قتلى وجرحى في معارك بين الجيش والمتمردين في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
غوما (وكالات)
أخبار ذات صلةاندلعت معارك أمس، في شرق الكونغو الديمقراطية بين الجيش ومسلّحين من حركة «إم 23» أسفرت وفق مصادر طبية محليّة عن سقوط ما لا يقلّ عن 3 قتلى و38 جريحاً.
وقال عدد من سكّان بلدة «بامبو» الواقعة على بُعد 60 كيلو متراً إلى الشمال من غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، إنّهم سمعوا طوال نهار أمس الأول، دويّ انفجارات ناجمة عن معارك بالأسلحة الثقيلة وأزيز رصاص ناجم عن معارك بالأسلحة الرشّاشة.
وأفاد السكّان أنّ المعارك هدأت مع هبوط الليل على هذه البلدة الكبيرة الواقعة في مقاطعة روتشورو.
من جهته، قال مصدر في مستشفى البلدة إنّ «الجيش يطلق النار والمتمرّدون يردّون، لقد استقبلنا هنا في مستشفى بامبو 38 جريحاً وثلاثة قتلى، بينهم طفل».
ودارت معارك مماثلة بين الطرفين يومي الاثنين والثلاثاء في «كيبومبا» التي تقع إلى الجنوب من بامبو وتبعد حوالى 20 كيلومتراً شمال عاصمة الإقليم.
وأسفرت هذه المعارك عن تضرّر أحد خطوط التوزيع الكهربائي ممّا أدّى لانقطاع التيّار في غوما، قبل أن يعود، وفقاً لشركة الكهرباء المحلية.
وحركة 23 مارس هي جماعة متمردة ينتمي عناصرها إلى إتنية «التوتسي»، وقد تصاعدت منذ مطلع أكتوبر في إقليم شمال كيفو حدّة المعارك بين هؤلاء المتمرّدين والجيش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الكونغو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن مستشفيات وبُنى تحتيةً مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة التمرد «إم 23» المسلحة ضد الحكومة.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي «إم 23» تقدماً ملحوظاً في المنطقة منذ يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير نشر صباح أمس، إنه «في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين». وأكد المكتب الأممي أن الأمن في غوما مهدد بسبب «عودة الأعمال الإجرامية، بما في ذلك السطو على المنازل والسرقات والهجمات المسلحة»، مضيفاً أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضاً إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
وأفاد البيان الأممي بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا خلال اشتباكات في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخراً.