ارتفاع قياسي في عدد الأطفال الخدج في غزة.. ولادةٌ قبل الأوان وإقبالٌ على الدنيا وسط الدمار والدماء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر أخصائي حديثي الولادة بمستشفى ناصر في خان يونس الأربعاء، من تداعيات نفاذ الوقود من المستشفيات والتي تهدد حياة الخدج بشكل مباشر.
اعلانوشدد الدكتور أسعد النواجعة، أخصائي الأطفال حديثي الولادة في مستشفى ناصر، بقوله إن عبء العمل داخل قسم الولادة "تضاعف" بعد نزوح عدد كبير من الفلسطينيات الحوامل من شمال غزة إلى جنوب القطاع إضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد الولادات المبكرة.
وأوضح: " شهدنا زيادة كبيرة في عدد الولادات المبكرة بين النساء الحوامل في ظل الضغوط النفسية التي تواجهها النساء خلال الحرب المتواصلة".
لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزةوقالت هند شمالخ، وهي تحتضن مولودها الجديد في مستشفى ناصر، إنه ليس لديها أي مكان آخر تذهب إليه.
وأوضحت: "نحن نقيم حاليًا في المستشفى، نأكل ونشرب وننام هنا".
وتضيف: "أخاف على ابنتي، مثل أي أم معرضة للخطر في قطاع غزة. لا يوجد مكان آمن، ولا مكان للعيش فيه بسلام. لا يوجد مستقبل لأطفال غزة وسط هذه الحرب. أتمنى أن تتوقف هذه الحرب".
وتعاني مستشفيات قطاع غزة من الانهيار في ظل الحصار الإسرائيلي الذي أدى إلى قطع الكهرباء والوقود والمياه والمواد الغذائية وغيرها من الضروريات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ويضيف الدكتور أسعد النواجعة:"كل عملنا يعتمد على الكهرباء، وعندما تنقطع الكهرباء، تتوقف هذه الأجهزة عن العمل، وسيواجه جميع الأطفال الموت المحدق".
تفتقر المستشفيات إلى المياه النظيفة، كما نفدت الأدوية اللازمة لتخفيف الألم ومستلزمات صحية أخرى.
وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن هناك 50 ألف امرأة حامل في غزة غير قادرة على الحصول على الرعاية الصحية الأساسية والروتينية للنساء الحوامل مما قد يعرض حياتهن للخطر.
شاهد: ممرضة أمريكية عادت من غزة: قلبي معها وفيها وسيبقى.. الطواقم الطبية باسلة تضحي لإنقاذ الناسمخيمات اللاجئين في قطاع غزة.. تاريخ من المعاناة بدأ منذ نكبة 1948فيديو: أهالي غزة يصطفون في طوابير للحصول على الماءوقد حصد القصف الإسرائيلي على غزة أرواح 10569 فلسطينيا، من بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نقل جثامين الضحايا من مستشفى الشفاء في غزة على عربة تجرها الدواب شاهد: محيط المستشفى الإندونيسي في غزة آخر ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمجمعات الطبية شاهد فاجعة طبيب فلسطيني يفاجأ بجثث عائلته في المستشفى بقطاع غزة الشرق الأوسط مستشفيات شح المياه الوقود غزة حماية الأطفال اعلانالاكثر قراءة شاهد: مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية في غزة".. ناشطون يهود يحتلَون تمثال الحرية في نيويورك شاهد: حرب أنفاق في قطاع غزة.. كتائب القسام تدمر آليات عسكرية إسرائيلية حاولت التقدم في خان يونس واشنطن تعلن معارضتها قيام إسرائيل ب"إعادة احتلال" غزة ونتنياهو يرفض وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لـ"تدمير أنفاق" لحماس في قطاع غزة على مقربة من غزة.. جنود يتجاذبهم شعور بالاعتزاز لخدمة إسرائيل في الحرب ضد حماس والخوف من القتال اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة: عشرات الآلاف من الضحايا وحديث عن هدنة 72 ساعة مقابل الإفراج عن 12 رهينة نصفهم أمريكيون يعرض الآن Next إسرائيل ومعضلة غزة.. هل يستطيع اقتصاد الدولة العبرية الصمود بوجه تكاليف الحرب المفتوحة وإلى متى؟ يعرض الآن Next 50 ألف سيدة حامل في غزة حيث الدمار والحرمان من أبسط الخدمات ودعوات دولية لتوفير الرعاية اللازمة لهن يعرض الآن Next السلاح الأمريكي يُشحن سرّا إلى إسرائيل وينقل إلى أوكرانيا في العلن يعرض الآن Next شهر أكتوبر الماضي "الأعلى حرارة" في التاريخ على مستوى العالم LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة فلسطين قصف ضحايا طوفان الأقصى معاداة السامية أطفال Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مستشفيات شح المياه الوقود غزة حماية الأطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة فلسطين قصف ضحايا طوفان الأقصى معاداة السامية أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معجزة وسط الدمار.. ناجون من حرب غزّة يروون قصص صمود بيوتهم
"حلم.. أنا مش مصدقة إنّي في غرفتي"، بهذه الكلمات المفعمة بالدهشة والفرح، عبّرت الشابة الغزية شروق عن مشاعرها لحظة عودتها إلى منزلها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الباب أمام النازحين للعودة إلى بيوتهم.
