صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@09:50:25 GMT

مجموعة السبع تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

طوكيو (وكالات)

أخبار ذات صلة فرار آلاف المدنيين من شمال غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة

دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، إلى هدنة إنسانية في الحرب على غزة للسماح بدخول المساعدات والمساعدة في الإفراج عن الرهائن، وطالبوا بالعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً. وأكدت مجموعة السبع في بيان مشترك، في ختام اجتماع استمر يومين في طوكيو، على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.


وجاء في البيان أن أعضاء مجموعة السبع ملتزمون بإعداد حلول طويلة الأمد لغزة والعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقاً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، «بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً».
واتفق الوزراء على أن حل الدولتين «يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن».
وهذا هو البيان المشترك الثاني لمجموعة السبع منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأودى القصف الإسرائيلي لغزة منذئذ بحياة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، نحو 40 في المئة منهم أطفال بحسب إحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا للصحفيين: «أعتقد أن من المهم أن مجموعة السبع تمكنت من إصدار رسالتها الموحدة الأولى في شكل بيان، فيما يتعلق بهدنة إنسانية وعملية سلام للمستقبل، من حيث مسؤولية مجموعة السبع تجاه المجتمع الدولي».
ورداً على سؤال عن مدى مطالبة جميع أعضاء مجموعة السبع بهدنة إنسانية أو تفضيل بعض الأعضاء لوقف كامل لإطلاق النار، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن البيان تتجلى فيه بدقة ما تمت مناقشته، وإن هناك «وحدة حقيقية» في التكتل. وتتكون مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضاً في قمة المجموعة.
وناقش الوزراء أيضاً ما سيحدث بعد انحسار الصراع في غزة، وكيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط.
ويكتنف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل طويلة الأمد بخصوص غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة السبع غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية

اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوَّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًّا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.

وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددًا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ولفت البيان إلى أن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أم من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيًا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية، كما أوصى المؤتمر بوضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير.

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ودعا البيان إلى تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب، كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.

من جانبه أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا لاستمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ووجَّه المشاركون بالمؤتمر تحية تقدير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته السامية للمؤتمر، كما أعربوا عن امتنانهم للإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعوته الصادقة وإسهامه الفعّال، وأثنوا على جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.

اقرأ أيضاًمستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال
  • البيت الأبيض: زيلينسكي سيوقع قريبا اتفاقا بشأن المعادن الأوكرانية
  • «أبناء الرمال السبع».. كتاب جديد على طاولة مكتبة محمد بن راشد
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعو إلى استثمار طويل الأمد لدعم التعافي في سوريا
  • ميلوني تعتذر عن عدم المشاركة بمؤتمر افتراضي لقادة مجموعة دول السبع
  • منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • كاتب صحفي: مصر تسعى لتحقيق السلام في المنطقة عبر إقامة دولة فلسطينية