مساعد وزير الخارجية الأسبق: عدم حل قضية فلسطين يؤدي إلى فوضى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يجري في قطاع غزة رغم المعاناة الشديدة كان في صالح إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية ووضعها على صدارة الأجندة الدولية.
خطورة حكومة الاحتلال الإسرائيليوأوضح عزت سعد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد، المذاع على فضائية ten، مساء الأربعاء أن قمة العلمين التي عقدت قبل عملية طوفان الأقصى شهدت إطلاق الكثير من التحذيرات بأن الحكومة المتطرفة الإسرائيلي التي تضم مجموعة من المجرمين ستقود إلى كارثة، مشيرًا إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي حول القضية الفلسطينية كان مخزيًا للغاية.
ولفت إلى أن أي حل للقضية الفلسطينية يٌعيد الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لقطاع غزة أو يؤدي إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه فهو مرفوض، مشيرًا إلى أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون شاملاً ، وليس قاصرًا على فلسطين فقط، ويجب أن يشمل مرتفعات الجولان السورية والأراضي اللبنانية المحتلة.
وشدد على أن ما حدث في قطاع غزة يجب أن يكون مقدمة لإعداد نظام إقليمي يحافظ على استقرار المنطقة، لأن استمرار القضية الفلسطينية بدون حل سيؤدي إلى الفوضى في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأراضي الفلسطينية عزت سعد قضية فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.