كشف دكتور أحمد فؤاد أنور خبير في الشأن الإسرائيلي كيفية تعامل الدول مع قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقال إن لكل دولة أولويات، واستقلالية في اتخاذ قرار التطبيع، والتاريخ يسجل .

واضاف فؤاد في مكالمة هاتفية لبرنامج مصر جديدة لذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن تأثير الأحداث على الداخل الإسرائيلي تؤكد ان المجتمع العربي قادة وشعوب ضد إسرائيل، فضلا عن الإجراءات التي تتخذ ضد القرارات والهمجية الإسرائيلية.

وأكد أن هناك غضب على المستوى الشعبي تبعه غضب على المستوى الرسمي لكل دول العالم، وإن أختلف رد الفعل من دولة لدولة، وتتصاعد المواقف الرسمية باستمرار العدوان.

وقال: حتى الدول البعيدة المحايدة أو المساندة مثل تشاد وجنوب أفريقيا أصبحت تجري اتصالات وتأخذ مواقف واضحة أو حتى الدول المنحازة لإسرائيل مثل الهند انقلب الرأي العام بعد تصريحات وزير التراث الإسرائيلي باستخدام قنبلة نووية.

وأكد أن هناك موجة غضب تزيد ضد إسرائيل حتى ان المجتمع الإسرائيلي أصبح يرى في نتنياهو خطر على إسرائيل يجب إزاحته، لافتا إلي أن  نتنياهو سقط سياسيا  ويرسل جنود في سن مبكرة لكي يقتلوا في غزة ويضحي بهم لكي ينقذ مستقبله السياسي ويؤجل المحاكمة .

واضاف أن  مصر أول من وقع على معاهد السلام ولكن أخر من طبع وبقى التطبيع مقتصر على التعاون الأمني والاقتصادي وحتى الاقتصادي أصبح في أدنى مستوياته وليس هناك تطبيع مع النقابات أو الجامعات أو حتى على مستوى الشعبي.

وأشار إلى أن إسرائيل تخفض من خسائرها وتدخلها ضمن خسائر حوادث الطرق والمرور وهناك  رقابة عسكرية صارمة على الأخبار وتحذير من  نشر أي اخبار من شأنها خفض الروح المعنوية .

ونوه إلى أن المعركة لم تبدأ بعد لأن هناك رهائن وأسرى محتجزين وبعد إطلاق سراحهم ستحرر الآلة العسكرية أكثر وستكون أكثر عدوانية وستبدأ المعركة الأساسية.

ولفت إلى أن محاولة فصل شمال غزة عن الجنوب وأن يسلم إلى إدارة وكيلة سيفشل وسيزيد من الاضطرابات وستتكبد إسرائيل مزيد من الخسائر وسيزيد الضغط العالمي والداخلي على صانع القرار الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة سراح الرهائن الكيان الصهويني التطبيع المجتمع العربى

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتا إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.

وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب.

وأشار إلى أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.

اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في أعمال القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية

مقالات مشابهة

  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • اتفاقية التطبيع بين السعودية وكيان العدو الصهيوني جاهز للتنفيذ
  • السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي