المتحدة.
وأشار رشيد إلى ما ذكره كارتر خلال مقابلة، حيث اعتبر أن دعم المسؤولين المنتخبين في واشنطن لحقوق الفلسطينيين يمثل مخاطرة سياسية كبيرة.
وأضاف رشيد: "قارنوا وضوح رؤية الرئيس كارتر وشجاعته في التصريح بالحقيقة، مع التواطؤ والجبن الذي ميز رؤساء الولايات المتحدة من بعده، والذين استرضوا سياسات إسرائيل التوسعية، بما في ذلك بناء المستوطنات، وضم الأراضي، وتعزيز نظام الفصل العنصري".
إيمي كارتر تشكر رشيد
في وقت لاحق من يوم الأحد الماضي، نشر قاسم رشيد على وسائل التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لرد إيمي كارتر، إحدى مشتركات Substack، على مقاله.
وقالت كارتر، البالغة من العمر 57 عامًا – والتي اعتقلت عندما كانت مراهقة للاحتجاج على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا – في جزء من تعليقها: "لا توجد طريقة أفضل لتذكره وأنا أقدر لك ولقرائك الحفاظ على هذا الجزء المهم من إرثه. شكرًا لك"، وفقا لما لاحظته الكاتبة جيسيكا كوربيت في منصة "كومن دريمز".
يبرز دعم جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2002، لحقوق الفلسطينيين بين أولئك الذين شغلوا المكتب البيضاوي منذ فترة ولايته الوحيدة.
تضمنت ولايته توقيع اتفاقيات كامب ديفيد في أيلول/سبتمبر 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري أنور السادات.
لم يكن قاسم رشيد الوحيد الذي ركز على كتاب كارتر الصادر عام 2006، والموقف الأوسع بشأن فلسطين في أعقاب وفاته.
يواجه الاحتلال الإسرائيلي قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية لقتلها أكثر من 45 ألف و500 فلسطيني في غزة وتجويع أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة.
كارتر ينتقد أيباك
الإثنين الماضي، نشرت منظمة الديمقراطية الآن على وسائل التواصل الاجتماعي نسخة من المقطع الذي أشار إليه قاسم رشيد في عام 2007.
في هذا المقطع، يؤكد كارتر أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) "ليست مكرسة للسلام"، بل تعمل وتنجح في إقناع الجمهور الأمريكي ووسائل الإعلام والقادة السياسيين بدعم سياسات الحكومة الإسرائيلية.
Former U.S. President Jimmy Carter faced backlash two decades ago after labeling Israel's treatment of Palestinians "apartheid," a finding now echoed by many human rights groups. Carter explained his then-controversial position in a 2007 interview with Democracy Now! pic.twitter.com/0CMdKW8kc7 — Democracy Now! (@democracynow) December 30, 2024
شارك الصحفي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، الذي أطلق مؤخراً قناة زيتيو بعد إلغاء برنامجه على قناة "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية عقب انتقاده للهجوم الإسرائيلي على غزة، "ثمانية اقتباسات حاسمة لجيمي كارتر لن تراها في معظم نعي وسائل الإعلام الرئيسية".
“8 Critical Jimmy Carter Quotes You Won’t See in Most Mainstream Media Obits”
From me, on how the late ex-president slammed US foreign policy, backed Bernie Sanders, and condemned Israeli ‘apartheid.’ https://t.co/vAF7nOtZ7p — Mehdi Hasan (@mehdirhasan) December 30, 2024
منظمات إسلامية تنعى كارتر
نعت منظمات إسلامية بارزة في الولايات المتحدة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، معبرة عن تقديرها لإرثه الإنساني ومواقفه العادلة.
قال نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير): "كان الرئيس كارتر صديقًا للمجتمع الإسلامي الأمريكي وداعمًا قويًا للعديد من القضايا العادلة، بما في ذلك حرية الفلسطينيين. ورغم الهجمات الشديدة التي تعرض لها من الجماعات المناهضة للفلسطينيين بسبب كتابه *فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري*، ظل ثابتًا على موقفه. لقد كان مثالًا يحتذى به في الإنسانية، ونأمل أن يلهم إرثه جيلاً جديدًا من القادة السياسيين".
“To God we belong, and to God we return. We join American Muslims across our nation in extending condolences to the family of former president Jimmy Carter." @NihadAwad
READ MORE: https://t.co/8mFmK5b2wN pic.twitter.com/OBKyyTUGEW — CAIR National (@CAIRNational) December 29, 2024
كما أصدر مجلس المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة (USCMO)، الذي يشمل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، بيانًا أكد فيه أن المسلمين الأمريكيين يشاركون في إحياء ذكرى الرئيس كارتر كإنساني مبدئي كرس حياته بعد الرئاسة لتحقيق العدالة الاجتماعية والدولية.
وأضاف البيان: "حذر كارتر بشجاعة الجمهور الأمريكي من التأثير الضار لجماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل (أيباك)، ومن مخاطر ترسيخ الحكومة الإسرائيلية لنظام فصل عنصري واستعماري في الأراضي الفلسطينية".