وسط دموع الفرح والتأثر، وثقت شروق لحظات دخولها وعائلتها إلى بيتهم، الذي هجّروا منه قسرا، ونجا نسبيا من صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، بخلاف منازل كثيرة دُمّرت بالكامل في القطاع.
وكتبت الشابة عبر منشور لها شاركته مع متابعيها: "الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا برجعتنا على غزتنا وعلى بيتنا بعد سنة ونص من النزوح والتشرد والمعاناة صح متضرر كتير لكن الحمد لله أنه موجود، أنا الحمد لله ربنا أكرمني أرجع لبيتي لكن معظم العائلات بغزة ما زالت مشردة بلا مأوى للأسف شعور العجز والحسرة جواتنا بيزيد ربنا يعوض علينا وعلى كل أهل غزة".
View this post on InstagramA post shared by SHOROUQ ALAZBAki- شروق الأزبكي (@shorouqalazbaki)
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، شقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في رحلة العودة إلى ديارهم. واحتشدت جموع النازحين عند "تبة النويري" في النصيرات وسط القطاع، وسط مشاعر متباينة طغت عليها الفرحة، بعد أن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم جراء حرب إسرائيلية استمرت لمدة 15 شهرا.
"أغرب شعور ممكن يمرّ به الإنسان، أن تظن أنك فقدت كل شيء، ثم تفاجأ بلطف الله من جديد. كنت أعلم أن البيت ما زال موجودا." بهذه الكلمات عبرت شمس عن مشاعرها بعد عودتها إلى منزلها، الذي أُجبرت على مغادرته قسرا، وهو نفسه الذي شهد أول يوم لها في الحرب، بعد أن اندلعت في اليوم الثاني من زفافها.
إعلانوشاركت شمس متابعيها على منصة إنستغرام فرحتها بعودة منزلها سالما من دمار الحرب، لكنها لم تخفِ مشاعرها المتضاربة، قائلة في منشورها: "لم أشعر سوى برغبة في البكاء والهروب بعيدا. لا أعرف إن كنت أبكي لأنني عدت إلى بيت لم أستطع حتى حفظ تفاصيله، أم لأن أهلي وكثيرين غيرهم فقدوا بيوتهم، ولا أمل لهم في العودة، ولا خلاص من هذه الحرب".
View this post on InstagramA post shared by Shams Abdeen || شمْس عابدين (@shamsabdn)
بعد 15 شهرا من الحرب، يمكن القول إن أهالي غزة تنفسوا الصعداء أخيرا، وأصبح بإمكانهم النوم لأول مرة بسلام، من دون أن يطاردهم صوت الانفجارات المتتالية الناتجة عن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبيرفي آخر تحديث لها حول الأضرار التي لحقت بمباني قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، أفادت الأمم المتحدة بأن ثلثي المباني في القطاع قد دُمرت أو تضررت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لمركز يونوسات التابع للأمم المتحدة، أظهرت الصور عالية الدقة التي تم التقاطها في الثالث والسادس من سبتمبر/أيلول الماضي تدهورا واضحا في البنية التحتية للقطاع، حيث أشار التحليل إلى أن 66% من المباني في غزة تعرضت للدمار أو الضرر.
من جانبه، صرّح أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن "حوالي ثلثي مباني غزة تعرضت للتدمير أو الضرر نتيجة القصف المكثف للجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.